عروض فنية مبهرة تضفي البهجة والإبداع على فعاليات معرض الكتاب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت مسارح بلازا عروضًا مميزة أضفت على الأجواء لمسات من البهجة والإبداع، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، تنوعت الفقرات بين الفنون الاستعراضية والغنائية، مقدمة للأطفال تجارب فريدة تغمرهم بالسعادة.
على مسرح بلازا 1، افتُتحت الفعاليات بعرض مميز لفرقة مرشدات وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، حيث قدمت الفتيات استعراضات راقصة ولوحات حركية متناغمة لفتت أنظار رواد المعرض، وجسدت هذه العروض قيمًا تعليمية واجتماعية، ثم عرضا لفرقة الشمس التابعة لقطاع الإنتاج الثقافي، حيث قدمت أداءً مسرحيًا ممزوجًا بالموسيقى والاستعراض، ما أضفى أجواء من الحماسة والتفاعل بين الحضور.
أما على مسرح بلازا 2، فقد جاءت البداية مع عرض "الليلة الكبيرة"، الذي يقدمه قطاع الإنتاج الثقافي، حيث تفاعل الحضور مع شخصيات الأراجوز والعرائس التي أضفت لمسة من الفرح والحنين إلى التراث الشعبي.
واستُكملت العروض بفقرة غنائية قدمتها فرقة بورسعيد للموسيقى العربية، حيث أبهرت الجمهور بأداء راقٍ لمجموعة من الأغاني التراثية والوطنية، مما أضفى على الأجواء طابعًا فنيًا أصيلًا حظي بإعجاب الحاضرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجنحة معرض الكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
نداء أهل القبلة.. في ندوة لـ حكماء المسلمين بمعرض الكتاب الإسلامي بجاكرتا
نظَّم مجلس حكماء المسلمين ندوة فكرية بعنوان “نداء أهل القبلة وجهود تعزيز الحوار الإسلامي–الإسلامي”، وذلك ضمن مشاركته في فعاليات معرض الكتاب الإسلامي 2025 بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك وسط حضور وتفاعل كبير من الزوار والمشاركين في المعرض.
شارك في الندوة كلٌّ من؛ الدكتور شفيق مغني، نائب رئيس جمعية المحمدية، والدكتور محمد زين المجد، عضو المكتب التنفيذي لمجلس حكماء المسلمين، و أليسا قطر الندى وحيد، منسقة شبكة غوسدوريان.
وفي مستهل الندوة، أكَّد الدكتور شفيق مغني في كلمته أهمية الحوار الإسلامي-الإسلامي في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العالم الإسلامي داخليًّا وخارجيًّا، موضحًا أن هذه التحديات تمثل اختبارًا حقيقيًّا للأمة الإسلامية بصفتها “خير أمة أخرجت للناس”.
وأشار إلى أن بلوغ هذه المكانة يتطلب امتلاك المعرفة والعلم، إلى جانب التحلي بالأخلاق والقيم، مبينًا أن التقدم العلمي لا يكتمل من دون منظومة أخلاقية.
وأضاف: “تكمن مفاتيح نهضة الأمة في المزج بين العلوم الحديثة والأخلاق السامية؛ فالأخلاق هي عماد الأمة، وإذا انهارت الأخلاق، انهارت الأمة.” وشدد على ضرورة تعزيز الوسطية والاعتدال في التعامل مع الاختلاف، مشيرًا إلى أن الارتقاء بالعلم والأخلاق معًا هو ما يصون الأمة من الانزلاق نحو الغلو والتكفير.
من جانبه، تناول الدكتور محمد زين المجد أهمية مؤتمر الحوار الإسلامي–الإسلامي، الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين والأزهر الشريف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين واستضافته مملكة البحرين في فبراير 2025، الذي صدر عنه “نداء أهل القبلة”، والذي يمثل دعوة صادقة لاستعادة روح الوحدة، مؤكدًا أن هذه الدعوة تنبع من ضرورة شرعية تحث عليها آيات القرآن الكريم، ومن ضرورة حضارية ترتبط ببناء مستقبل الأمة من خلال ثقافة الحوار والبحث عن نقاط الالتقاء لا الخلاف.
بدورها، أكدت أليسا وحيد أن التنوع الثقافي والديني في إندونيسيا جعل من الإسلام فيها نموذجًا للانفتاح والرحمة، مشيرةً إلى أن المجتمع الإندونيسي بطبيعته متعدد الأعراق، داعية إلى ترسيخ قيم الأخوة في مواجهة خطابات الكراهية والانغلاق.