شريف فتحي يستهل زيارته لأنقرة بلقاء نظيره.. ويوقع مذكرة تعاون في مجال السياحة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
خلال زيارته الرسمية الحالية للعاصمة التركية أنقرة، التقي شريف فتحي وزير السياحة والآثار محمد نوري إرصوى Mehmet Nuri Ersoy، وزير الثقافة والسياحة التركي، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون المستقبلي بين البلدين في مجال السياحة والآثار.
وأكد السيد شريف فتحي، خلال اللقاء، على العلاقات الوطيدة بين البلدين والتعاون المثمر في كافة المجالات لاسيما السياحة والآثار، متطلعاً أن تشهد الفترة المقبلة فتح آفاق جديدة وأرحب للتعاون بين البلدين في مجالات السياحة والثقافة، ولاسيما الاستثمار السياحي في ظل ما تقدمه الحكومة المصرية من فرص واعدة لتشجيع الاستثمار السياحي في مجال الفنادق، لافتا إلى أن الزيارات المتبادلة بين فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وبين رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان العام الماضي، ساهمت بشكل كبير في تطور وتوطيد علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
وتم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وتركيا في مجال السياحة، والتي تعد بمثابة خارطة طريق للعلاقات السياحية بين البلدين، بما يساهم في تقوية أواصر علاقات الصداقة بينهما ودفع مزيد من التعاون الثنائى فى مجال السياحة، وتعزيز تبادل الخبرات في هذا القطاع الحيوي، إدراكاً بالأهمية التى يمكن أن تمثلها السياحة فى التنمية الإقتصادية.
ومن جانبه رحب السيد محمد نوري إرصوى بالسيد شريف فتحي والوفد المرافق له مشيراً إلى تزامن هذه الزيارة مع الاحتفال بمرور مئة عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية التركية، لافتاً إلى أواصر العلاقات الوطيدة التي تجمع بين رؤساء البلدين مما يعزز من العمل على تقوية هذه العلاقات في كافة المجالات.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم في المجال السياحي سوف تساهم في التركيز على مجالات التعاون الملموسة، متطلعاً إلى مزيد من التعاون في المستقبل القريب مع وزارة السياحة والآثار المصرية.
حضر اللقاء عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، المستشارة شيم الجرف، بالسفارة المصرية في تركيا، و جوركن يازجي نائب وزير السياحة والثقافة التركي و علي إركان مستشار وزير السياحة والثقافة التركي، وجوزدي ساهين رئيس دائرة الاتحاد الأوروبي والعلاقات الخارجية، وزينب بوز رئيس قسم مكافحة التهريب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نقل التجارب المصرية في القطاع الزراعي لـ أوزبكستان
استقبل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، "منصور بيك كيليتشيف"، سفير جمهورية أوزبكستان بالقاهرة والوفد المرافق له، تلبية للدعوة التي وجهها له علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال لقائهما، لتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي الزراعي، والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال.
ورافق السفير الأوزبكي خلال الزيارة الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
ومن جانبها رحبت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل بالسفير الأوزبكي، مؤكدة على توجيهات وزير الزراعة ومتابعة الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتعزيز التعاون المشترك مع جمهورية أوزبكستان من خلال نقل التجارب المصرية الناجحة في مختلف مجالات القطاع الزراعي، فضلا عن تقديم الدعم الكامل وتبادل الخبرات لضمان نجاح هذا التعاون، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في كلا البلدين .
واستعرضت "عبد اللاه" أنشطة المعمل المختلفة، ودوره في مجال سلامة الغذاء دعم الصادرات الغذائية من المنتجات الطازجة والمصنعة وكذا دوره في الأسواق المحلية، فضلا عن رؤية المعمل المستقبلية ومكانته كأحد أقدم المعامل التي تم إنشائها في منطقة الشرق الأوسط، لافتة إلى أن المعمل يضم عدة أقسام مختلفة في مجال فحص الملوثات الغذائية والبيئية، بالإضافة إلى فرع المعمل بمحافظة الإسماعيلية.
وأشارت إلى أهمية المعمل، والتي تتمثل في دوره الخدمي والبحثي في مجال سلامة الغذاء وما يقدمه من دعم للجهات الرقابية من خلال فحص الملوثات الغذائية والبيئية ودعم الصادرات المصرية الغذائية والمساهمة في فتح أسواق دولية جديدة.
ومن جانبه أعرب السفير الاوزبكي عن حرص بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في عدد من المجالات، على رأسها القطاع الزراعي، والتعاون في مجال التبادل التجاري بين الدولتين.
وشملت الزيارة تفقد أقسام المعمل حيث تم عرض أحدث الأجهزة في المعمل، بجميع أقسامه والتي تعتبر هي الأحدث في مجال فحص الملوثات الغذائية والبيئية على مستوى العالم.
تعزيز التعاون المشتركوكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال الأسبوع الماضي، قد استقبل "منصور بيك كيليتشيف" سفير جمهورية أوزبكستان بالقاهرة، لبحث تعزيز التعاون المشترك في القطاع الزراعي بين البلدين، ووجه له الدعوة لزيارة المراكز والمحطات البحثية التابعة للوزارة.