القصة الكاملة لنجل محمد حسان.. من القبض عليه حتى البراءة والإفراج
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أنهت أجهزة الأمن بالجيزة إجراءات الإفراج عن خالد محمد حسان، نجل الداعية السلفي محمد حسان، وذلك بعد حصوله على حكم بالبراءة في القضية التي كان متهمًا فيها بـ حيازة مواد مخدرة وسلاح أبيض وقيادة سيارة دون ترخيص.
بدأت القصة عندما كانت إحدى الدوريات الأمنية التابعة لمديرية أمن الجيزة تجوب الشوارع الرئيسية لتفقد الحالة الأمنية وضبط أي مخالفات.
أثناء مرور القوة الأمنية، لاحظ رجال الشرطة سيارة حديثة يقودها شاب تظهر عليه علامات التوتر، أثارت تحركاته الريبة، فقرر أفراد الأمن استيقافه للتأكد من سلامة أوراقه وهويته، لكن ما إن اقترب الضابط حتى بدا أن الشاب يحاول التملص، مما زاد من شكوكهم ودفعهم لإجراء تفتيش دقيق للسيارة.
وخلال التفتيش، زعمت القوة الأمنية العثور على 4 قطع من مخدر الحشيش، و3 أقراص تامول، وسلاح أبيض، وهاتف محمول يحتوي على محادثات مع شخص يشتبه في أنه تاجر مخدرات، بالإضافة إلى صورة للمتهم وهو يحمل بندقية خرطوش.
حبس المتهم والتحقيقات الأولية
بعد القبض عليه، تم اقتياده إلى قسم شرطة أول أكتوبر، حيث جرى التحقيق معه، وكشفت التحريات أنه خالد محمد حسان، نجل الداعية الإسلامي محمد حسان. وعلى الفور، أُخطرت النيابة العامة التي قررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع إحالته إلى الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات للتأكد من تعاطيه للمواد المضبوطة من عدمه.
كما أمرت النيابة بفحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم وتحليل المحادثات الموجودة عليه، بالإضافة إلى إرسال المواد المضبوطة إلى المعامل الكيماوية للتأكد من طبيعتها.
لم يمضِ وقت طويل حتى انتشر الخبر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الأفعال بين من يدين الواقعة ويطالب بتطبيق القانون بكل صرامة، ومن يرى أن هناك ملابسات تحتاج إلى كشف الحقيقة بالكامل.
دفوع الدفاع أثناء المحاكمة
مع بدء المحاكمة أمام الدائرة 25 جنايات الجيزة، قدم محامي المتهم عدة دفوع قوية لإثبات براءته، تضمنت:
-وجود مقطع فيديو يوثق لحظة القبض عليه دون العثور بحوزته على أي مواد مخدرة.
-بطلان عملية الضبط والتفتيش، حيث لم تكن هناك أدلة كافية تستدعي استيقافه بهذه الطريقة.
-تناقض أقوال مأمور الضبط القضائي بين محضر التحريات وما أدلى به في التحقيقات.
-عدم إجراء تحليل مخدرات للمتهم أو عرضه على الطب الشرعي، مما ينفي ادعاء التعاطي.
-وجود خلافات سابقة بين المتهم ورجل الأمن الذي قام بإلقاء القبض عليه، ما أثار الشكوك حول صحة الاتهامات الموجهة إليه.
حكم البراءة والإفراج عنه
بعد مداولات استمرت لأسابيع، استمعت المحكمة لمرافعات الدفاع، وقررت إعلان براءة خالد محمد حسان من التهم المنسوبة إليه، خاصة بعد عدم وجود أدلة مادية قوية تدينه.
ومساء يوم الثلاثاء، غادر خالد حسان قسم أول شرطة أكتوبر وسط فرحة كبيرة من أفراد أسرته وأقاربه، بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لإخلاء سبيله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد حسان خالد محمد حسان المزيد القبض علیه محمد حسان
إقرأ أيضاً:
كارثة في السماء.. لحظة سقوط الطائرة الهندية ومقتل جميع من كانوا على متنها.. القصة الكاملة
تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية وعلى متنها 242 شخصا، من بينهم طياران و10 مضيفات طيران، بعد فترة وجيزة من إقلاعها فى اتجاهها إلى لندن.
وعلق الطيار محمود القط، خبير شؤون سلامة الطيران، بأن حادث تحطم الطائرة الهندية يمثل كارثة جوية بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن المعطيات الأولية ترجّح أن الطائرة تعرضت لحدث مفاجئ وغير طبيعي أدى إلى فقدان كامل للسيطرة عليها.
طراز حديث وسجل آمن للطائرة
وأضاف القط، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن شركة الطيران المشغّلة للطائرة ذات سجل جيد، ولم تسجل حوادث كبيرة منذ أكثر من 15 عامًا، كما أن الطائرة من طراز بوينج 787، وهو طراز حديث ومشهود له بالكفاءة رغم تعرضه لبعض التوقفات الفنية في السنوات الماضية.
وأوضح أن المعلومات المتاحة حتى الآن، تفيد بأن الطائرة سقطت بعد خمس دقائق فقط من الإقلاع، وفي منطقة سكنية مأهولة، دون إرسال بلاغ طوارئ مسبق، ما يشير إلى خروج الطائرة بالكامل عن سيطرة الطاقم، وهو أمر نادر الحدوث.
ورجّح أن يكون السبب إما خللًا كهربائيًا أو عيبًا في النظام الهيدروليكي، مشيرًا إلى أن تلك الأعطال قد لا تظهر بشكل مسبق في الفحوص الدورية، خاصة إذا كانت طارئة وغير معتادة.
وردًا على سؤال حول فرضيات أمنية مثل الاختطاف أو الانفجار، استبعد تلك السيناريوهات، موضحًا أنه لم تُرصد مؤشرات على انفجار أو نداء استغاثة، وأن المختطفين غالبًا لا يسقطون الطائرات فورًا بل يسعون لتحقيق مطالب.
وقال المتحدث باسم الخطوط الجوية الهندية إن "الرحلة رقم "إيه آى 171"، التي كانت متجهة من أحمد آباد إلى مطار جاتويك بلندن، تعرضت لحادث، مشيرًا إلى أنه جارى التحقق من التفاصيل.
وتداولت وسائل الإعلام العالمية فيديو منسوب لوسائل الإعلام الهندية لـ لحظة تحطم الطائرة.
وأكدت الخطوط الجوية الهندية (آير إنديا)، أن الطائرة كانت تقل 242 راكبا ومن أفراد طاقمها، من بينهم 169 مواطنا هنديا و53 بريطانيا وكنديا واحدا، بالإضافة إلى سبعة برتغاليين.. مشيرة إلى أنه يتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.
وأشارت إلى أنها تتعاون بشكل كامل مع السلطات الهندية في تحقيقاتها لتحديد أسباب وملابسات هذا الحادث.
سقطت الطائرة في منطقة سكنية، واصطدمت بسكن طلاب كلية الطب خلال فترة الغداء، بينما كانت في طريقها إلى مطار "غاتويك" جنوب العاصمة البريطانية.
وصرّح قائد شرطة المدينة جي. إس. مالك لـ "رويترز" أن السلطات انتشلت 204 جثث من موقع الحادث، ولم ترد أي تقارير عن ناجين. ونقلت صحيفة "إنديان إكسبرس" عن الشرطة أن جميع من كانوا على متن الطائرة لقوا مصرعهم.