لبنان – أفادت مصادر عسكرية : الجيش الاسرائيلي ما زال متواجدا في 11 منطقة حدودية جنوب لبنان، كما أنه يتقدم أحيانا إلى بعض المناطق التي انسحب منها.

وذكرت المصادر أن المناطق التي يتواجد في الجيش الإسرائيلي هي في القطاع الشرقي: محيبيب وكفركلا ومركبا وحولا والعديسة ورب ثلاثين. أما في القطاع الأوسط: مارون الراس جزء من بلدة يارون وميس الجبل وجزء من بلدة راميا.

وأوضحت أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مناطق القطاع الغربي باستثناء اللبونة. ومن ناحية أخرى تتقدم القوات الإسرائيلية بين الحين والآخر إلى بعض المناطق التي انسحبت منها ومن ثم تتراجع.

هذا ونفذت عناصر من الجيش الإسرائيلي عملية نسف كبيرة لمعمل لتكرير المياه في سهل مرجعيون باتجاه كفركلا في القطاع الشرقي جنوب لبنان، كما أضرمت النيران في عدد من المنازل بين بلدتي الطيبة ورب ثلاثين بالتزامن مع انتشار الجيش اللبناني في مشروع الطيبة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات في جنوب لبنان، كان أبرزها إطلاق سيارة إسرائيلية صاروخًا على مركبة في بلدة ميزدون بقضاء النبطية، إلا أن الاستهداف لم يسفر عن إصابات في السيارة، بينما أصابت الشظايا عاملًا سوريًا كان بالقرب من الموقع.

وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإسرائيلية شنت أيضًا قصفًا مدفعيًا من مواقعها العسكرية باتجاه عدة بلدات في قضاء بنت جبيل، من بينها بلدة بيت ليف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، كما طال القصف أطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي، في حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة في البقاع الشرقي، ولم تتضح حتى الآن طبيعة العملية وما إذا كانت محاولة اغتيال أو قصفًا اعتياديًا للسلسلة الشرقية.

وأشار سنجاب إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يواصل التحليق المكثف في أجواء مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، في وقت تجاوزت فيه الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني من نوفمبر الماضي أكثر من 4 آلاف خرق برًا وبحرًا وجوًا. وأسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن سقوط أكثر من 245 قتيلًا ومئات الجرحى.

وحول ارتباط التصعيد الإسرائيلي بقرار الحكومة اللبنانية الأخير بحصر السلاح في يد الدولة، أوضح سنجاب أن هذه الخطوة جاءت كإبداء حسن نية من جانب الحكومة لتثبيت الاتفاق وضمان استقرار الجنوب، لكن الجيش الإسرائيلي قابلها بمزيد من التصعيد، إذ نفذ في اليوم التالي للقرار أكثر من 20 غارة على مناطق في الجنوب شمال نهر الليطاني، فضلًا عن عملية اغتيال كبرى على طريق المصنع الخميس الماضي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، في أكبر حصيلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

واختتم سنجاب مؤكدًا أن إسرائيل قابلت المبادرات اللبنانية الساعية للتهدئة بمزيد من الانتهاكات وتصعيد العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.

طباعة شارك بيروت لبنان صاروخً الموقع القطاع الشرقي

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعبر عن تعازيها العميقة وتضامنها مع لبنان بعد انفجار في منشأة عسكرية جنوب البلاد
  • الجيش الإسرائيلي يداهم منطقة في سوريا بـ100 جندي وعشرين آلية
  • مقتل وإصابة العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • استشهاد 37 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة معظمهم من منتظري المساعدات
  • في هذه المناطق... الجيش يوقف 3 أشخاص لارتكابهم عدة جرائم
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يوسّع اعتداءاته على جنوب لبنان
  • المملكة تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش
  • سقوط شهيد في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مركبة جنوب لبنان
  • قتلى وجرحى بصفوف الجيش اللبناني إثر انفجار ذخائر إسرائيلية جنوب لبنان