عباس: نقدر مواقف الأردن ومصر والسعودية الرافضة للتهجير
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
سرايا - أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
وقال عباس، رداً على الدعوات الأميركية للتهجير: "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".
وأضاف عباس، أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.
وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.
وجدد عباس ، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
كما ثمن، موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب عباس، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عباس، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.إقرأ أيضاً : رفع رأسمال البنك المركزي إلى 100 مليون دينار بدلا من 48 مليوناإقرأ أيضاً : دبابات وآليات عسكرية في سيناء .. ما سر التحركات المصرية؟إقرأ أيضاً : منظمة التحرير ترفض التهجير .. وحماس "ترامب سيشعل المنطقة"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #فلسطين#مصر#ترامب#المنطقة#الأردن#السعودية#الدولة#القدس#غزة#الاحتلال#الشعب#العاجل#محمود#الرئيس
طباعة المشاهدات: 658
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-02-2025 01:58 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس محمود غزة الدولة القدس الشعب غزة فلسطين الشعب الدولة المنطقة مصر السعودية الدولة العاجل الشعب الاحتلال فلسطين القدس الشعب الدولة غزة فلسطين مصر ترامب المنطقة الأردن السعودية الدولة القدس غزة الاحتلال الشعب العاجل محمود الرئيس الدولة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن العمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، مؤكدًا أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد توزيع المساعدات «بالشكل الصحيح».
وأوضح ترامب أنه تحدث مع نتنياهو قبل يومين، مشددًا على أن «إسرائيل لا تريد أن تسرق حماس المساعدات الإنسانية».
وفيما يتعلق بالموقف البريطاني، أكد ترامب رفضه لاعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تضر بجهود التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة»، معتبرة أن تغير الموقف البريطاني بعد المسار الفرنسي والضغوطات الداخلية مكافأة لحماس.
وأشارت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية إلى وجود «تقديرات إسرائيلية باعتراف المزيد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية».
بدوره، صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بأن «إعلان بلفور كان وعدا ولم ينص على المساس بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني»، معتبرًا أن «رفض حكومة نتنياهو حل الدولتين خطأ أخلاقي واستراتيجي ويضر بمصالح الشعب الإسرائيلي».
وأكد لامي أن «بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك سبتمبر المقبل».
وكشفت وكالة أنباء «رويترز»، نقلًا عن مصدر بريطاني، أن ستارمر أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نتنياهو قبل الإعلان عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل.
اقرأ أيضاً«أونروا»: ربع سكان غزة يعانون الجوع.. وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات
صحة غزة: استشهاد 18.592 طفلا و9.782 امرأة منذ بدء عدوان الاحتلال
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقوم بـ حملة إبادة جماعية ممنهجة في غزة