سفيرة النرويج بالقاهرة: ندعم حل الدولتين ونرفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت سفيرة النرويج بالقاهرة، هيلدا كليمتسدال، خلال ندوة استضافتها لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين، على أهمية الالتزام بالقانون الدولي كأساس للنظام العالمي، مشددةً على ضرورة احترام القواعد الدولية من قبل جميع الدول.
وكشفت السفيرة أن النرويج تدين الانتهاكات الإسرائيلية كما تدين ما قامت به حركة حماس، مشيرةً إلى أن المعاناة في غزة "لا يمكن تخيلها"، حيث قُتل آلاف الأطفال والمدنيين الفلسطينيين، إلى جانب نزوح مئات الآلاف.
وأعربت عن تقديرها للدور المصري في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدةً أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون بسلام، مشددةً على أن النرويج ترفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، وتدعم استمرار وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تقدم مساعدات لأكثر من 300 ألف طفل فلسطيني.
وأكدت السفيرة أن بلادها ستواصل دعم الفلسطينيين ومؤسساتهم، موضحةً أن القضايا الإنسانية لا ينبغي أن تكون محل خلاف، مشيرةً إلى ضرورة التزام إسرائيل بالقوانين الدولية.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أكدت أن النرويج ستساهم في دعم تعافي القطاع، مشددةً على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وفي ختام حديثها، أشادت السفيرة بالدور المصري في الأزمة السودانية، لا سيما في استقبال اللاجئين السودانيين، مؤكدةً أن الحرب في السودان تحتاج إلى دعم إعلامي لتسليط الضوء على معاناة الشعب السوداني، كما وجهت الشكر للإعلام المصري على تغطيته المستمرة للقضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين نظام الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا: ندعم الدولتين للقضية الفلسطينية والحل العسكري لن يجلب السلام
أكدت ممثلة نيوزيلندا في كلمتها أمام مؤتمر "حل الدولتين" المنعقد في نيويورك، أن بلادها تساند بشكل كامل الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، مشددة على أن "الحل العسكري لم ولن يجلب السلام إلى المنطقة".
وقالت الممثلة النيوزيلندية خلال الجلسة العامة للمؤتمر: "نحن في نيوزيلندا نؤمن إيمانا راسخا بأن الحل الدائم والعادل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام، ضمن حدود معروفة ومعترف بها دوليا".
وجاءت هذه التصريحات في سياق توافق دولي لافت شهده المؤتمر، الذي ترأسه كل من السعودية وفرنسا، والذي شهد مشاركة رفيعة من عشرات الدول، بما فيها المملكة المتحدة التي أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إلى جانب تجديد فرنسا التزامها باتخاذ خطوة مماثلة في التوقيت ذاته.
وفي الوثيقة الختامية للمؤتمر، التي حملت عنوان "إعلان نيويورك"، تم التأكيد على أهمية "اتخاذ إجراءات جماعية وعملية لإنهاء الحرب في غزة، وإطلاق عملية سياسية تقود إلى تسوية نهائية للنزاع، عبر تنفيذ حل الدولتين".
وشددت الوثيقة على ضرورة إنشاء لجنة انتقالية لإدارة شؤون غزة فور وقف إطلاق النار، تحت مظلة السلطة الفلسطينية، والعمل على إنهاء سيطرة حماس على القطاع، وفقًا لمبدأ "دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، وسلاح واحد".
كما دعا الإعلان إسرائيل إلى إصدار التزام صريح بحل الدولتين، ووقف كل أشكال التحريض والعنف ضد الفلسطينيين، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، بما يشمل القدس الشرقية.
وقالت ممثلة نيوزيلندا في ختام كلمتها: "الوقت حان لتحويل الأقوال إلى أفعال. نحن ندعم إعلان نيويورك بكل بنوده، وندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بخارطة طريق واقعية تقود إلى مستقبل يعمه السلام والعدالة".