استنفار إسباني مجددا حول جزيرة ليلى… من أجل بعض الماعز
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
توجه عناصر من وحدة الخدمات البحرية للحرس المدني الإسباني، مساء الثلاثاء، إلى جزيرة ليلى بعد تلقيهم إخطارًا للتحقق من وجود أي أشخاص في الموقع.
وبالفعل، كان هناك وجود، ولكن لحوالي 20 رأسًا من الماعز فقط، دون أي أثر للراعي، وفقًا لما أكدته مصادر لـ »صحيفة « إلفارو ».
كيف وصلت الماعز إلى الجزيرة؟ هذا السؤال يبقى مفتوحًا أمام أنظمة المراقبة، إذ لم يُعرف بعد كيف تم نقل هذه الحيوانات إلى الجزيرة أو من قام بتركها هناك.
في الماضي، قبل نحو 23 عامًا وقبل التوتر الدبلوماسي بين إسبانيا والمغرب حول الجزيرة، كانت امرأة تدعى رحمة تتردد يوميًا على الجزيرة لرعاية أكثر من مئة رأس من الماعز.
أما اليوم، فإن هذه الماعز تعود إلى الواجهة مجددًا، لكنها ليست ماعز رحمة، بل ماشية تعود إلى راعٍ مجهول الهوية، مما يطرح العديد من الأسئلة: كيف وصلت هذه الحيوانات إلى الجزيرة؟ وكيف يخطط مالكها لاستعادتها؟
تفاصيل التدخل
تم تكليف الحرس المدني الإسباني بمهمة التحقق من أي وجود على جزيرة ليلى حوالي الساعة الرابعة مساءً، وبعد عودتهم إلى القاعدة، كانت الإجابة واضحة: « ماعز ».
جاء هذا التدخل بعد رصد تحركات مشبوهة في الجزيرة، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر بالتحرك.
في يناير الماضي، وخلال احتفالات عيد الفصح العسكري، تلقت وحدة الخدمات البحرية إشعارًا بوجود مهاجرين في الجزيرة. إلا أن الحرس المدني لم يكن بحاجة للتدخل حينها، إذ تولت السلطات المغربية مسؤولية مجموعة صغيرة من المهاجرين المغاربيين الذين كانوا يرتدون بدلات الغوص، كما قامت باعتقال شخصين كانا يساعدانهم في العبور إلى سبتة.
وكما حدث مع الماعز الآن، تم إبلاغ مدريد بالواقعة على الفور.
وعلى مر السنوات، شهدت الجزيرة حالات متكررة لدخول المهاجرين إليها، حيث كانت في بعض الأحيان نقطة تجمع للمهاجرين قبل محاولتهم دخول سبتة.
على سبيل المثال، في 3 يونيو 2014، دخلت قوات الأمن المغربية إلى الجزيرة وأعادت 13 مهاجرًا من دول جنوب الصحراء، بينهم رجال ونساء وطفل رضيع، كانوا قد قضوا هناك حوالي 10 ساعات.
في ذلك الوقت، أوضح الحزب الشعبي الحاكم بزعامة ماريانو راخوي، أن المغرب له الحق في الوصول إلى الجزيرة بحرية، تمامًا كما هو الحال بالنسبة لإسبانيا.
اتفاق 2002 بين إسبانيا والمغرب
بحسب اتفاق وقّعته إسبانيا والمغرب في 22 يوليو 2002، التزم الطرفان بإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل النزاع حول الجزيرة، كما نص الاتفاق على أن الجزيرة ستظل غير مأهولة ولن تتمركز فيها أي قوة عسكرية.
عن (إلفارو)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب جزيرة سبتة ليلى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب جزيرة سبتة ليلى إلى الجزیرة
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب جزيرة سيرام في إندونيسيا.. ولا خسائر
ضرب زلزال بلغت قوته 5.3 درجات على مقياس ريختر اليوم الأربعاء، جزيرة سيرام في إندونيسيا. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية في بيان لها، أن مركز الزلزال كان على عمق 58 كيلومترًا تحت سطح الأرض، مستبعدة في الوقت ذاته احتمالية حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).
ولم تسجل حتى الآن أي خسائر بشرية أو أضرار مادية جسيمة جراء الزلزال، فيما تواصل السلطات المحلية متابعة التطورات.
أخبار متعلقة روما.. ماكرون وميلوني يبحثان تهدئة التوترات الفرنسية الإيطاليةنيجيريا.. مصرع 11 طفلا وإصابة 7 في انهيار منجم للرمال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب جزيرة سيرام في إندونيسيا.. ولا خسائر - أرشيفيةمنطقة زلزالية نشطةوشهدت الجزيرة الأشهر الماضية نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا، من بينها زلزال بلغت قوته 5.5 درجات في أبريل، وآخر بقوة 6.0 درجات في مارس؛ مما يعكس الطبيعة الجيولوجية النشطة للمنطقة، حيث تقع جزيرة سيرام ضمن إقليم "مالوكو" الذي يعدّ من المناطق الزلزالية النشطة، نظرًا لموقعه على "حزام النار" بالمحيط الهادئ، فتتقاطع الصفائح التكتونية، وتحدث أنشطة زلزالية وبركانية متكررة.