أمريكا تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن الأوضاع في النيجر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكدت "الولايات المتحدة"، أنها ما زالت ملتزمة بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل سيطرة العسكريين على السلطة في النيجر، وحل أزمة ما سمته "محاولة الانقلاب" بالطرق السلمية والحوار، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز"، مساء اليوم الاثنين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" سابرينا سينغ، إن إدارة الرئيس جو بايدن "لا تنوي تغيير وضعية القوات الأميركية المنتشرة في النيجر"، رغم الانقلاب الذي جرى فيها أواخر يوليو الماضي وأطاح الرئيس محمد بازوم.
وأضافت في مؤتمر صحفي، سينغ أن واشنطن "ما زالت ملتزمة بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه" في البلد الإفريقي.
تسوية سياسية سريعةوشددت على أن "المساعي الدبلوماسية مستمرة مع الحلفاء الأوروبيين والأفارقة، للتوصل إلى تسوية سياسية سريعة" للأزمة.
يُذكر أن الجيش الأمريكي ينشر 1100 جندي في النيجر، هم من عناصر القوات الخاصة.
من ناحية أخرى، أعلن مسؤولون أمريكيون أن مدينة صغيرة في ولاية مينيسوتا ستصبح قريبا خالية من الشرطة، بعد استقالة رئيس الشرطة وجميع مأموريه.
وافق مجلس مدينة غودهو على استقالات رئيس الشرطة والمسؤول المتفرغ وخمسة ضباط بدوام جزئي خلال اجتماع خاص عقد يوم الاثنين، كان من المفترض أن يكون مخصصا لمعالجة موضوع الزيادات في الأجور.
وقالت عمدة المدينة إيلين أندرسون باك في بداية الاجتماع: "في هذه المرحلة، لا يوجد سبب للحديث عن زيادة الأجور حيث لم يعد لدينا قوة شرطة"، مشيرة إلى أن جوش سميث، قائد شرطة جودهو والضباط الآخرون قدموا استقالاتهم الأسبوع الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا الأوضاع في النيجر النيجر واشنطن العسكريين فی النیجر
إقرأ أيضاً:
لماذا تشكك طهران في نوايا أمريكا بشأن المفاوضات النووية؟.. مصدران إيرانيان يجيبان لـCNN
(CNN) -- كشف مصدران إيرانيان، لشبكة CNN، أن طهران تساورها شكوك متزايدة بشأن جدية الولايات المتحدة في المفاوضات النووية، حيث من المقرر أن يحضر مسؤولون إيرانيون مفاوضات في العاصمة الإيطالية، روما، الجمعة، لتقييم موقف واشنطن الأخير بدلًا من السعي لتحقيق اختراق.
وقال المصدران، في رسالة مشتركة: "لقد خيبت التصريحات الإعلامية والسلوك التفاوضي للولايات المتحدة آمال دوائر صنع القرار في طهران على نطاق واسع".
وأضافا: "من وجهة نظر صناع القرار في طهران، عندما تعلم الولايات المتحدة أن قبول مستوى التخصيب الصفري في إيران أمر مستحيل، ومع ذلك تُصر عليه، فإن ذلك يُشير إلى أنها لا تسعى أساسًا إلى اتفاق، وأنها تستخدم المفاوضات كأداة لتكثيف الضغط".
وفي البداية، أشار المصادران إلى أن بعض المسؤولين الإيرانيين اعتقدوا أن واشنطن قد تسعى إلى حل وسط "مربح للطرفين".
ومع ذلك، ظهر الآن إجماع على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقود المناقشات نحو طريق مسدود.