ستوجوكومب. استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحسين رفاهية الأطفال
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أطلقت جامعة دبي بالتعاون مع جمعية الإمارات للإنترنت الآمن وجمعية الروبوتات والأتمتة مسابقة "ستوجوكومب" أول مسابقة من نوعها في الإمارات تهدف لاستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحسين رفاهية الأطفال.
تستهدف المسابقة الطلاب من عمر 9 إلى 19 عامًا في المدارس الحكومية والخاصة، لتقديم حلول مبتكرة في المؤسسات التعليمية.
تنتهي المسابقة بحفل في 29 أبريل 2025 في جامعة دبي، حيث سيختار فريق تحكيم مستقل الـ 30 فريقًا الفائز في كل فئة، ليعرضوا مشاريعهم أمام جمهور من المعلمين وخبراء التكنولوجيا.
أخبار ذات صلةوقال الدكتور عيسى محمد البستكي، رئيس جامعة دبي، إن المسابقة تدعم رؤية الجامعة في تعزيز الابتكار والتميز الأكاديمي.
من جهته، أشار الدكتور عبدالله الماحي، رئيس جمعية الإنترنت الآمن، إلى أن المسابقة تسهم في رؤية الإمارات لتكون رائدة في الذكاء الاصطناعي.
بدوره أكد الدكتور سعيد الظاهري، رئيس جمعية الروبوتات والأتمتة، أن المسابقة تساهم في تطوير المهارات التكنولوجية وتعزيز روح التعاون والمسؤولية لدى الطلاب.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة دبي الروبوتات
إقرأ أيضاً:
إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي.. ورشة عمل بجامعة بنها للمعلمين
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بنها ورشة عمل بعنوان " إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي " بمدرسة أم المؤمنين ببنها ، وذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها.
ويأتى ذلك في إطار رفع الوعي الرقمي لدى المعلمين، وتعزيز قدرتهم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بذكاء، ووعي، ومسؤولية.
وحاضر بالورشة الدكتور يحيي محمد منصور بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ، وذلك بالتنسيق مع الأستاذ مصطفي عبده وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتناولت الورشة نظرة شاملة ومبسّطة حول الذكاء الاصطناعي، بدءًا من تعريفه وتطوره التاريخي، مرورًا بكيفية عمله وتطبيقاته اليومية، وصولًا إلى تأثيره المتنامي في التعليم والحياة العملية.
واستعرضت الورشة أبرز إيجابيات الذكاء الاصطناعي مثل تحسين الكفاءة، دعم اتخاذ القرار، التطوير التعليمي، وتسريع الابتكار.
كما تناولت الورشة بشكل عملي أهم سلبياته ومخاطره، بما في ذلك التحيّز، فقدان بعض المهارات البشرية، غياب اللمسة الإنسانية، تهديد الخصوصية، ومخاطر "الصندوق الأسود" وعدم وضوح كيفية اتخاذ القرارات.
كما ركّزت الورشة على الاستخدام الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وأكدت على أن الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة وليست بديلاً عن التفكير البشري، مع تقديم إرشادات واضحة للتحقق من المعلومات، حماية الخصوصية، وطرح الأسئلة بشكل فعّال ومسؤول.