تعويض 2 مليون جنيه.. شيرين عبد الوهاب تفوز بدعوتين ضد روتانا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
حققت الفنانة شيرين عبد الوهاب انتصارًا قانونيًا جديدًا في قضيتها مع شركة روتانا، بعد أن أصدرت محكمة القاهرة الاقتصادية حكمًا لصالحها، رافضة الدعوى المرفوعة ضدها من الشركة، جاء هذا الحكم ليضع حدًا للمسائل القانونية المرفوعة ضد الفنانة، ويعزز موقفها في هذه القضية المستمرة.
وأوضح ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، في بيان صحفي حديث، أن الدائرة الخامسة كلية بمحكمة القاهرة الاقتصادية قضت بعدم جواز نظر الدعوى رقم 533، التي رفعتها شركة روتانا ضد الفنانة شيرين.
وكانت الشركة قد طالبت بتنفيذ العقد المبرم بينهما، إلا أن المحكمة قررت رفض الدعوى استنادًا إلى حكم سابق كان قد فصل في القضية بانقضاء العقد بموجب الدعوى رقم 601 ق.
إضافة إلى ذلك، أشار قنطوش إلى أن المحكمة رفضت أيضًا الدعوى رقم 2127 لسنة 17 ق، التي كانت تطالب بوقف بث عدد من الأغاني الشهيرة لشيرين عبد الوهاب، مثل "اللي يقابل حبيبي"، "بتمنى أنساك"، و"نحتفل"، حيث حكمت المحكمة بعدم قبول هذه الدعوى، وألزمت شركة روتانا بدفع تعويض قدره 2 مليون جنيه مصري، وذلك عن منع بث الأغاني، وهو حكم نهائي لا يقبل الاستئناف.
بذلك، يكون هذا الحكم نهائيًا لصالح شيرين عبد الوهاب، مؤكدًا حقوقها القانونية في مواجهة أي دعاوى قضائية غير مبررة، ومنحها الفرصة للتركيز على مسيرتها الفنية دون القلق من تداعيات قانونية قد تؤثر عليها.
شيرين عبد الوهاب
وُلدت في حي القلعة، بمدينة القاهرة، وظهرت موهبتها الغنائية في المدرسة، حيث اكتشفها معلمها وأقنع والدتها بأن تذهب إلى سليم سحاب، قائد أوركسترا في دار الأوبرا المصرية وغنت شيرين أمامه فأُعجب بصوتها، وعملت في الكورال بدار الأوبرا المصرية. بدأت مشوارها الفني أوائل عام 2002 بأغنية «آه يا ليل»، ولكنها لم تكن أول أغانيها، حيث ظهرت مع المطرب محمد محيي في دويتو غنائي بعنوان «بحبك» في عام 2000، وكانت الأغنية ضمن ألبوم صورة ودمعة للفنان محمد محيي.
ولكن انطلاقتها الحقيقية كانت مع تامر حسني، والذي كان وجهًا جديدًا أيضًا، في ألبوم غنائي مشترك بعنوان فري ميكس 3 في صيف عام 2002، والذي بيع منه 20,000,000 نسخة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أدت دور تمثيلي للسينما مع أحمد حلمي في فيلم ميدو مشاكل.
كانت شركة فري ميوزيك لصاحبها نصر محروس أول من أنتج لها. غير أنه ونتيجة لبعض الخلافات بين الاثنين، تم فسخ العقد بينهما. حققت شيرين أيضًا نجاحًا كبيرًا في الدراما بمسلسل طريقي، واستطاعت أن تسرق الأضواء بمسلسها في رمضان. وأيضا نال المسلسل جائزة أفضل مسلسل درامي في مهرجان الإذاعة والتلفزيون التونسي.
وحصلت «شيرين» على العديد من الجوائز المهمة خلال مسيرتها الفنية؛ منها 5 تكريمات من الموريكس دور كأفضل مطربة عربية عام 2011 و2012 و2014 و2017 و2018، وحصلت على 3 جوائز من الميما ميوزيك أورد كأفضل فنانه عربية، وأفضل ألبوم (أنا كتير)، وأفضل كليب («كلي ملكك») عام 2015، وأيضا فازت بـ 3 جوائز من دير جيست كأفضل فنانة عربية، وأفضل كليب («كلي ملكك»)، وأفضل ألبوم غنائي (أنا كتير) عام 2014.
كما حصلت على جائزة أفضل مطربة عربية في مهرجان بياف عام 2016. كما حصلت شيرين على لقب سفيرة للنوايا الحسنة عام 2016.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب ازمة شيرين عبد الوهاب الفنانة شيرين عبد الوهاب أزمة شيرين عبد الوهاب و روتانا شيرين عبد الوهاب و روتانا شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
محامي شيرن عبد الوهاب يعلنها: موكلتي انتصرت على شركة روتانا
كشف المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، عن رفض محكمة النقض الطعن المقدم من شركة روتانا للصوتيات والمرئيات ضد شيرين عبدالوهاب.
وكتب قنطوش عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: "انتصار جديد للفنانة شيرين عبدالوهاب على روتانا.
أصدرت محكمة النقض اليوم الأربعاء حكما يعد انتصارا جديدا للفنانة شيرين عبدالوهاب على شركة روتانا، وذلك للمرة الثانية، حيث قضت المحكمة بإجماع الآراء بعدم قبول الطعن رقم 11834 لسنة 95 المقام من شركة روتانا للصوتيات والمرئيات ضد شيرين سيد عبدالوهاب".
وأكد ياسر قنطوش أن المحكمة أيضا ألزمت الشركة الطاعنة بالمصروفات ومبلغ مائتي جنيه أتعاب المحاماة، وأصبح بذلك الحكم باتًا ونهائيًا، كما أصبح من حق الفنانة شيرين عبدالوهاب إصدار أغانيها في أي وقت والتعاقد مع أي جهة إنتاجية بدون قيد أو شرط.
وفي وقت سابق أسدلت محكمة النقض الستار على واحدة من أطول القضايا الفنية التي شغلت الوسط الغنائي خلال السنوات الأخيرة، بعدما رفضت الطعن المقدم من شركة روتانا للصوتيات والمرئيات ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب، لتصبح بذلك القضية منتهية بحكم نهائي لا يجوز الطعن عليه مرة أخرى.
وجاء في حيثيات حكم المحكمة أن الشركة الطاعنة لم تقدم أي أسباب قانونية جديدة تستوجب إعادة النظر في القضية، وهو ما جعل المحكمة ترفض الطعن وتلزم شركة روتانا بالمصروفات القضائية ومبلغ مائتي جنيه مقابل أتعاب المحاماة، لتؤكد بذلك صحة الأحكام السابقة التي صدرت لصالح الفنانة المصرية.
وبموجب هذا الحكم، أصبح من حق الفنانة شيرين عبد الوهاب ممارسة نشاطها الفني بحرية تامة، وإصدار أغانيها الجديدة أو التعاقد مع أي جهة إنتاجية دون قيود أو التزامات تجاه شركة روتانا، لتطوي بذلك صفحة طويلة من النزاع القضائي الذي استمر لسنوات بين الطرفين حول حقوق إنتاج وتوزيع أغانيها.
القضية التي بدأت قبل أعوام تعود إلى فسخ شيرين عبد الوهاب تعاقدها مع شركة روتانا بعد خلافات حول شروط العقد وطريقة إدارة الأعمال الفنية الخاصة بها.
وقد حرصت الفنانة على تسوية موقفها القانوني في ذلك الوقت وسداد الشرط الجزائي المقرر في العقد والبالغ خمسة ملايين جنيه بموجب شيك مصرفي مقبول الدفع، إلى جانب مبلغ إضافي قيمته ثلاثة ملايين جنيه بعد تسريب أغنية لها بعنوان "بحلفلك" من خلال شركة أخرى، وهو ما أثار أزمة كبيرة داخل الوسط الفني حينها.
حكم سابق لصالح شيرين أنهى الجدلوكانت محكمة النقض قد أصدرت في وقت سابق حكما يلزم شركة روتانا بدفع تعويض قدره مليونا جنيه لصالح الفنانة شيرين عبد الوهاب، بعدما تبين أن الشركة حذفت أغانيها من منصاتها الرقمية دون وجه حق، رغم انتهاء التعاقد بين الطرفين.
واستندت المحكمة في حكمها السابق إلى أن العقد الذي كان يربط شيرين بالشركة قد انتهى فعليا، ولم يكن للشركة أي سلطة قانونية أو فنية على أعمالها بعد ذلك.
هذا القرار أكد وقتها أن شيرين ليست ملزمة بأي التزامات إنتاجية تجاه روتانا، وأن من حقها إدارة أعمالها الفنية بمفردها أو من خلال أي جهة أخرى تراها مناسبة، ومع صدور الحكم الأخير من محكمة النقض برفض طعن الشركة، يصبح الملف مغلقا بشكل نهائي ويصعب إعادة فتحه مستقبلا بأي شكل قانوني.
ويرى مراقبون في الأوساط الفنية أن هذا الحكم يمثل نقطة فاصلة في مسيرة شيرين عبد الوهاب، إذ يمنحها حرية الحركة الفنية الكاملة بعد سنوات من النزاعات القضائية التي عطلت جزءا من نشاطها الفني، كما أنه يعكس التزامها القانوني طوال فترة الخلاف، حيث حرصت على سداد كل ما هو مستحق عليها بموجب العقد الأصلي.
من جانبها، لم تصدر الفنانة شيرين عبد الوهاب أي تعليق رسمي عقب الحكم الأخير، مكتفية بالصمت بينما احتفى جمهورها بالقرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي باعتباره انتصارا قانونيا جديدا يفتح أمامها أبوابا جديدة للتعاون الفني خلال المرحلة المقبلة.
ومع هذا الحكم، تطوي شيرين صفحة من أكثر الملفات تعقيدا في مشوارها الفني، وتستعيد كامل حقوقها الفنية والقانونية دون أي قيد، لتبدأ مرحلة جديدة من مسيرتها الغنائية وقد تحررت تماما من أي التزامات سابقة مع شركة روتانا أو غيرها.