صنعاء تحتفي بزيارة بروفيسور استرالي مناصر للقضية الفلسطينة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
واستضاف مركز الخبرة للدراسات والتطوير ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني، اليوم، البروفيسور الأسترالي الذي القى محاضرة حول "العقوبات الاقتصادية ضد الدول المناهضة للسياسات الأمريكية.. الخطورة وسبل مواجهتها ـ المنطقة العربية أنموذجاً".
وأوضح البروفيسور أندرسون في المحاضرة، أن العقوبات الاقتصادية ضد الدول المناهضة للسياسات الأمريكية إجراءات قسرية من طرف واحد ضد الدول المستقلة، مخالفة للقانون الدولي وانتهاك للأعراف والمعاهدات الدولية.
ولفت إلى أن امريكا تستخدم المال والإعلام في محاولة للسيطرة على الشعوب والبلدان .. مستشهدا في ذلك بالحروب الاقتصادية ضد سوريا وكوبا وإيران ونيكاراغوا وفنزويلا واليمن وكذا العقوبات الجزئية على مجموعات المقاومة في العراق ولبنان والتي تجسد المعنى الحقيقي للإكراه السياسي.
ونوه إلى أن الخروج من التحكم الأمريكي يتطلب نظاماً عالمياً جديداً متعدد الأقطاب ودعم الأنظمة القطبية المتصاعدة كالصين وإيران، وروسيا ونظام "البريكس" وعدم التعامل بالدولار.. مبيناً أهمية مواجهة هذه الحرب الاقتصادية بالتعاون بين الدول الحرة المستقلة والتعامل فيما بينها بالعملات المحلية وعدم التعامل بالدولار والتخلص من نظام السويفت .
وذكر أن زيارته لليمن تأتي للتعبير عن التضامن مع الشعب اليمني المناضل وقيادته ونقل تجربته الثورية الفريدة ووقوفه في مواجهة العدوان والطغيان الأمريكي الصهيوني ومناصرة القضايا العادلة، لافتا إلى أن هناك الكثير من التساؤلات في المجتمع الغربي عن تجربة اليمن الفريدة في مواجهة الغطرسة الأمريكية التي تعبر عن ضمير إنساني حي .
وأكد أنه سيعمل على نقل كل ذلك ومشاهداته إلى العالم والكتاب والمفكرين والناشطين السياسيين والحقوقيين.
وخلال المحاضرة بحضور رؤساء جامعات اب الدكتور نصر الحجيلي والبيضاء الدكتور أحمد العرامي وصعدة الدكتور عبد الرحمن الحمران وعضو مجلس الشورى الدكتور عبد الرحمن المختار، أشار نائب رئيس مركز دار الخبرة الدكتور أحمد العماد ورئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية عبد العزيز ابو طالب إلى أن تجربة اليمن مدرسة ملهمة لأحرار العالم .
وذكرا أن هذه الزيارة مهمة جدا لإيصال رسالة اليمن إلى العالم والتعرف على ما قدمه الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار والهيمنة والغطرسة الأمريكية الصهيونية.
وفي الختام تم تقديم درع من مركزي دار الخبرة والدراسات السياسية للبروفيسور تيم أندرسون تقديرا له ولمواقفه مع اليمن وفلسطين وكل الشعوب الحرة.
حضر المحاضرة عدد من مسئولي مراكز الدراسات والبحوث اليمنية وأساتذة الجامعات والأكاديميين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُفقد اليمن آخر طائرة مدنية في ضربة موجعة.. تفاصيل
قال إياد الموسوي، مراسل القاهرة الإخبارية في عدن، إن الأوضاع في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باتت أكثر تعقيدًا في أعقاب الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مطار صنعاء وعدداً من المواني الحيوية، مضيفا أن الطيران الإسرائيلي نفذ سلسلة من الضربات الدقيقة التي دمرت آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، كانت قد هبطت مؤخرًا في المطار ضمن اتفاق سابق لتسيير رحلات إنسانية بين صنعاء وعمّان.
وأوضح خلال رسالة على الهواء أن هذه الطائرة، التي كانت تقل مجموعة من الحجاج، تعرضت للقصف إلى جانب مدرج المطار الذي أُعيد ترميمه قبل فترة قصيرة، متابعا: "الطائرة كانت الوحيدة التي بقيت قيد التشغيل بعد تدمير ثلاث طائرات أخرى في وقت سابق، ما يعني أن مطار صنعاء بات خارج الخدمة تمامًا".
وأشار إلى أن الغارات لم تقتصر على المطار، بل شملت كذلك منشآت حيوية كميناء الحديدة وميناء رأس عيسى، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأضاف أن المراقبة الجوية والبحرية تشير إلى شلل شبه كامل في حركة الملاحة ضمن نطاق سيطرة الحوثيين، مؤكدا أن هناك تقارير تحدثت عن سفن، إحداها روسية، اضطرت لتغيير وجهتها بعد فشلها في الرسو بميناء الحديدة بسبب الحصار، متجهة نحو ميناء عدن لكنها منعت من الدخول نتيجة تعليمات أمنية معقدة، "هذا الحصار، وإن لم يُعلن رسمياً، يفرض عزلة خانقة على مناطق الشمال اليمني"، يقول الموسمي.