أعضاء من مجلس الشورى يقدمون واجب العزاء في استشهاد المجاهد محمد الضيف ورفاقه
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الثورة نت|
قدم عدد من أعضا مجلس الشورى برئاسة رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بالمجلس المهندس لطف الجرموزي ، خلال زيارتهم اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء، واجب العزاء في استشهاد قائد هيئة اركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف ورفاقه الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى ضد الكيان الغاصب.
وعبر الجرموزي، في الزيارة التي رافقه فيها أعضاء المجلس المهندس عبد السلام النهاري، وحسن طه، وحسن جبري، ومصلح أبو شعر، وأحمد المنيعي، وأكرم الصايدي وأمين عام المجلس على عبد المغني، عن بالغ التعازي وعظيم المواساة للقائم بأعمال مكتب حماس لدى اليمن معاذ أبو شمالة ، وممثلي الفصائل الفلسطينية ، ومن خلالهم إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني وقادة فصائل المقاومة باستشهاد المجاهد محمد الضيف ورفاقه.
وقال” نبارك لكم الانتصار العظيم الذي تحقق بفضل دماء الشهداء الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدوان الغاشم”، مؤكدا أن الزيارة تأتي في إطار التأكيد على موقف اليمن بكل أطيافه في المضي في خيار المقاومة باعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق النصر المبين.
وأكد أن الشعب اليمني وقواته المسلحة قد قطع شوطا كبير بفضل الله وتوجيهات القيادة الحكيمة في مسار تطوير القدرات العسكرية النوعية إلى جانب الايمان الواعي للمجاهدين بعدالة القضية المتغيرات في الميدان.
فيما عبر أبو شمالة، عن الشكر والتقدير لأعضاء مجلس الشورى على مشاعرهم الإنسانية التي تعكس أصالة الشعب اليمني وقواه الحية.
واعتبر أن ذلك ليس بغريب على الشعب اليمني العصي على قوى الاستعمار، والذي توج بقيادة جهادية وايمانيه أكدت أن الأمه ينبغي أن يكون لها تأثير كبير في مواجهة مخططات قوى الهيمنة الاستعمارية والصهيونية العالمية التي تسعى إلى تمزيقها.
وأكد أن اليمن جسد بموقفه المشرف والعظيم الذي أذهل العالم أننا أمه واحدة يربطنا مشروع ايماني جهادي واحد، وهو المشروع الذي سار عليه الشهيد محمد الضيف ورفاقه منذ بداية المقاومة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى محمد الضیف ورفاقه
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان