"القريطة" تثري الغطاء النباتي في منطقة الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يُعد نبات "القريطة"، المعروف علميًّا باسم Plantago ciliata، من النباتات الرعوية الحولية المهمة في المملكة، خاصة في منطقة الحدود الشمالية التي تصنَّف مناطق رعوية غنية بالتنوع النباتي.
وتُسهم هذه النبتة في تحسين المراعي الطبيعية، ما يدعم الاقتصاد المحلي ويحافظ على التوازن البيئي في المنطقة.
أخبار متعلقة الأرصاد: أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة هذا الأسبوعنبات "القليقلان" ثروة طبيعية تدعم الثروة البيئية في الحدود الشماليةالرياض.
وأكد أن القريطة من النباتات الرعوية ذات القيمة الغذائية العالية، وتنمو بسرعة بعد هطول الأمطار الخريفية، مشيرًا إلى أن منطقة الحدود الشمالية تتميز بثروة بيئية من النباتات الغذائية الموسمية والحولية، التي تشكل دورًا تنمويًّا متكاملًا ومستدامًا يكافح التصحر ويزيد نسبة الغطاء النباتي، ويثبت التربة، ويزيد من التنوع الأحيائي، وينمي البيئة، وتعد عامل جذب للباحثين عن السياحة البيئية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عرعر الحدود الشمالية الغطاء النباتي تنمية الغطاء النباتي المراعي الطبيعية التوازن البيئي الغطاء النباتی منطقة الحدود
إقرأ أيضاً:
العوران: موجة الحر تهدد الزراعة الأردنية وتؤثر على الإنتاج النباتي والحيواني
صراحة نيوز- قال مدير الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين، المهندس محمود العوران، إن المملكة تشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، ما يؤثر سلباً على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وأوضح العوران أن من أبرز الأضرار التي يعاني منها القطاع النباتي النضوج المبكر لبعض المحاصيل، مثل البندورة، حيث لوحظ ارتفاع الكميات المعروضة في الأسواق، مما أدى إلى انخفاض أسعار المنتج وفقاً لمبدأ العرض والطلب. وأضاف أن موجة الحر والغبار تسهم في ظهور الأوبئة والأمراض وانتشار الحشرات.
وفي ما يتعلق بالثروة الحيوانية، أكد العوران أن ارتفاع درجات الحرارة ينعكس سلباً على إنتاج اللحوم والبيض، مشيراً إلى ضرورة الحذر من انتشار الأفاعي في الأجواء الحارة والجافة.
ودعا العوران المزارعين إلى اتخاذ إجراءات للحد من أضرار الموجة الحارة، أبرزها زيادة كميات الري في الصباح الباكر أو المساء لتقليل التبخر، وتظليل البيوت البلاستيكية، إضافة إلى وضع صغار المواليد في أماكن مظللة جيدة التهوية وتجنب الرعي في أوقات الذروة.
وشدد على أهمية توفير الدعم الرسمي لتأمين المياه لسقاية المزروعات وري الثروة الحيوانية، وإجراء أبحاث علمية لإنتاج أصناف نباتية مقاومة للتغيرات المناخية، بهدف تعزيز صمود القطاع الزراعي وتقليل الخسائر الناتجة عن الظروف الجوية القاسية.