حتى لدى أكبر منتج بن في العالم.. القهوة المغشوشة تقول كلمتها
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
ينتشر القلق بين صناع القهوة في البرازيل، من أن يدفع ارتفاع الأسعار الكبير بعض الشركات إلى توسيع عروضها مما تسميه "القهوة المزيفة" أو "المغشوشة"، في سعيها لجذب المستهلكين الذين يشعرون بالضائقة المالية.
وتمكن اتحاد محمصي البن في البرازيل في الآونة الأخيرة، من رصد منتجات مطحونة في محلات البقالة يتم تسويقها على أنها قهوة، لكنها غالبا ليست مصنوعة من حبوب البن.
وقال المدير التنفيذي للاتحاد سيليريو إيناسيو دا سيلفا: "إنها محاولة واضحة لخداع المستهلكين".
وأضاف أن هذه المساحيق قد تحتوي على مخلفات القهوة مثل القشور أو الأوراق، ولب الخضراوات الأخرى، إضافة إلى نكهات القهوة الاصطناعية.
وارتفعت أسعار البن في البرازيل، أكبر منتج للبن في العالم وثاني أكبر مستهلك للقهوة بعد الولايات المتحدة، أكثر من 50 بالمئة في الأشهر الثلاثة الماضية.
وبلغت الأسعار العالمية أعلى مستوياتها على الإطلاق، بسبب الإمدادات المحدودة في أعقاب العواصف الجوية في البلدان المنتجة.
وقال اتحاد محمصي البن إنه تواصل مع وكالات الصحة البرازيلية ووزارة الزراعة، لمعرفة ما إذا كان يتم بيع مثل هذه المنتجات بشكل قانوني.
وتباع هذه المنتجات حاليا في البرازيل بسعر يبلغ نحو ثلث سعر القهوة العادية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البن البرازيل مخلفات القهوة الولايات المتحدة القهوة البن البرازيل البن البرازيل مخلفات القهوة الولايات المتحدة أميركا لاتينية فی البرازیل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.