لبنان ٢٤:
2025-06-23@21:27:54 GMT

حروب نتنياهو لم تنتهِ بعد

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

كتب جوني منير في" الجمهورية": يكفي ما أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عقب اجتماعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب من أنّه أنهى «زيارة ناجحة جداً فاقت كل توقعاتنا وأحلامنا»، للخروج باستنتاجات تؤشر إلى أنّ مشروع تغيير وجه الشرق الأوسط، والذي كان أشار إليه مع بدء الحرب على غزة يتّجه للتبلور أكثر فأكثر.



وإذا ألقينا نظرة سريعة على مآل الساحات الثلاث التي كانت تُعتبر مناطق نفوذ لإيران، والتي شهدت حروباً تدميرية، والمقصود بها غزة ولبنان وسوريا، فإننا نرى أنّ التبدّلات العميقة التي طاولتها أسست لمعادلات إقليمية جديدة وتحولات عميقة في بنيتها السياسية. وكان واضحاً دخول النفوذ التركي من البوابة السورية العريضة، وتحرّك السعودية إنطلاقاً من الساحة اللبنانية. في وقت تقف غزة أمام المجهول، والذي ضاعف من غموضه كلام ترامب الصادم.

ويبدو أنّ الساحة السورية ستخضع لاختبارات قاسية مع انطلاق تركيا لتركيز مرجعيتها الإقليمية من خلال دمشق. ومن هذا المنظار تتمسك السعودية بحضورها في لبنان لكي يكون مساعداً للمساحة التي تريد أن تتولاها داخل تركيبة السلطة الجديدة في دمشق. خصوصاً أنّ النزاع في لبنان لا يلحظ حتى الآن ولا حتى في المستقبل القريب تنافساً مع المحور التركي القطري. ومن هنا جاءت زيارة رئيس الوزراء القطري للبنان بمثابة تقديم الدعم للرئيس اللبناني العماد جوزاف عون وللجيشاللبناني. وهو ما يعني ضمناً التسليم بالمرجعية السعودية للسلطة اللبنانية الجديدة. وبالتالي سيبقى النزاع قائماً ما بين المرجعيةالسعودية في لبنان والنفوذ الإيراني. وحققت السعودية خلال الاسهر الماضية نجاحات متتالية من خلال انتخابات رئاسةالجمهورية ومن ثم تسمية رئيس للحكومة ووصولاً إلى تأمين ولادةالحكومة، والتي تتضمن نقاطاً إضافية لمصلحتها، ولو أنّها ليست نقاطاً كاملة وواضحة. وفي المقابل، سُجّل تراجع في الحضورالإيراني نتيجة ما آلت إليه الحرب، والأهم الحاجة الماسّة للبنانإلى الدعم المالي السعودي، في وقت يعاني «حزب الله » من انقطاع طريق الإمداد البري المباشر مع إيران.

هي الورشة الكبيرة لغزة وسوريا ولبنان مع ما يتضمن ذلك من سعي لتركيز واقع جديد وسط بروز لاعبين جدد ونزاعات من نوع آخر.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“الضمان”: 8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف الدعم

البلاد (الرياض)

دعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ممثلة في الضمان الاجتماعي والتمكين، المستفيدين من الضمان إلى ضرورة الإبلاغ عن أي تغييرات تطرأ على أوضاعهم خلال مدة أقصاها 15 يومًا من تاريخ حدوث التغيير، وذلك لضمان استمرار استحقاقهم للدعم وعدم تأثره. وأوضحت الوزارة عبر إعلان توعوي، أن من أبرز الحالات التي تتطلب الإبلاغ: تغيير الوضع الصحي، أو الاجتماعي، أو الاقتصادي، أو السكني، أو الوظيفي، أو في عدد أفراد الأسرة، أو مصادر الدخل، وأيضًا في معلومات التواصل. وأكدت الوزارة إمكانية الإبلاغ عبر الرقم الموحد 19911 أو من خلال منصة الدعم والحماية الاجتماعية، مشيرةً إلى أهمية التحديث الدوري للبيانات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإيراني: ترامب منح نتنياهو تنفس اصطناعي بعدوانه على بلادنا
  • عودة الجيش الأمريكي إلى حروب الشرق الأوسط
  • الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة
  • رئيس جمعية نحالي الباحة لـ ”اليوم“: 85% من العسل المستهلك في السعودية مستورد
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء اتحاد الغرف السعودية
  • معلم لغة عربية: امتحان عربي الثانوية العامة متوسط ويحتاج لتركيز وقراءة جيدة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء اتحاد الغرف السعودية
  • “الضمان”: 8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف الدعم
  • رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإيطالية السعودية
  • خطأ أوروبا القاتل؟ رئيس وزراء إسبانيا السابق: استبعاد تركيا أشعل حروب غزة وأوكرانيا