القرض الفلاحي للمغرب وهيئة الأمم المتحدة للمرأة يوقعان اتفاقًا لدعم النساء في قطاع الصيد
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
وقّعت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على هامش معرض أليوتيس، بروتوكول اتفاق لتعزيز التربية المالية والإدماج الاقتصادي للنساء العاملات في قطاع الصيد البحري، وذلك بحضور السيدة زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري.
ويهدف هذا الإتفاق إلى دعم النساء الناشطات في قطاع الصيد بمناطق تطوان، المضيق ومارتيل، من خلال تيسير وصولهن إلى التمويل وآليات التسيير والأسواق، إضافة إلى تشجيع تنظيمهن في تعاونيات لتعزيز قدرتهن التفاوضية.
كما ستحصل النساء المستفيدات على تكوين في التربية المالية عبر مركز الدراسات والأبحاث CERCAM التابع للقرض الفلاحي للمغرب، مع إمكانية الحصول على تمويل لمشاريعهن من خلال فروع متخصصة.
ويندرج هذا التعاون ضمن جهود تحقيق التنمية المستدامة، خاصة في مجالات المساواة بين الجنسين، تقليص الفوارق الاجتماعية، وتعزيز استدامة الموارد البحرية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أونروا: انهيار منظومة الصحة في غزة و40% فقط من المستشفيات تصمد وسط الدمار
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من انهيار شبه كامل للقطاع الصحي في غزة، مؤكدة أن 40% فقط من المستشفيات تعمل جزئياً وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، واستمرار العمليات العسكرية التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أونروا في بيان رسمي أن من أصل 36 مستشفى في القطاع لا يعمل سوى 19 بشكل جزئي، بينما خرج الباقي عن الخدمة نتيجة الدمار أو انقطاع الإمدادات الحيوية. كما أشارت الوكالة إلى أن 10 فقط من أصل 26 مركزاً صحياً تابعاً لها لا تزال تقدم خدمات محدودة للنازحين في مراكز الإيواء، في ظل ظروف إنسانية وصفتها بـ"الكارثية".
وأكدت منظمة الصحة العالمية بدورها أن المنشآت الطبية في غزة وصلت إلى نقطة الانهيار الكامل، إذ تعاني 94% من المستشفيات من أضرار جسيمة، فيما يعمل الطاقم الطبي في بيئة تفتقر إلى الأمان والموارد الأساسية، مع الاعتماد شبه الكلي على المولدات الكهربائية التي تهدد بالتوقف في أي لحظة بسبب شح الوقود.
وأشارت تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى أن نقص الأدوية والمحاليل والمعدات الجراحية أدى إلى ارتفاع الوفيات بين المرضى والمصابين، إضافة إلى تفشي الأمراض المعدية في مراكز الإيواء المكتظة، وازدياد معاناة الحوامل والأطفال وكبار السن.
وطالبت أونروا والمنظمات الدولية بـ وقف فوري للعمليات العسكرية وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق، محذّرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى "كارثة صحية وإنسانية لا يمكن احتواؤها".