قمر الثلج يزين السماء خلال أيام.. ظاهرة فلكية تحدث كل 10 سنوات
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
على مدار شهر فبراير الحالي تتزين السماء بظواهر طبيعية استثنائية بينها قمر الثلج، الذي يُضيء السماء في منتصف الشهر، عندما يصل إلى مرحلة الاكتمال، فماذا تعرف عن قمر الثلج وما موعد حدوث تلك الظاهرة؟
موعد ظهور «قمر الثلج»في 12 فبراير 2025، تتزين السماء بظاهرة فلكية تعرف باسم «قمر الثلج»، والتي تحدث عندما يصل القمر إلى مرحلة الاكتمال ويصبح بدرًا كامل الاستدارة، وذلك بسبب مقابلة القمر للشمس، لتصل نسبة سطوعه إلى 100%، بحسب موقع «newsweek» المتخصص في رصد تلك الظواهر.
سمي القمر بهذا الاسم عندما يتعرض لتلك الظاهرة، بسبب كثرة الثلوج التي تتعرض لها بعض المناطق القبلية في أمريكا، في هذا الوقت من كل عام، كما أطلق عليه البعض أيضًا قمر الجوع، بسبب عدم القدرة على الصيد في هذا التوقيت، والذي يوافق منتصف شهر فبراير.
ويملك القمر الذي يحمل تلك الظاهرة العديد من الأسماء المختلفة، وفقًا لكل منطقة يظهر بها والظروف المحيطة في هذا التوقيت، لعل أبرزها القمر الثلجي، أو قمر النسر، وأيضًا يعرف باسم قمر الدب، والقمر العظمي وقمر الراكون.
هل يمكن رؤيته بوضوح من أي دولة؟يمكن رؤية سطوع قمر الثلج بوضوح من جميع الدول، وهي ظاهرة ليست مقتصرة على منطقة بعينها، على أن يكون مرئيًا في سماء ليل يوم 12 فبراير، وهي ظاهرة استثنائية للأشخاص المهتمين بالظواهر الطبيعية ورصدها ودراستها.
تعد تلك الظاهرة نادرة الحدوث، خاصة أنها تأتي في شهر فبراير وهو الشهر الوحيد في التقويم الذي يكون أقصر من القمر، وتحدث مرة كل عشرات السنوات، وقد تتكرر مرة أخرى عام 2037.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمر الثلج ظاهرة قمر الثلج ظاهرة فلكية تلک الظاهرة قمر الثلج
إقرأ أيضاً:
حالات الانتحار في جيش الاحتلال تتصدر النقاش في إسرائيل
في الأسابيع الأخيرة، عادت ظاهرة انتحار جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي كي تتصدر أكثر القضايا دموية في دولة الاحتلال، خاصة ما كشفته الدراسات المؤلمة، وعناوين الصحف، التي رصدت تصاعد الظاهرة في صفوف الجنود النظاميين والاحتياط، وخلال في فترة وجيزة.
نقل ليدور سولتان، الكاتب في صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن "العميد أمير وادماني، رئيس شعبة الموارد البشرية في جيش الإسرائيلي أن هناك 16 حالة انتحار حاليًا خلال العام الجاري 2025، وفقا لشهادته أمام اللجنة الفرعية للموارد البشرية بالكنيست، ولاحقًا قام بتفصيل الخطوات التي يتخذها الجيش للتعامل مع هذه الظاهرة، مع أنه خلال الفترة الماضية، دأب الجيش على ترديد رسالتين رئيسيتين عندما يُطلب منه معالجة هذه القضية".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الرسالة الأولى، التي تخدم موقف الكنيست المتشائم والمثير للاشمئزاز، وتتحدث عن كثرة حالات الانتحار منذ بداية الحرب على غزة، كما ازداد عدد المُتعرّضين للخطر بسبب هذه الظاهرة".
وأوضح أن "الرسالة الثانية أنه من وجهة نظر الجيش، ليس من الصحيح ربط جميع حالات الانتحار الأخيرة بالقتال في غزة تحديدًا، رغم أن نسبة كبيرة من العسكريين المنتحرين فعلوا ذلك بسبب الحرب، وآثارها على حالتهم النفسية، فيما اتخذ عدد كبير منهم قرارهم النهائي بالانتحار أثناء تدريبهم، أو أثناء خدمتهم في الجبهة الداخلية، وقد أُحيط الجيش علمًا بالموضوع، ويُصرّح بأنه يُحقّق في كل حادث انتحار بهدف منع تكرار حالات مُماثلة، بجانب إنشاء المراكز الصحية، ورفع المعايير، لكنه يرفض الاعتراف بفشل هذه الأساليب".
وأكد أن "الجيش أخفى نتائج التحقيقات في قضايا 54 من الجنود والضباط الذين أنهوا حياتهم خلال العامين الماضيين في حقبة الحرب، ظنًا منهم أنها ملاذهم الأخير داخل نظام مغلق، الأمر الذي يستدعي من الجيش البحث عمن سيليهم في قائمة المنتحرين، مما يتطلب العمل برغبة وطموح حقيقيين لوقف هذه الظاهرة التي تُصرّ المؤسسة العسكرية على عدم تعريفها".
وأشار أنه "بعد أن نشر الجيش بيانات خسائره في كانون الثاني/يناير 2025، فقد تم الكشف عن انتحار 21 جنديًا نظاميًا واحتياطيًا خلال عام 2024، رغم الشكوك المحيطة بهذا الرقم، حيث يتعمد الجيش إخفاء حجم الفشل".