فتح: لن نقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، أن الرد على المقترحات الأمريكية الأخيرة، لم يكن فلسطينيا فحسب بل كان عربيا ودوليا وعبر مؤسسات القانون الدولي، والأمم المتحدة، والذين أجمعوا على أن تلك الأفكار غير قابلة للتنفيذ، لافتا إلى أنه يجب أن يتخلص الشعب الفلسطيني من الاحتلال ويعيش في دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وفقا لحل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية.
وقال دولة، في مداخلة لقناة «العربية» الإخبارية، اليوم الخميس، إنه لا يمكن لأحد أن يقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الإنساني وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية التي ناضل من أجلها لعشرات السنين للوصول إليها وعدم الخروج من وطنه.
وأضاف، أن المخطط «الأمريكي الإسرائيلي» كان يتضمن تهجير الشعب الفلسطيني قسرا أو طوعا، وشهدت المرحلة الرابعة من العدوان فصل الاحتلال لمنطقة الشمال، ودفع الشعب الفلسطيني بالنزوح للجنوب، وتكديسهم في رفح، ثم دفعهم للخروج من رفح إلى سيناء وتوزيعهم على دول، لافتا إلى أن هذا المخطط فشل بسبب رفض الشعب الفلسطيني للتهجير، وبسبب موقف مصر والأردن الرافض لتلك الأفكار.
وأشار إلى، أن حكومة الاحتلال ترى أن بإمكانها العودة للعمل على تهجير الشعب الفلسطيني من جديد، ولكنها لا تعلم مدى صمود وإصرار الشعب الفلسطيني، وأنه لن يتنازل عن وطنه، ولن يكرر مأساة النكبة والنكسة، ليفشل مخططاتها دائما.
وأوضح أن المكان الطبيعي للشرعية الفلسطينية هو منظمة التحرير، لافتا إلى أن المنظمة ستعمل مع كل القوى الوطنية لخلق حالة من الإجماع الوطني الداخلي الفلسطيني، لاحتواء جميع المواقف المؤيدة لفلسطين سواء المصرية أو الأردنية أو السعودية أو التركية، أو الموقف الدولي، لتشكيل جبهة فلسطينية عربية دولية من أجل الوصول لحقوق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح تطورات الأوضاع في غزة والضفة
قيادي بحركة فتح يكشف السبب الحقيقي لتأخر وقف إطلاق النار في غزة «فيديو»
وزير الخارجية يستقبل وفد حركة فتح الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار فلسطين القضية الفلسطينية حركة فتح غزة فلسطين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصحفيين: الاحتلال يستهدف الصحفيين في غزة لطمس الحقيقة وإخفاء جرائمه
أكد عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، محمد العريمي، اليوم الإثنين أن الاستهدافات الإسرائيلية للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يعملون في قطاع غزة جاءت لطمس الحقيقية وإخفاء العمليات الإجرامية التي تقوم بها إسرائيل من إبادة جماعية للأطفال والنساء في القطاع.
وقال العريمي، في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»: «إن الاتحاد الدولي للصحفيين يستنكر تلك الممارسات الإجرامية»، مطالبا بسرعة التحرك سواء علي الصعيد العربي أو الدولي.
وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يحجب الجرائم الإسرائيلية التي تمت خلال العامين الماضيين في غزة، لافتا إلى أن الانتفاضة العربية والدولية تجاه هذه العنصرية أكبر دليل علي أن الصحفي الفلسطيني في غزة استطاع إيصال تلك الممارسات بكل وضوح.
وأشار إلى أن ما تم بالأمس من استهداف خيمة للصحفيين المعروفة لدي الجيش الإسرائيلي، كان من أجل التخويف وترويع الصحفيين الذين ينقلون الصورة كاملة، مضيفا أن المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية أثبتت عجزها في ظل الدعم اللامحدود للولايات المتحدة الأمريكية لدولة الاحتلال.
وأوضح أن المشكلة ليست في غزة، ولكن في دولة الاحتلال وحكومة نتنياهو، التي تريد تهجير الشعب الفلسطيني الذي قدم صورة مشرفة للصمود والثبات، مؤكدا أن استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع أكبر دليل على صمود الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًالاتحاد الدولي للصحفيين يدعو للالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية في سوريا
الاتحاد الدولي للصحفيين: 55 إعلاميا فلسطينيا قتلوا في عام 2024
الاتحاد الدولي للصحفيين: مقتل 122 صحفيا وإعلاميا بأنحاء العالم في 2024