إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.
وأكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وقال إن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.
وأضاف أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
عون لعراقجي: لبنان يتطلع لعلاقات مع إيران كدولة مع دولة
أبلغ الرئيس اللبناني جوزيف عون وزير الخارجية الإيراني الزائر عباس عراقجي أن بلاده تتطلع إلى تعزيز العلاقات مع إيران كدولة مع دولة، في حين قال عراقجي إن إيران تريد فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وأكد عون، خلال استقباله عراقجي في العاصمة بيروت، أن الحوار الداخلي في لبنان هو المدخل لكل المسائل الخلافية، وكذلك الحوار بين الدول بعيدا عن العنف.
واعتبر عون أن إعادة عمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية على لبنان من الأولويات التي تعمل عليها بلاده، بالتعاون مع الدول الصديقة.
من جهته، كرر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام خلال لقائه مع عراقجي القول إن الدولة وحدها هي التي ستحتكر استخدام السلاح في لبنان.
وقال مكتب سلام إن عراقجي أكد حرص إيران على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية مع لبنان على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ووجه عراقجي دعوة رسمية لسلام لزيارة طهران.
كما التقى عراقجي رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، وقال في مؤتمر صحفي إن بلاده تولي أهمية بالغة لاستقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه، وأكد أن إيران تدعم أصدقاءها في لبنان، لكنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية.
كما أعرب عراقجي عن دعم طهران بشكل تام استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه، والجهود التي يبذلها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من أراضيه بأي طريقة كانت، وقال إنّ بلاده تتطلع لعلاقات تُبنى على الاحترام المتبادل مع لبنان، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
إعلانوأضاف عراقجي أن علاقات بلاده مع لبنان جيدة للغاية، مشيرا إلى أن الشركات الإيرانية مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان إذا رغبت الحكومة اللبنانية في ذلك.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أجرى عراقجي محادثات مع نظيره اللبناني يوسف رجي، وناقش المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي.
ويزور عراقجي بيروت لمدة يوم، وهي الزيارة الأولى منذ فبراير/شباط الماضي، حين حضر جنازة أمين عام جماعة حزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل في غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر/أيلول الماضي.