“نجمة الموت”.. ابتكار صيني رائد لمحاربة الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن العسكريون الصينيون عن إجراء اختبار ناجح لأسلحة ميكروويف في عام 2024، حيث نقلت سبعة أجهزة في غرب الصين حزم ميكروويف قوية، تقاربت عند نقطة واحدة لتشكيل شعاع يحمل طاقة كبيرة.
هذا المبدأ مشابه لما عرض في فيلم “حرب النجوم”، حيث كانت محطة قتال نجمة الموت مسلحة بشعاع مماثل. وقد تمكن العلماء الصينيون من وضع الأجهزة التي تنقل أشعة الميكروويف بدقة بحيث تقاربت الحزم عند نقطة مع خطأ يبلغ بضعة ملليمترات فقط.
لم يصمم الشعاع الصيني لتدمير الأرض، لكن له علاقة بالفضاء، فالهدف الأساسي من تصميمه هو المركبات الفضائية في مدار الأرض. بالطبع تملك الصين في ترسانتها العسكرية صواريخ مضادة للأقمار الصناعية. ولكن تكلفة الصواريخ باهظة، ومن السهل اكتشاف وتتبع إطلاقها. أما شعاع الميكروويف القوي فيخلو من هذه العيوب. بالإضافة إلى ذلك، حتى في حالة فشل أحد أجهزة الإرسال، يمكن تشكيل شعاع فائق بواسطة الأجهزة المتبقية، لا تسقط الحزمة الأجسام الفضائية، ولكنها تحرق الإلكترونيات حرفيا، وتحول القمر الصناعي إلى قطعة معدنية عديمة الفائدة.
ويمكن استخدام أسلحة الميكروويف ليس لتشكيل شعاع موجه فقط، بل لتشكيل قوس ميكروويف أيضا، يمكنه تدمير الأجهزة الإلكترونية على مساحة كبيرة جدا، ولكن على مسافات قصيرة.
المصدر: mail.ru
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
شجار في شقق فندقية بعمان يكشف عن متنفذ مرتبط بملف “سرقة القرن”
صراحة نيوز ـ شهدت إحدى الشقق الفندقية في منطقة الدوار الرابع بالعاصمة عمان، مشاجرة عنيفة في وقت متأخر من الليل بين فتاة ليل وشخص من جنسية عراقية، ما تسبب بحالة من الذعر بين النزلاء.
وفقا لما نشره موقع عمون، فإن الحادثة بدأت عندما قام المستأجر بالاعتداء على الفتاة، التي بدورها اتهمته بتخديرها. على إثر ذلك، تدخلت الأجهزة الأمنية بناءً على شكاوى من نزلاء الشقة الفندقية.
واضاف موقع عمون أن الشقة تعود لأحد المتنفذين العراقيين المعروفين، والذي كان متواجداً في الموقع برفقة الأجهزة الأمنية في محاولة لاحتواء الأزمة دون تسجيل شكوى رسمية.
المصادر أفادت أن الشخص المتنفذ يمتلك استثمارات في بغداد وكردستان العراق، ويحظى برعاية خاصة من شخصية كبرى في عمان. كما يرتبط بعلاقات وطيدة مع أطراف متورطة في “سرقة القرن” بالعراق، والتي اتُهم فيها مسؤولون باختلاس مليارات الدولارات.
وبحسب ذات المصادر، فإن العديد من المتورطين في القضية حصلوا على جنسيات أردنية، ويقيمون في عمان ويستثمرون الأموال المنهوبة في مشاريع فندقية وعقارية.
وكانت صدرت بحق بعضهم أحكام بالسجن في العراق، نتيجة إدانتهم بسرقة عوائد نفطية تقدر بمليارات الدولارات.