ملك الأردن يزور لندن قبل لقائه ترامب في واشنطن
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
توجه ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم الخميس إلى العاصمة البريطانية لندن في زيارة عمل تسبق لقاءه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بواشنطن، في إطار حراك مكثف للملك بعد تصريحات ترامب المثيرة للجدل بشأن قطاع غزة.
ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، "غادر الملك عبد الله الثاني أرض الوطن، اليوم، في زيارة عمل للعاصمة البريطانية لندن، تليها زيارة عمل إلى الولايات المتحدة، تشمل مدينة بوسطن والعاصمة واشنطن" ولم يذكر البيان تفاصيل وبرنامج زيارته التي يرافقه فيها ولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله.
ويأتي هذا الحراك في إطار مساعي الأردن الدبلوماسية الرامية إلى تأكيد رفض المملكة تهجير الفلسطينيين وتمسكها بحل الدولتين عقب الطرح المثير للجدل لترامب بسيطرة واشنطن على غزة وترحيل سكان القطاع الفلسطيني.
وأكد الملك الأردني أمس الأربعاء "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، مشددا على "ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم".
واستقبل الملك عبد الله الثاني في عمان أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأجرى سلسلة اتصالات هاتفية مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش .
إعلانكذلك، يأتي هذا الحراك قبل أيام من توجه الملك إلى واشنطن للقاء ترامب في 11 فبراير/شباط الجاري.
واقترح ترامب، الذي دعا مرارا إلى نقل سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر اللذين سارعا إلى رفض طرحه، أن تسيطر بلاده على قطاع غزة المدمّر جراء 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وفي تصريحاته أول أمس الثلاثاء، لم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار قطاع غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عبد الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني: لا بد أن نظل صامدين في وجه الفوضى ونعمل للسلام العالمي
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن "الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي هي الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
شدد الملك خلال مؤتمر صحفي على أن "الهجوم الإسرائيلي على إيران يُعد خرقًا صريحًا للقانون الدولي وتعديًا على السيادة الوطنية"، محذرًا من أن مثل هذه التحركات ستؤدي إلى "تصعيد خطير وزيادة في التوتر الإقليمي".
الأردن يواصل التنسيق لوقف التصعيدأوضح الملك عبد الله أن المملكة "تواصل جهودها وتنسيقها الإقليمي والدولي من أجل الوصول إلى تهدئة شاملة"، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لتفادي مزيد من التصعيد.
الأردن لن يكون طرفًا في أي صراعوجدّد العاهل الأردني تأكيده على موقف بلاده الثابت بأن "الأردن لن يكون ساحة لحرب أو صراع إقليمي"، مشددًا على ضرورة حماية استقرار المملكة والمنطقة.
وقال الملك: "العالم اليوم ينحدر بسرعة خطيرة، وإنسانيتنا وقيمنا تتأثر بهذا المسار و لا بد أن نظل صامدين في وجه الفوضى ونعمل من أجل السلام العالمي".