(CNN)- غادر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني في زيارة إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة، الخميس، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وسط وقف إطلاق نار مؤقت في غزة ودعوات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة لقبول اللاجئين الفلسطينيين من القطاع المدمر.

وقال الديوان الملكي الأردني في بيان، الخميس: "يغادر جلالة الملك عبدالله الثاني في زيارة عمل إلى لندن، والتي ستتبعها زيارة عمل إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك بوسطن وواشنطن العاصمة".

 

ويرافق الملك عبدالله خلال زيارته للولايات المتحدة، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

 وكان قد أعلن الديوان الملكي الهاشمي، الأحد الماضي، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن يوم 11 فبراير/شباط الجاري.

وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ترامب، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "ستتولى" قطاع غزة- ربما بمساعدة القوات الأمريكية- بينما يجب على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك المغادرة، وهو اقتراح صادم من شأنه إعادة توجيه المنطقة بشكل كبير، وإخضاع سكان يزيد عددهم عن 2 مليون نسمة لمزيد من موجات النزوح.

ورفض الأردن باستمرار أي مقترحات لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، ودعا بدلا من ذلك، مع دول عربية أخرى، إلى إقامة دولة فلسطينية.

وكان ترامب قال مؤخرا إنه طلب من العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، استقبال المزيد من الفلسطينيين في مكالمة هاتفية مؤخرا، مضيفا للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "قلت له إنني أحب أن تتولى المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وأرى أنه في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية".

وتابع ترامب في تصريحاته أنه يود أن تقوم كل من الأردن ومصر بإيواء الناس، مضيفا: "أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط سنزيل هذا الأمر برمته"، مؤكدا أن "هناك صراعات مستمرة منذ قرون في المنطقة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني حركة حماس دونالد ترامب غزة الملک عبدالله الثانی

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان يطالب فرنسا وأمريكا بالتدخل لوقف اعتداءات إسرائيل

لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الثلاثاء، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الجنوب، بما فيها استهداف “اليونيفيل”، تمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودعا الدول الراعية بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا للضغط لوقفها.

جاء ذلك خلال استقباله الموفد الخاص للرئيس الفرنسي، الوزير السابق جان إيف لودريان، في قصر بعبدا، بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، في إطار المساعي الفرنسية لمواكبة الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.

وقال عون إن “استمرار اسرائيل في اعتداءاتها على الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وباقي المناطق اللبنانية، يشكل انتهاكا صارخا للاتفاق الذي تم التوصل اليه تشرين الثاني/نوفمبر الماضي برعاية فرنسية وأمريكية”.

ودعا المجتمع الدولي، ولا سيما راعيي الاتفاق، إلى “ممارسة الضغط لوضع حد لهذه الاعتداءات التي تقوض عمليا مفاعيل القرار 1701”.

وأكد عون أن “الاعتداءات التي تطال دوريات قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل) من حين إلى آخر مرفوضة مهما كانت الذرائع”، مشدداً على “وجوب التوقف عن القيام بأعمال تخدم العدو الاسرائيلي وتسيء إلى الاستقرار في الجنوب”.

كما شدد على أن قوات “اليونيفيل باتت حاجة إقليمية لا لبنانية فقط، بالنظر إلى دورها في حفظ الأمن بالتعاون مع الجيش اللبناني”، مشيدًا بدور فرنسا في تأمين التجديد السنوي لولايتها.

وفي سياق متصل، أشاد الرئيس اللبناني بالدور الذي يلعبه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في دعم لبنان، “والاتصالات التي يجريها مع عدد من قادة الدول الصديقة لتوفير المساعدات للبنان وتأمين المناخات اللازمة لتعزيز الاستقرار والامن في البلاد عموماً والجنوب خصوصا”.

وأشار عون إلى انطلاق مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية باعتبارها أولوية لبنانية وطنية، قبل أن تكون استجابة لمطالب المجتمع الدولي.

وذكرت الوكالة اللبنانية، أنه جرى خلال اللقاء التأكيد على “تعزيز العلاقات اللبنانية-الفرنسية وآفاق التعاون المستقبلي”.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات وخلّفت ما لا يقل عن 211 قتيلا و504 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وتتصاعد ضغوط دولية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، على لبنان لنزع سلاح الفصائل اللبنانية المسلحة، رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي.

في المقابل، أعلنت حركة الفصائل اللبنانية تمسكها بسلاحها، ورفضه أي نقاش حول تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • هند عصام تكتب: الملك منحوتب الثاني
  • إدارة ترامب تراجع صفقة غواصات مع بريطانيا وأستراليا
  • اقتصاد بريطانيا ينكمش بأكبر وتيرة منذ عامين
  • تجمع جازان الصحي يفعل ركنًا للتوعية الصحية في مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز
  • إدارة ترامب تنتقد بريطانيا بسبب العقوبات على وزراء إسرائيليين
  • مندوبا عن الملك وولي العهد…العيسوي يعزي عشيرة الرحاحلة
  • بسبب إجراءات ترامب.. نجم التيك توك خابي لام يغادر الولايات المتحدة بعد مشكلة في تأشيرته
  • خابي لام يغادر أميركا بعد احتجازه بتهمة تجاوز مدة الإقامة
  • مدينة الملك عبدالله الطبية تُنقذ حاج جزائري من فقدان البصر
  • رئيس لبنان يطالب فرنسا وأمريكا بالتدخل لوقف اعتداءات إسرائيل