« كان عايز يجوز عليا وقطعت رقبته» … تفاصيل وفاة زوج على يد زوجته في الشرقية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
«هانت عليها العشرة» بهذه الكلمات تجردت زوجة من كل مشاعر الإنسانية ولم تراعي المودة والرحمة التى أسس عقد الزواج عليها، أو تراعي مستقبل ثلاث فتيات فى العقد الأول من عمرهم سبق وأن انجبتهم منه، واقدمت على قتل زوجها بطريقة بشعة فى جريمة هزت الرأي العام بمحافظة الشرقية.
وكشفت التحقيقات قيام "نها. أ"، تبلغ من العمر 39 سنة، ربة منزل بقتل المجني عليه زوجها "منير.
وتبين من التحقيقات وجود خلافات زوجية بين المجني عليه وزوجته، لغيرتها الشديدة عليه خاصة بعد ما أفضح أمامها بنيته الارتباط بسيدة أرملة مقيمة بجوار مسكنه رغبة منه فى إنجاب البنين، بعد أن أنجب من زوجته الأولى ثلاث فتيات، مما دفع الزوجة لترك منزل الزوجية مدعية سوء معاملة زوجها لها وعدم إنفاقه عليها، كما اتهم الزوج زوجته من قبل بسرقة ١٥٠٠ جنيه، مما جعل العلاقة الزوجية قائمة على الشك وعدم الثقة وفى طريقها للإنهيار.
«وضعت له المخدر فى الشاى»وعللت الزوجة أن السبب وراء قيامها بإنهاء حياة زوجها، ما دار بينهما من حوار أبدي فيه الزوج رغبته فى الزواج بأخرى ومعرفته بسيدات، وكذلك تعديه على المتهم الثاني بالضرب قبل الواقعة ورغبته فى أخذ حقه منه، وعلى إثرها قام بإحضار المادة المخدرة( بودرة).
«نحرت رقبته بالصاروخ»هذا وقامت الزوجة بالإتفاق مع نجل شقيقتها لقتل زوجها، حيث قامت بوضع المخدر فى كوب الشاى، ثم قاما بالتعدي عليه بآلة حادة( 2 عتلة) فى أنحاء متفرقة من الجسد، وعند فاق محاولا الهرب استكملوا الضرب حتى فقد الوعى، أحضرت قماشة مبللة بالماء وكتمت بها أنفاس زوجها من خلال وضعها على فمه وأنفه، ثم نقلته من غرفته للورشة وقامت بوضع الصاروخ على رقبته ونحرها، ثم وضعت الصاروخ بجوار جثمانه لخداع الجميع بأن الصاروخ هو من أنهى حياته وليس هي.
«تقتل القتيل وتمشي فى جنازته»عقب انتهاء الزوجة من إنهاء حياة زوجها، انتظرت حتى الصباح الباكر، لستيقظ الجميع على صراخها، ليفاجئوا بحثة الزوج ملقاة على الأرض وبها أثار جروح فى أنحاء متفرقة بالجسد، وسرعان ما أخبرتهم بأن زوجها كان يعمل بالورشة، أثناء قيامها بتجهيز الإفطار، حيث سمعت صوت عاليا، موضحة أن الصاروخ أصاب زوجها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية القتل العمد
إقرأ أيضاً:
سيدة تطالب مطلقها بأجر رعاية لطفليها بعد تطليقها غيابياً
طالبت سيدة زوجها السابق، سداد أجر حضانة طفليها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وقدرته بـ 9 ألاف جنيه، واتهمته بالتخلف عن رعايتهم، ورفضه سداد نفقاتهم طوال 7 أشهر، لتؤكد:" زوجي شهر بي، وانهال علي بالسب والقذف، وطلقني غيابياً، ورفض تمكيني من مسكن الزوجية رغم صدور قرار لصالحي من المحكمة".
وتابعت الأم الحاضنة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" حرمني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وشهر بسمعتي وسبني بأبشع الألفاظ، وأقام ضدي دعاوي حبس بكمبيالات أجبرني علي توقيعها أثناء الزواج، وهددني حال عدم تنازلي عن نفقة العدة والمتعة الصادر بها أحكام قضائية وقائمة المنقولات -بحرماني من حق حضانة أطفالي - لأعيش في جحيم بسبب ملاحقته لي وتهديده بإيذائي، ورفضه تنفيذ الاتفاقات المسجلة بالقائمة، ورفضه الوصول لحل ودي".
وأشارت:" سنوات زواجنا استمرت 9 سنوات، وانتهت بسبب جنونه وجبروته وتدخل عائلته ورغبتهم في قطع علاقتي بعائلتي، وتهديدهم لي، وتعنتهم والإساءة ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة