الجديد برس|

اتسعت رقعة الاحتجاجات المناهضة للسلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، الخميس، إلى الغرب مع تسارع وتيرة الانهيار لليوم الثاني على التوالي.

يأتي ذلك رغم محاولات تهدئة بكهرباء مؤقتة.

وشهدت مدينة تعز، ابرز معاقل الإصلاح ومسقط راس رشاد العليمي، احتجاجات مماثلة لتلك التي شهدتها عدن منذ مساء الأربعاء.

وتداول ناشطون قيام محتجين على تدهور الأوضاع  بإحراق الإطارات واغلاق الطرق بشوارع عدة بالمدينة لأول مرة في تاريخ المدينة منذ سنوات.

وتعز  ثاني مدينة خاضعة لحكومة عدن ومجلسها الرئاسي تسجل احتجاجات خلال 24 ساعة وسط توقعات بتوسعها إلى محافظات أخرى.

وتأتي هذه الاحتجاجات التي سبقها موجة إضرابات ومسيرات مطالبة بتحسين الأوضاع وسط انهيار شامل للحياة مع بلوغ  انهيار العملة مستوى قياسي  ما القى بظلاله على أسعار المواد والمحروقات  إضافة إلى انقطاع الكهرباء والمياه وشلل ببقية الخدمات.

واتساع الاحتجاجات تأتي رغم محاولة احمد عوض بن مبارك ، رئيس حكومة عدن، التدخل في محاولة لتهدئة الوضع في المدينة.

وافاد بن مبارك الذي يعيش في إجازة منذ أسابيع بالولايات المتحدة بانه وجه شركة صافر بتوفير شحنة مؤقتة لكهرباء عدن ، مشيرا إلى انه ناقش الوضع مع محافظ عدن ووزير المالية ومحافظ الانتقالي بعدن في إشارة للتقارير التي تحدثت عن اشتراطه محافظ الانتقالي تسديد قيمة الشحنة.

واكد بن مبارك بان خطوته الحالية مؤقتة ولم يكن في قاموسه  استمرار تزويد عدن بالوقود في إشارة لتوجهه نحو خصخصة القطاعات.

وكانت مليشيات الانتقالي فشلت في منع الاحتجاجات بعدن ..

وشهدت عدة مديريات في المدينة عمليات قطع للشوارع واحراق الإطارات   رغم الانتشار الأمني الكثيف لمدرعات الانتقالي واطقمه .

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الاحتجاجات الشعبية الغاضبة تتسع في المكلا وتتمدد إلى مدن ساحلية أخرى بحضرموت
  • تايلاند وكمبوديا تجددان التزامهما بوقف إطلاق النار والصين تتدخل للوساطة
  • توسع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في المكلا
  • برلماني: الحديث عن تثبيت العقود دعاية انتخابية وحكومة السوداني لاتملك هذه الصلاحية
  • وفاء عامر كلمة السر.. من هي بنت الرئيس مبارك التي أشعلت السوشيال ميديا؟
  • موجز أخبار جنوب سيناء.. مبارك يوافق على أراض بديلة بدهب.. والتعليم تعلن عن مسابقة للوظائف الإشرافية
  • السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع