اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية جنوب اليمن وحكومة عدن تتدخل للتهدئة بوعود زائفة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الجديد برس|
اتسعت رقعة الاحتجاجات المناهضة للسلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، الخميس، إلى الغرب مع تسارع وتيرة الانهيار لليوم الثاني على التوالي.
يأتي ذلك رغم محاولات تهدئة بكهرباء مؤقتة.
وشهدت مدينة تعز، ابرز معاقل الإصلاح ومسقط راس رشاد العليمي، احتجاجات مماثلة لتلك التي شهدتها عدن منذ مساء الأربعاء.
وتداول ناشطون قيام محتجين على تدهور الأوضاع بإحراق الإطارات واغلاق الطرق بشوارع عدة بالمدينة لأول مرة في تاريخ المدينة منذ سنوات.
وتعز ثاني مدينة خاضعة لحكومة عدن ومجلسها الرئاسي تسجل احتجاجات خلال 24 ساعة وسط توقعات بتوسعها إلى محافظات أخرى.
وتأتي هذه الاحتجاجات التي سبقها موجة إضرابات ومسيرات مطالبة بتحسين الأوضاع وسط انهيار شامل للحياة مع بلوغ انهيار العملة مستوى قياسي ما القى بظلاله على أسعار المواد والمحروقات إضافة إلى انقطاع الكهرباء والمياه وشلل ببقية الخدمات.
واتساع الاحتجاجات تأتي رغم محاولة احمد عوض بن مبارك ، رئيس حكومة عدن، التدخل في محاولة لتهدئة الوضع في المدينة.
وافاد بن مبارك الذي يعيش في إجازة منذ أسابيع بالولايات المتحدة بانه وجه شركة صافر بتوفير شحنة مؤقتة لكهرباء عدن ، مشيرا إلى انه ناقش الوضع مع محافظ عدن ووزير المالية ومحافظ الانتقالي بعدن في إشارة للتقارير التي تحدثت عن اشتراطه محافظ الانتقالي تسديد قيمة الشحنة.
واكد بن مبارك بان خطوته الحالية مؤقتة ولم يكن في قاموسه استمرار تزويد عدن بالوقود في إشارة لتوجهه نحو خصخصة القطاعات.
وكانت مليشيات الانتقالي فشلت في منع الاحتجاجات بعدن ..
وشهدت عدة مديريات في المدينة عمليات قطع للشوارع واحراق الإطارات رغم الانتشار الأمني الكثيف لمدرعات الانتقالي واطقمه .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يوافق على خطة «ويتكوف» لهدنة مؤقتة في غزة
تل أبيب (وكالات)
أخبار ذات صلة أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إنه قبل بمخطط ستيف ويتكوف الجديد لوقف إطلاق النار بشكل مؤقت في غزة.
وقالت: «نقبل بمخطط ويتكوف الجديد».
وكانت مصادر مطلعة كشفت أمس، عن تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد الذي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين بين حماس وإسرائيل.
ووفقاً للاتفاق المقترح، الذي عرض على إسرائيل، تبدأ المرحلة الأولى بإعلان وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، على أن يتم خلالها الإفراج عن 9 أسرى أحياء و18 جثة على مرحلتين، خلال أسبوع واحد.
كما ستنسحب إسرائيل في اليوم الأول من الأراضي التي احتلتها مؤخراً شمال محور نتساريم، وفي اليوم السابع، ستنسحب من الأراضي التي احتلتها جنوب محور نتساريم، وفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
وفي نهاية المفاوضات، ستتمكن إسرائيل من العودة إلى القتال إذا لم تكن هناك اتفاقيات. كما سيتم توزيع المساعدات الإنسانية بمشاركة الأمم المتحدة.