بدء تسليم هويات مؤقتة لمن سووا أوضاعهم بالسويداء
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
السويداء-سانا
بدأت في محافظة السويداء اليوم، عمليات تسليم الهويات المؤقتة، لعناصر وصف الضباط والضباط والعمال المدنيين، التابعين لوزارة الداخلية في عهد النظام البائد، ممن تمت تسوية أوضاعهم.
وأوضح المكلف بتسيير قيادة شرطة المحافظة العميد طلال العيسمي لمراسل سانا، أنه سيتم خلال الأيام الأربعة القادمة، تسليم الهويات لـ 2200 عنصر سواء من المحافظة، أو من باقي المحافظات القائمين على رأس عملهم، وبواقع 500 هوية يومياً.
وبين العيسمي، أن عملية تسليم الهويات قد تمدد مراعاةً لظروف الطقس، أو لإجراء تعديل على بعض الهويات، التي يظهر فيها خطأ تقني أو بياني، لافتاً إلى أن عملية استلام الهويات تتم في المركز الثقافي بالمدينة، وتسير بشكل جيد وميّسر.
يشار إلى أن عملية التسوية، انطلقت في العشرين من الشهر الماضي، وأن الهوية المؤقتة مدتها ثلاثة أشهر، وتخول صاحبها التحرك بسهولة وأمان في جميع المحافظات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سوريا: فرض الأمن في السويداء لا رجعة فيه بعد اقتحام مبنى المحافظة
أعلنت الحكومة السورية، اليوم الخميس، أن فرض سلطة القانون وحماية الاستقرار في محافظة السويداء هو "خيار لا رجعة فيه"، وذلك في أول تعليق رسمي بعد الحادثة الأمنية التي شهدها مبنى المحافظة، إثر اقتحامه من قبل مسلحين طالبوا بالإفراج عن موقوفين.
وقال مدير العلاقات بوزارة الإعلام السورية في تصريح رسمي إن السلطات "لن تتهاون في مواجهة أي محاولة لزعزعة الأمن أو المساس بمؤسسات الدولة"، مشددًا على أن ما جرى في السويداء هو “خرق واضح للقانون لن يُسمح بتكراره”.
وفي تفاصيل ما حدث، أوضح المسؤول السوري أن مجموعة من المسلحين اقتحموا مبنى محافظة السويداء أثناء وجود المحافظ مصطفى بكور داخله، مطالبين بالإفراج عن اثنين من أقاربهم الموقوفين في قضية مرتبطة بسرقة سيارة منذ الشهر الماضي. وذكر أن الإفراج عن أحد الموقوفين تم "تحت ضغط السلاح"، في حين أشارت مصادر إعلامية إلى أن المسلحين دخلوا مكتب المحافظ بعد تهديد عناصر الحراسة.
من جانبها، نفت صفحة "السويداء 24" الإخبارية، التي تتابع أخبار المحافظة، أن يكون المحافظ قد تعرض للاحتجاز أو الاعتداء، مؤكدة أن بكور طلب من عناصر الحراسة عدم الاشتباك مع المجموعة المسلحة، وسماح لهم بدخول مكتبه حرصًا على عدم تفاقم الموقف. وأضافت الصفحة أن أحد المسلحين أشهر سلاحه داخل المكتب وطالب بالإفراج الفوري عن الموقوفين، ما دفع المحافظ إلى التواصل مع النائب العام في دمشق، الذي وافق لاحقًا على الإفراج عن المطلوبين.
وأشارت مصادر في المحافظة إلى أن بكور غادر بعدها إلى مكان إقامته في دمشق دون أن يتعرض لأي أذى أو يُجبر على مغادرة المكتب، منفية ما تداولته بعض المنصات الإخبارية عن "ضربه أو سلب مقتنياته".
بالتوازي، أعلنت حركة "رجال الكرامة"، كبرى الفصائل المسلحة في السويداء، بالتعاون مع عدد من الفصائل المحلية، عن انتشار عناصرها في المدينة لدعم الأجهزة الأمنية والضابطة العدلية، وذلك بهدف "ردع أي تجاوزات قانونية"، وفق ما صرّح به متحدث باسم الحركة لمنصة "تأكد".
وكانت الشائعات قد انتشرت بعد الحادثة عن تعرض المحافظ للإهانة أو الاحتجاز، لكن الحركة وغيرها من الجهات الإعلامية المحلية فنّدت تلك الروايات، وأكدت أن التعامل مع الموقف تم بحكمة تفادت تطوره إلى مواجهة دامية.