عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة: حان الوقت للتوصل لاتفاق يعيد ذوينا جميعا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أنهم لم يتوقفوا حتى إعادة آخر محتجز وعلى طاقم المفاوضات القيام بدوره، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وتابعت عائلات المحتجزين إسرائيليين في غزة، أنه :"حان الوقت للتوصل لاتفاق يعيد ذوينا جميعا".
وفي إطار آخر، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الخميس، أن إسرائيل قررت الانسحاب بشكل نهائي من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكداً أن بلاده لن تشارك في أعمال المجلس بعد الآن، وأوضح ساعر في تصريحات رسمية أنه أبلغ هذا القرار للمجلس بشكل رسمي، معتبراً أن تصرفات المجلس في الفترة الأخيرة لا تعكس الحيادية والعدالة التي يفترض أن يتحلى بها في تعامله مع قضايا حقوق الإنسان.
وأعرب ساعر عن استياء الحكومة الإسرائيلية من استمرار ما وصفه بـ "التحيز الممنهج" ضد إسرائيل داخل مجلس حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن بعض الدول الأعضاء في المجلس قد استغلت منبره لتوجيه اتهامات غير مبررة ضد إسرائيل، في الوقت الذي تُغض النظر فيه عن انتهاكات حقوق الإنسان في دول أخرى.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل ستحافظ على موقفها الثابت فيما يتعلق بحماية أمنها وحقوقها السيادية، مشدداً على أن هذا القرار يعكس إيمان بلاده بعدم جدوى العمل مع منظمة تتبنى سياسات غير عادلة تجاهها، وأضاف ساعر أن إسرائيل ستواصل السعي إلى تعزيز حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، لكنها ستتخذ القرارات التي تصب في مصلحتها الوطنية وأمنها.
وتعد هذه الخطوة استمراراً للسياسات الإسرائيلية التي تشكك في فاعلية بعض الهيئات الأممية في معالجة قضايا حقوق الإنسان بشكل عادل، كما تأتي في وقت حساس في العلاقات الدولية، حيث تتصاعد الضغوط على إسرائيل بشأن تعاملاتها في مناطق النزاع في الشرق الأوسط.
رصد محمد عبدالحي، مراسل قناة الغد، ردود الفعل في الداخل الأمريكي تجاه تصريحات دونالد ترامب بشأن مقترح الاستيلاء على غزة وتهجير سكانها.
ولفت إلى أن هناك تباين واضح بين من يعتبرون أن تصريحات دونالد ترامب تمثل فكرة مبتكرة وغير تقليدية، ويستقبلونها بحماس، وهم في الغالب شخصيات بارزة في السياسة الأمريكية، مثل مستشاري ترامب وزعيم الأغلبية الجمهورية مايك جونسون، إضافة إلى عدد من الأعضاء البارزين في الكونغرس.
وتابع: “لكن في المقابل، هناك انتقادات لا يمكن تجاهلها، حتى من داخل الحزب الجمهوري، حيث يعتبر البعض أن هذه التصريحات تتعارض مع القانون الدولي، فضلاً عن كونها تتناقض مع مواقف الإدارة الأمريكية الحالية والسابقة التي كانت تسعى لاستعادة الجنود الأمريكيين من خارج البلاد”.
ونوه إلى أنه عندما تحدث ترامب عن السيطرة على قطاع غزة، فهم الجميع أنه يقصد إرسال قوات أمريكية إلى هناك، لكن سرعان ما نفى البيت الأبيض ذلك، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن ترسل المزيد من الجنود إلى غزة.
وفي وقت لاحق، غرد ترامب على موقع "تروث سوشيال" مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستتسلم قطاع غزة من الجيش الإسرائيلي، ما يعني أن الجيش الإسرائيلي سيتولى إنهاء المهمة الأمنية والعسكرية في القطاع قبل تسليمه للولايات المتحدة.
وأشار إلى أن النقطة الأخرى المهمة بالنسبة للمشرعين الأمريكيين هي مسألة تمويل إعادة إعمار قطاع غزة، حيث قال ترامب إن الولايات المتحدة ستستحوذ على القطاع وتعيد إعمارها لتصبح "ريفيرا الشرق الأوسط"، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت أموال دافعي الضرائب ستستخدم في هذا الإطار، وقد جاء توضيح من البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة لن تدفع أي أموال لإعادة إعمار غزة، وأن هذه المهمة ستكون مسؤولية الحلفاء، أي الدول العربية المحيطة بالقطاع.
وأكد أنه على الرغم من الاعتراضات على بعض الجوانب، لا توجد معارضة لفكرة تسليم غزة للولايات المتحدة أو لإسرائيل، حيث يُنظر إلى اقتراح ترامب على أنه فكرة مبتكرة قد تخفف من الأعباء التي يسببها القطاع للمنطقة، ومع ذلك، فإن هذه التصريحات تثير استنكارًا كبيرًا للحقوق الفلسطينية، حيث يُعتبر الفلسطينيون هم أصحاب الأرض.
ونوه إلى أنه في مؤتمر صحفي سابق، عرضت المتحدثة باسم البيت الأبيض صورة لمبنى مدمر في غزة، مشيرة إلى الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون. لكن كان من الأجدر بها أن تُظهر حجم الدمار الحقيقي في القطاع، الذي لا يصلح حتى لإعادة الإعمار.
وأكمل: “بشكل عام، لا يوجد في الولايات المتحدة من يعتقد أن ترامب لديه الحق في تغيير حدود الدول أو نقل الملايين من البشر من مكان إلى آخر، ومع ذلك، بعض وسائل الإعلام ربطت بين ترامب وسمسار العقارات، مشيرة إلى أنه يفكر في كيفية الاستحواذ على منطقة معينة وإعادة بنائها”.
وواصل: “في النهاية، يبدو أن ترامب قد قدم فكرة جريئة، ويُنظر إليها على أنها فرصة للنقاش، حيث يُشجع البيت الأبيض أي أفكار بديلة قد تكون أفضل، ومع ذلك، فإن المشرعين الأمريكيين ينظرون إلى كيفية تنفيذ هذه الفكرة، مع التأكيد على أنه إذا كانت هناك تكاليف مالية أو بشرية، فإن ذلك يتطلب إعادة تقييم”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين غزة المحتجزين الإسرائيليين فلسطين إسرائيل الولایات المتحدة البیت الأبیض حقوق الإنسان إلى أن فی غزة على أن
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة لأسباب سياسية .. وأملنا الوحيد ترامب
واصلت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ضغوطها على حكومة الاحتلال الإسرائيلية، متهمة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عن أبنائهم، ورفضه إيقاف الحرب على غزة لأهداف "سياسية بحتة".
وفي بيان صدر عن ممثلي العائلات اليوم السبت، قالوا: "المخطوفون الأحياء لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة في ظل استمرار الحرب، ونحن نعمل ما نستطيع لتحرير جميعهم من خلال اتفاق شامل، إلا أن نتنياهو يسعى لتحويل الصفقة إلى اتفاق جزئي ويصر على المضي بالحرب".
وأضاف البيان: "بعد 603 أيام على بدء الحرب، لم تفعل دولة إسرائيل شيئاً حقيقياً لتحرير أبنائنا. أملنا الوحيد هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونطالبه بالتدخل لمنع نتنياهو من تعطيل الصفقة".
ووجهت العائلات نداءً مباشراً لوزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، وكذلك للمسؤول الأمني البارز رونين بار، بالقول: "نقول لويتكوف: لا تدع نتنياهو يفعل ما يريد. حياة المخطوفين أمانة في أعناقكم".
وأكد البيان أن "رفض نتنياهو إنهاء الحرب في هذا التوقيت يعود لمصلحة سياسية ضيقة، لا تمت بصلة لمصلحة الدولة أو العائلات".