وقاحة.. اتحاد النقابات العالمي عن دعم ترامب جرائم الإبادة بحق سكان غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلن اتحاد النقابات العالمي عن إدانته وبشدة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة، مؤكدا أن هذا التصريح يشكل استمرارًا للموقف الأمريكي الطويل الأمد والداعم بشكل ثابت للدولة الإسرائيلية القاتلة ومخططاتها.
وقال الاتحاد في بيان له اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي، يؤكد بأسلوب غير مسبوق من الوقاحة دعم الولايات المتحدة الكامل لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وأضاف البيان، أن عمال العالم بأسره، والمئات من النقابات العمالية المنضوية تحت راية اتحاد النقابات العالمي يجددون تضامنهم الثابت مع الشعب الفلسطيني البطل وحقه في العيش بحرية في وطنه، في الأرض التي ولد فيها.
وأشار إلى أن الحركة النقابية العالمية ذات التوجه الطبقي ستصعد نضالها من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الوحشي والمستوطنات فورًا، ومن أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
واختتم ببانه مشدد على أنه فقط وبهذه الطريقة يمكن تحقيق وترسيخ السلام والأمن، وضمان احترام حقوق الإنسان في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي قطاع غزة إقامة دولة فلسطينية النقابات العمالية التطهير العرقي الإبادة الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان قطاع غزة اتحاد النقابات العالمي المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناءً على طلب رسمي من روسيا، لمناقشة ما وصفته موسكو بـ"التهديدات التي تطال السلم والأمن الدوليين نتيجة ممارسات بعض الدول الأوروبية التي تعرقل جهود التسوية السلمية في أوكرانيا".
وأفاد دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده طلبت عقد هذه الجلسة ردًا على اجتماع دعت إليه الدول الغربية أمس الخميس، وخصص لبحث الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، معتبرًا أن ما تقوم به بعض العواصم الأوروبية "يُفاقم النزاع ويُعرقل فرص التوصل إلى اتفاق سياسي شامل".
ووفقًا للبعثة الدبلوماسية اليونانية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن خلال شهر مايو، فمن المقرر أن تنعقد الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، الموافق الخامسة مساءً بتوقيت موسكو.
وتأتي هذه الخطوة الروسية في إطار سجال دبلوماسي مستمر داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث تتبادل موسكو والدول الغربية الاتهامات بشأن مسؤولية كل طرف عن إطالة أمد الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في أوكرانيا.
يُذكر أن مجلس الأمن أصبح خلال العامين الماضيين ساحة رئيسية للمواجهة الدبلوماسية بين روسيا والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بشأن ملف الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022 وأودت بحياة الآلاف وتسببت في أزمة لاجئين وأزمة غذاء عالمية.
وتطالب موسكو بتسوية سياسية تراعي "مصالحها الأمنية"، بينما تصر العواصم الغربية على "انسحاب روسي كامل" من الأراضي الأوكرانية، وتدعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا أن تحركاتها الدبلوماسية تسعى لإيجاد مخرج سياسي للصراع، تتهمها قوى غربية بمحاولة "شرعنة سياساتها التوسعية" عبر آليات الأمم المتحدة.