8 نصائح لصنع طبقة شوكولاتة مثالية للكعك
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
"غاناش الشوكولاتة"، هو السائل الثخين الذي يجمع بين الشوكولاتة المذابة والكريمة، ليتخذ شكل طلاء أو زينة أو صوص أو حشوة للفطائر والمعجنات، أو كطبقة مثالية للكعكة والحلويات، أو لصنع قطع الشوكولاتة اللذيذة.
وعلى الرغم من أن تحضيره في المنزل قد يبدو بسيطا، فإن احتمالات الوقوع في أخطاء تجعله خشنا وجافا، بدلا من أن يكون ناعما تماما مثل غاناش الشوكولاتة الذي نراه في برامج الخبز؛ أكبر مما يدركه معظم الناس"؛ كما تقول الكاتبة وخبيرة الطهي لورين كورونا، في مقال لها على موقع "ماشد".
موضحة أن هناك فرقا بين كريمة الشوكولاتة العادية للتزيين، وغاناش الشوكولاتة؛ "حيث تجمع الكريمة بين مسحوق الكاكاو والسكر البودرة والزبدة، وتكون أقل كثافة؛ أما الغاناش فمصنوع من الكريمة وقطع الشوكولاتة، مما يجعله أقل حلاوة وأكثر كثافة، خاصة عند استخدام شوكولاتة داكنة عالية الجودة".
ولأن الغاناش بطبيعته مزيج معقد، "لأنه مستحلب يربط بين دهن الشوكولاتة والماء الموجود في الكريمة"؛ من السهل جدا أن يفشل، فيكون حُبيبيا أو سائلا جدا أو من الصعب خلطه.
سنتناول 10 نصائح مقدمة من خبراء الطهي، لتفادي الأخطاء الشائعة التي يقع فيها معظم الناس عند تحضير غاناش الشوكولاتة، والمساعدة في الحصول على غاناش ناعم ولامع وكريمي وغني وغير متشقق أو حُبيبي.
إعلان استخدام قطع شوكولاتة صغيرةعلى الرغم من أن قوالب الشوكولاتة (البار) غالبا ما تكون هي الطريقة المناسبة لعمل غاناش الشوكولاتة، لكن الخبراء لا ينصحون بتقسيمها إلى مربعات كبيرة جدا، ويوصون بتقطيعها إلى قطع صغيرة قدر الإمكان.
فكلما تم تقطيع الشوكولاتة بشكل ناعم، كان من السهل ذوبانها في الكريمة، أما إذا كانت القطع كبيرة جدا، فقد نجد صعوبة في إذابتها في الكريمة بالكامل، ومن ثم نحصل على غاناش متشكل جزئيا، وبه بعض قطع الشوكولاتة.
أيضا، يجب تقطيع الشوكولاتة بالتساوي، لكي لا تذوب بعض القطع بشكل أسرع من الأخرى.
وإذا حدث خطأ في التقطيع ولم يتم ذوبان الشوكولاتة بشكل جيد، يُنصح بوضع وعاء الغاناش فوق قدر من الماء المغلي، مع التأكد من أن الماء لا يلامس قاع الوعاء، ثم التقليب حتى تذوب كل الشوكولاتة؛ مع تجنب استخدام الحرارة المباشرة بوضع الغاناش في قدر على الموقد، تفاديا لجفاف الصوص وتشققه.
فالغاناش صوص بسيط، يحتاج تحضيره إلى مكونين فقط، هما الشوكولاتة والكريمة الثقيلة؛ أما استخدام الحليب أو نصف مقدار الكريمة والنصف الآخر حليب، بدلا من الكريمة بالكامل، فلن يؤدي إلى نفس النتائج. لأن صُنع الغاناش بسائل أقل دهونا مثل الحليب، لن يجعله يتماسك جيدا، ولن يتمتع بنفس النكهة الغنية.
الحرارة العالية تُفسد الوصفةتقول كاتبة الطعام البريطانية ماري بيري، "إن الشوكولاتة تذوب في جيب الطفل"، فهي لا تحتاج إلى الكثير من الحرارة لتذوب. فالحرارة الزائدة يمكن أن تُفسد القوام وتجعل الشوكولاتة تتجمد والغاناش يتشقق، ونحصل على كتل كبيرة من الشوكولاتة التي ارتفعت درجة حرارتها بشكل مفرط دون أن تذوب؛ بالإضافة إلى هذا اللمعان الدهني من الزيت الموجود على الأجزاء السائلة من الخليط.
إعلانلذا، يجب تسخين الكريمة إلى النقطة التي تكون فيها ساخنة جدا ويتصاعد منها البخار، ورفعها قبل نقطة الغليان، ثم صبها فوق الشوكولاتة لتذويبها. وإذا وصلت الكريمة لدرجة الغليان، فلننتظر حتى تبرد قليلا قبل سكبها على الشوكولاتة.
الانتظار قليلا بعد صب الكريمة فوق الشوكولاتةفبعد صب الكريمة الساخنة على الشوكولاتة، من الخطأ عدم تركها تبرد لمدة 2 إلى 3 دقائق قبل البدء في خفقها؛ لأن انتظار هذه الدقائق يمنح الشوكولاتة بعض الوقت لتذوب، حتى لا نحتاج إلى تقليبها كثيرا.
فالتقليب الزائد "يمكن أن يؤدي إلى غاناش زيتي، ويُفسد المستحلب بين الدهون والسوائل، ويجعل الغاناش يتشقق"، بحسب مؤلف وكاتب الطعام ريان كاشمان.
من الخطأ الافتراض أن إضافة كمية قليلة جدا من الكريمة ستمنحنا قواما أكثر سمكا، إذ إن عدم استخدام المقدار المناسب قد يؤدي إلى بقاء أجزاء من الشوكولاتة صلبة لعدم توفر كمية كافية من الكريمة لإذابتها.
كما يمكن أن يكون أيضا مشكلة عند استخدام الشوكولاتة ذات المحتوى العالي جدا من الكاكاو.
خفق الشوكولاتة والكريمة بعنايةرغم أن ريتشارد سيف، شيف الحلويات الفرنسي الشهير، يُفضل صنع الغاناش في الخلاط مباشرة؛ لكن خفق الشوكولاتة والكريمة كثيرا أو بسرعة كبيرة أو بقوة شديدة، يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل في المستحلب والتسبب في تشقق الغاناش وتكوّن حبيبات طفيفة، مع تكتل الشوكولاتة وتغطية أي أجزاء سائلة بالزيت.
لكن من السهل تجنب ذلك بسكب الكريمة فوق الشوكولاتة والانتظار لبضع دقائق، وخفق الخليط برفق، بدءا بصنع دوائر صغيرة في وسطه والتوسع ببطء إلى دوائر كبرى، لتختلط الشوكولاتة المذابة بالكريمة تدريجيا.
هذا مع مراعاة الخفق دائما في اتجاه واحد، لإنشاء مستحلب مستقر، وصنع غاناش حريري فائق. وبمجرد أن يبدو المزيج لامعا ولا توجد قطع صلبة متبقية، يمكن التوقف وتركه حتى يتماسك.
إعلان خطأ استخدام نفس النسب لجميع أنواع الشوكولاتةسر الغاناش يكمن في الالتزام بالنسبة الصحيحة من الكريمة إلى الشوكولاتة، وهذا يختلف حسب نوع الشوكولاتة التي تستخدمها. والكثير من الناس يعتقدون أن النسبة الكلاسيكية لصنع الغاناش هي جزء واحد من الكريمة مقابل جزء واحد من الشوكولاتة، ولكن هذا ينطبق فقط على الشوكولاتة الداكنة.
أما الأنواع الأخرى فتحتاج إلى المزيد من الشوكولاتة والقليل من الكريمة للحصول على نفس النتائج، فشوكولاتة بالحليب، تحتاج إلى نسبة 1 كريمة إلى 1.5 شوكولاتة، أما الشوكولاتة البيضاء فيجب أن تكون هذه النسبة 1 كريمة إلى 2 شوكولاتة.
في حين أن الوصفة الأساسية تحتوي على الكريمة والشوكولاتة فقط، فإن الزبدة هي المكون الذي سيحسّن من غاناش الشوكولاتة بشكل كبير؛ حيث تضيف الزبدة ثراء إضافيا وملمسا أكثر كريمية للغاناش، كما يمكن أن تجعله أكثر لمعانا.
وتساعد الزبدة في تقوية الملمس إلى حد ما، وهو أمر رائع عند استخدام الغاناش ككريمة أو حشوة. ولإضافة الزبدة، يجب خلطها بعد دمج الشوكولاتة والكريمة، ومن الأفضل استخدام زبدة بدرجة حرارة الغرفة أو زبدة طرية حتى تذوب بسهولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من الشوکولاتة من الکریمة یؤدی إلى یمکن أن جدا من
إقرأ أيضاً:
5 أطعمة يمكن أن تدمر الكبد تمامًا .. هذه أفضل البدائل
الكبد أحد أكثر أعضاء الجسم عملاً، إذ يُزيل السموم بهدوء، ويُخزّن العناصر الغذائية، ويُنتج الإنزيمات دون أن يُطلب منه أي عناية، وهذا ما يجعل تلف الكبد مُعقّداً للغاية، غالباً ما لا يُسبّب ألماً أو أعراضاً واضحة، حتى يتفاقم الضرر.
بعض الأطعمة اليومية، التي غالباً ما تُعتبر غير ضارة (أو حتى صحية)، قد تُرهق الكبد سراً بما يتجاوز طاقته.
إليكم نظرة أعمق على خمسة من هذه الأسباب - ليس فقط ماهيتها، بل ما يجعلها خطيرة - والأطعمة الأكثر لطفاً وشفاءً التي يُمكن تناولها بدلاً منها.
-الأطعمة المعبأة الخالية من الدهون
تستبدل معظم البسكويت والوجبات الخفيفة وحبوب الإفطار الخالية من الدهون بالسكر المكرر وشراب الذرة عالي الفركتوز، وهو ما يُشكل خطرًا كيميائيًا على الكبد.
يُستقلب الفركتوز الزائد في الكبد، وعند استهلاكه بكثرة، يتحول إلى رواسب دهنية، مما يُسهم في الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). وقد ربطت دراسة بين الأنظمة الغذائية عالية الفركتوز وزيادة التهاب الكبد وتليفه.
إليك بديل أفضل:
التحول إلى خيارات كاملة الدسم وغير مُحلاة، مثل الزبادي كامل الدسم أو الوجبات الخفيفة التقليدية المحضرة منزليًا (الحمص)، يُعزز الشعور بالشبع دون إجهاد الكبد، هذه الأطعمة تُراعي إيقاع الهضم الطبيعي في الجسم، ولا تحتوي على أي إضافات صناعية.
-مشروبات الطاقة
العديد من مشروبات الطاقة الشائعة غنية بالنياسين (فيتامين ب3)، والمحليات الصناعية، والكافيين المفرط، مما قد يُرهق الكبد. وقد أفادت العديد من دراسات الحالة بالتهاب كبد حاد نتيجة الاستهلاك اليومي لهذه المشروبات، حتى لدى الشباب.
يعالج الكبد كل ما يدخل مجرى الدم، وعندما يمتلئ بالمركبات الصناعية، قد يبدأ بالتدهور.
إليك بديل أفضل:
للحصول على طاقة مستدامة، يوفر ماء جوز الهند مع قليل من الملح الوردي أو مزيج التمر الهندي المصنوع منزليًا الترطيب والجلوكوز الطبيعي، بدون التحميل الزائد الاصطناعي.
-زيوت البذور "الصحية"
هذه الزيوت غنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية، وعند الإفراط في تناولها، تُسبب التهابًا، وهو ما يرتبط ارتباطًا مباشرًا بإجهاد الكبد. والأسوأ من ذلك، أن معظمها مُعالَج كيميائيًا ومُزالة الروائح الكريهة منه، مما يُفقده قيمته الغذائية ويُضيف إليه السموم.
وقد وجدت دراسة أن الاستهلاك طويل الأمد للزيوت الغنية بأوميغا 6 قد يؤدي إلى زيادة دهون الكبد والإجهاد التأكسدي.
بديل أفضل: الطهي باعتدال باستخدام زيت الخردل المعصور على البارد، أو السمن، أو زيت جوز الهند البكر، يُوفر محتوى دهنيًا أكثر فائدة للكبد، ويُعزز الهضم بشكل أفضل.
-اللحوم الاصطناعية والبدائل النباتية المعالجة بشكل مفرط
العديد من "اللحوم الصناعية" مُعالجة بشكل كبير، ومليئة بالمواد الحافظة والنكهات الاصطناعية ومُحسِّنات القوام والمُثبِّتات، ورغم أنها قد تحتوي على البروتين، إلا أنها غالبًا ما تُسبِّب عبئًا كيميائيًا يبذل الكبد جهدًا إضافيًا للتخلص منه.
بالنسبة لمن يعانون بالفعل من بطء وظائف الكبد، قد تُفاقم هذه البدائل الالتهاب وتُعيق عملية إزالة السموم.
إليك بديل أفضل:
إن اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين الطبيعي مثل العدس المنقوع، أو فول الصويا المخمر، ليس لطيفًا على الكبد فحسب، بل إنه أيضًا غني بالعناصر الغذائية وسهل الهضم.
-العصائر الجاهزة وشاي الديتوكس
معظم منتجات إزالة السموم من الجسم المُباعة في المتاجر مليئة بالسكريات والمُليِّنات الخفية ومُحسِّنات النكهة الاصطناعية، حتى أن بعضها يحتوي على مستخلص الشاي الأخضر بجرعات عالية، والتي قد تُؤدي الإفراط في تناولها إلى تلف الكبد.
بديل أفضل:
لتنظيف حقيقي، يُمكن لشرب ماء الكمون الدافئ، أو ماء بذور الكزبرة، أو عصير الأملا على معدة فارغة أن يُعزز نشاط إنزيمات الكبد وتدفق الصفراء - دون أي مُنشِّطات صناعية.
المصدر: timesofindia.