الشوكولاتة الداكنة مسموح بها في الريجيم .. إليك فوائدها المدهشة
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
لطالما ارتبطت الشوكولاتة بمفاهيم خاطئة في أنظمة إنقاص الوزن، باعتبارها من الأطعمة التي يجب تجنبها، إلا أن الشوكولاتة الداكنة تحديدًا، أثبتت الدراسات الحديثة أنها ليست فقط آمنة، بل مفيدة صحيًا ونفسيًا عند تناولها باعتدال.
فوائد مذهلة لتناول الشوكولاتة الداكنةوكشف خبراء التغذية عن مجموعة من الأسباب التي تدفعك إلى جعل الشوكولاتة الداكنة جزءًا من روتينك الغذائي اليومي، حتى أثناء اتباعك لنظام غذائي صحي.
وهناك العديد من الفوائد المذهلة لتناول الشوكولاتة الداكنة، حتى في خلال إنقاص الوزن، وفقا لما نشر في موقع Health Shots، وتشمل ما يلي:
ـ تحسّن المزاج وتخفف التوتر:
تُساعد مركبات موجودة في الشوكولاتة الداكنة على تحفيز إفراز هرمون السيروتونين المعروف بهرمون السعادة.
كما تُقلل من مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر والقلق، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لتحسين الحالة المزاجية بنهاية اليوم.
ـ غنية بمضادات الأكسدة:
تُعد من أغنى الأطعمة بالفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة قوية تساهم في مكافحة الجذور الحرة، وتأخير علامات الشيخوخة، وتعزيز صحة الخلايا.
ـ تدعم صحة القلب:
تناول كميات معتدلة منها بانتظام يمكن أن يُساهم في تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم، إلى جانب تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بفضل تأثيرها الإيجابي على الشرايين.
ـ تقلل الرغبة الشديدة في السكر:
بفضل محتواها المنخفض من السكر مقارنة بالشوكولاتة العادية، تُعد خيارًا ذكيًا لمحبي الحلويات، إذ تُساعد في كبح الشهية تجاه السكريات الضارة، مما يساهم في نجاح الحمية.
ـ تعزز التركيز وتنشط الدماغ:
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على الكافيين الطبيعي والثيوبرومين، وهما عنصران يساعدان في تحفيز نشاط الدماغ، وزيادة التركيز، وتحسين الذاكرة، مما يجعلها وجبة خفيفة ممتازة قبل العمل أو الدراسة.
ينصح خبراء التغذية بعدم الإفراط، والاكتفاء بقطعة صغيرة يوميًا تحتوي على نسبة كاكاو لا تقل عن 70% لضمان الفائدة وتجنب السعرات الزائدة.
وأفاد خبراء التغذية، أن الشوكولاتة الداكنة لم تعد "محظورة" خلال الحمية، بل يمكن اعتبارها حليفًا صحيًا إذا تم تناولها باعتدال وذكاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشوكولاتة الشوكولاتة الداكنة إنقاص الوزن تناول الشوكولاتة الداكنة تحس ن المزاج مضادات الأكسدة
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.