فاروق جويدة: النزاعات ببعض البلدان العربية تؤثر سلبًا على القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تحدث الشاعر الكبير فاروق جويدة، عن تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال الشاعر الكبير فاروق جويدة، خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"،: "هناك انقسام في العالم العربي.
وأضاف: "النزاعات التي تشهدها بعض البلدان العربية تؤثر سلبًا على القضية الفلسطينية"، مشيرا: ": الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قال لي أيام عرض مسرحية (الوزير العاشق) من الخطأ الاعتقاد بأن المستهدف فلسطين فقط".
وتابع: "كنت أتصور أن الصراع القادم حضاري وليس عسكريا لكن ما يحدث الآن يغير كل هذه الحسابات"، مضيفا: “لا أخشى على مصر ولكن أتخوف من الأطماع المحيطة بنا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية النزاعات فاروق جويدة المزيد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
16 دولة تدق ناقوس الخطر لمواجهة التغيرات المناخية على خلفية مؤتمر "كوب 30"
أطلقت 16 دولة، اجتمعت في برازيليا بمناسبة انعقاد القمة البرازيلية-الكاريبية، نداء مشتركا لتكثيف مواجهة التغير المناخي، وذلك قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف « كوب 30 » المزمع عقده في نونبر المقبل في مدينة بيليم في قلب منطقة الأمازون.
وفي إعلان ختامي موجه للمؤتمر الثلاثين للأطراف بشأن المناخ تم اعتماده، الجمعة، أكد المشاركون أن الاحترار العالمي، الذي تجاوز 1.5 درجة مائوية مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعي، بات يمثل « تهديدا وجوديا للبشرية »، ويطال بشكل خاص الدول الجزرية الصغيرة المعرضة بشدة لارتفاع منسوب مياه البحر والكوارث الطبيعية وتداخل المياه المالحة.
وأكدت الوثيقة أن « التغير المناخي يشكل مصدر قلق كبير لبلدان منطقة الكاريبي »، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومنسقة لمواجهة هذه التحديات النوعية.
كما حثت البلدان المتقدمة على الوفاء بتعهداتها في مجال تقليص الانبعاثات والدعم المالي، واصفة هذه الالتزامات بأنها « متكررة لكن غير محترمة »، داعية إلى رفع كبير في التمويل المناخي لصالح البلدان النامية، وإلى إصلاح فوري للهيكلة المالية الدولية.
وأعربت الدول الموقعة عن استعدادها لتعزيز مساهماتها المحددة وطنيا، بهدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مائوية، وفقا لاتفاق باريس، مجددة تأكيد التزامها بـ »مهمة 1.5 » من أجل عمل مناخي أكثر طموحا وشمولية خلال هذا العقد الحاسم.
ورحبت البلدان المشاركة أيضا بانعقاد مؤتمر « كوب 30 » المقبل على أراضي الأمازون، واصفة إياه بالفرصة السانحة للدفع بتحولات مالية وتكنولوجية واجتماعية، قادرة على تدشين حقبة جديدة في المجهود العالمي ضد الاضطرابات المناخية.
كلمات دلالية البرازيل التغيرات المناخية كوب 30