عضو اتحاد الإعلاميين العرب: الإعلام المؤثر يشكل 30% من ميزانيات الحملات الإعلانية الكبرى
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكدت الكاتبة جرمين عامر، عضو اتحاد الإعلاميين العرب، على أهمية المبادرات المجتمعية مثل مبادرة "اصنع فارق" التي تهدف إلى توعية المؤثرين بحقوقهم وواجباتهم، بالإضافة إلى التوعية بأهمية تقديم محتوى هادف يتفق مع القيم المجتمعية، وقالت إنه من المهم أن يتم تفعيل قوانين تضمن حماية المجتمع من الشائعات والمحتوى الضار، مشيرة إلى أهمية توعية الجمهور بشكل مستمر.
وكشفت جرمين عامر في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن تفاصيل كتابها الجديد "كوكب المؤثرين" المشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56.
وأوضحت أن كتابها يعكس أهمية الثقافة الإعلامية في العصر الحالي وكيفية استقبال الجمهور للإعلام الجاد والهادف، وكذلك كيفية التمييز بين الإعلام المؤثر والإعلام الذي يروج لمحتوى غير هادف.
وأشارت إلى أن المؤثرين أصبحوا جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، حيث بدأ تأثيرهم في مصر في عام 2016، وأثروا على الرأي العام في مجالات متعددة مثل الموضة والسفر والإتيكيت، كما أكدت أن المؤثرين لا يقتصر تأثيرهم على مصر فقط، بل يمتد إلى صناعة القرار الشعبي عالميًا.
ولفتت إلى أن صناعة الإعلام الخاصة بالمؤثرين أصبحت جزءًا أساسيًا من الاستراتيجيات الإعلانية الكبرى، حيث تشكل نحو 30% من ميزانيات الحملات الإعلامية ورغم كثرة المؤثرين الذين لا يتجاوز متابعيهم 500، إلا أنهم استطاعوا التأثير بشكل ملحوظ في الجمهور بطريقة مدروسة وأدوات مؤثرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلام الإعلاميين العرب المزيد
إقرأ أيضاً:
أكدت أن مفاوضات التسوية لم تكن يوماً أولوية للغرب.. موسكو تشترط وقف تدفق الأسلحة لوقف الحرب
البلاد (موسكو)
صعّدت روسيا لهجتها تجاه الغرب، حيث شددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على أن مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا لم تكن يوماً جزءاً من الأجندة الحقيقية للغرب، معتبرة أن استمرار توريد الأسلحة إلى كييف؛ يؤكد نية الغرب في إطالة أمد الحرب لا إنهائها.
وقالت زاخاروفا، في تصريح أدلت به رداً على سؤال من وكالة “تاس” الروسية: إن الطريق إلى السلام يبدأ بوقف الإمدادات العسكرية الغربية إلى أوكرانيا، مضيفة أن الدول الغربية لا تكتفي بدعم كييف عسكرياً، بل تساهم– على حد تعبيرها– في “رعاية الأعمال الإرهابية” وتغذية الأيديولوجيات المتطرفة التي يتبناها النظام الأوكراني، حسب وصفها.
وأشارت زاخاروفا إلى أن دول الناتو والغرب الجماعي، بدلًا من انتهاج طريق الحلول السياسية، تتبنى نهجاً عدوانياً تصعيدياً، مشددة على أن مفاهيم”مفاوضات السلام” و”التسوية السياسية” لم تكن يوماً أكثر من شعارات شكلية في الخطاب الغربي.
وأضافت:” لو كانت هناك نية فعلية للسلام، لكانوا توقفوا عن ضخ الأسلحة، وتخلوا عن عسكرة النزاع، لكن الواقع يُظهر تصعيداً متعمداً في السياسات الغربية، ليس تجاه روسيا فقط، بل حتى تجاه شعوبهم من خلال خطاب التخويف العسكري المتزايد”.
تأتي التصريحات الروسية في أعقاب جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف استضافتها مدينة إسطنبول يوم الأربعاء الماضي، والتي انتهت باتفاق على تبادل جديد للأسرى، رغم أن مواقف الطرفين بشأن مستقبل النزاع لا تزال “متباعدة”، بحسب رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي.
وقال ميدينسكي عقب المحادثات التي جرت في قصر”جراغان” بإسطنبول: إن اللقاء استمر لنحو ساعة، لكنه لم يسفر عن تقارب ملموس بشأن النقاط الجوهرية للنزاع.
وفي تصريح منفصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن 65 مليار دولار سنويًا؛ من أجل مواصلة جهودها العسكرية والدفاع عن أراضيها، وهو رقم يكشف حجم اعتماد أوكرانيا على الدعم الغربي المستمر منذ اندلاع الحرب.
وتشير تصريحات زاخاروفا إلى أن الكرملين بات يربط بوضوح بين الدعم العسكري الغربي واستمرار النزاع، في محاولة لعزل كييف دبلوماسيًا، وتحميل العواصم الغربية مسؤولية فشل مساعي التسوية. كما تعكس التصريحات الروسية رؤية إستراتيجية ترى أن مفاوضات السلام غير ممكنة؛ ما دام الغرب يزود أوكرانيا بالسلاح.