جيشنا يقول: [ممنوع الخروج] !!
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
إعتاد الناسُ علی رٶية اللافتات التحذيرية، وأشهر تلك اللافتات هی التی تقول [ممنوع الدخول] لكن لم نسمع بلافتة تقول، [ممنوع الخروج] غير أن جيشنا كتبها أو بالأحریٰ فعلها بالمتحركات والمسيَّرات، وأغلق بوابات الخروج من العاصمة المثلثة إغلاقاً محكماً، بعد سلسلة راٸعة من الإنتصارات في فاشر أبو زكريا، ومدني وساٸر ولاية الجزيرة، والنيل الأزرق وسنار، وشرق النيل، ولم يكتفِ الجيش بذلك، ولكنه زحف بجحافله علی وسط الخرطوم من كل إتجاه، وقال للمتمردين:-{ أمرقوا كِنْ تقدروا .
وبما أنه ما في (طيارة سغييرة) من النوع الذی ذكره الأهطل وهو يصف خروج البرهان من القيادة المحاصرة وقال هو طلع لابس (سفنجة) !! أو إنَّه ليس هناك مايكفي من نوع هذه (الطاٸرات السغييرة) لإجلاء كل الإرهابيين من وسط الخرطوم، فإن ذلك يجعل (البرهان يكسب الرهان)؛ فليس أمام المليشيا المتمردة غير (تِتّين بس، الإستسلام أو الموت الزُٶَام!!) فلينظروا أيُّهما الأقرب، ولمن سمع منهم بقول إبن الرومي، ولا أظُن، نهديه البيت التالی:-
أمامك فانظر أيَّ نهجيك تَنْهجُ.
** طريقان شَتَّىٰ مُستقيمٌ (وأعوجُ).
وقد نهجت مليشيا آل دقلو (الأعوج)، فما وجدت غير الخسارة والبوار.
ومن دلاٸل بشاٸر النصر أن بلغتني دعوة كريمة لحضور حفل تكريم تقيمه منطقة (مِدينِي) بولاية نهر النيل لابنها الباسل العميد الركن حسن خالد حاج الحسن،الذی ظلَّ مرابطاً فی القيادة العامة مع إخوته من الضباط والرتب الأخریٰ طوال مدة حرب الكرامة، وهذه الدعوة التي تَنادَیٰ لها اْهل محافظة المتمة فی وادي بُشارة والحقنة وود حامد وحجر ود سالم وأبو رغيوة والثورة كبوتة وحجر الطير بالإضافة إلیٰ مديسيسة ومَدِيني وغيرها من مدن وقری محافظتي المتمة وشندي، يحضرها قادة المنطقة، ودفعة المحتفی به من شندي وعطبرة ووادي سيدنا، ولما كانت ظروفي بوجودي خارج البلاد لن تسمح لي بالحضور لمشاركة الأخ القريب، وابن العم الكريم، والصديق الوفي العزيز، والمريخابي العتيد، العميد الركن حسن خالد الرجل البطل، الذی أكرمه الله بحب أهله وكل من عرفه، وهاهو اليوم يُزَفَّ بطلاً تُنحر له الذباٸح، وتُهبَّك له الدلوكة، ويُخلَف له الشَتَم، وتنطلق فرحاً به الزغاريد، فتشيع الفرحة فی تلك الديار الحبيبة التی لها فی النفس أكثر من أثرٍ ومعنیٰ.
الربط بين حصار الجيش للمليشيا، ووضعها أمام خيارَي الإستسلام أو الموت الزُٶام، وبين تكريم البطل العميد الركن حسن خالد حاج الحسن، يُبَيِّن البونَ الشاسِع بين وضع الجيش المنتصر، والمليشيا المتمردة المنهزمة هزيمةً مُدَمَّرة، ولم يتبق لها أی شٸٍ لتفعله، سویٰ ما فرضه عليها الجيش عنوةً واقتداراً بلا مقررات جدة ولا أمبدة، فقد بات [الخروج ممنوعاً] يعنی (تاباها مملحة تاكلا قَرُوض).
هنيٸاً لك يا (أبو الحُسْن) من علی البُعد بهذا التكريم المستحق والذي هو تكريم لكل الجياشة من قاٸدهم العام إلیٰ أحدث مُسْتَجِد، ممثلاً فی شخص (الحَسَنْ صاقِعْتَ النَّجِمْ البِيَحَمي الشِهادة والنَّضِم) وعبركم التحية لدفعتكم البطل نجم بابنوسة العميد حسن درموت ولكل البواسل، وكدت أن أكتب(الأشاوس) لولا إن مليشيا آل دقلو أفرغت كلمة الأشاوس من محتواها فأصبحت رديفاً للخيانة والخيابة والخسة والغدر.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لاْعداٸنا، وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في أول ظهور له من 2022م.. العميد "لعكب" يتفقد لواء الاحتياط ويؤكد على رفع الجاهزية لمواجهة الحوثيين
تفقد العميد عبدربه لعكب معسكر لواء الاحتياط، بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، للإطلاع على مستوى الجاهزية القتالية والتدريبية للقوات، في إطار المتابعة الميدانية للوحدات العسكرية.
ويعد هذا الظهور للعميد عبدربه لعكب، أول ظهور ميداني له، منذ مغادرة محافظة شبوة، عقب معارك عنيفة ضد مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا والتي انتهت بالسيطرة على المحافظة من قبل المليشيا في أغسطس 2022م.
وأكد العميد لعكب، خلال زيارته الميدانية على ضرورة تعزيز الاستعداد لمواجهة جماعة الحوثي "الخارجة على الدولة والمهددة لأمن اليمن واستقراره".
وأشاد لعكب بالقدرات القتالية والمهارية العالية لأفراد اللواء، مشيرًا إلى أن التدريب المتقدم ينعكس إيجابًا على أداء الجنود في الميدان، مما يمكنهم من تنفيذ المهام بكفاءة عالية.
وشدد على أهمية مواصلة التدريب ورفع الجاهزية لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تحرير كامل التراب اليمني من سيطرة جماعة الحوثي.
وأوضح العميد عبدربه لعكب أن القوات المسلحة، بكل تشكيلاتها، ستظل درعًا واقيًا للوطن، وستعمل بكل عزم لاستعادة الدولة ومؤسساتها الشرعية، داعيًا الجنود إلى بذل المزيد من الجهود والانضباط لتحقيق الأهداف الوطنية السامية، والدفاع عن مقدسات الشعب وحقوقه، والوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة كل التحديات لضمان أمن الوطن واستقراره.