ترامب يقول إنه سيكون "حازمًا" مع نتنياهو للتوصل إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيكون حازمًا جدًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغية التوصل إلى هدنة في غزة، وذلك قبل أيام من استقباله في واشنطن.
وردا على سؤال عن الموقف الذي سيعتمده إزاء نتنياهو خلال زيارته الاثنين المقبل إلى واشنطن، قال "حازم جدًا، حازم جدًا".
لكنه أشار إلى "أن نتنياهو يريد أيضًا ذلك"، أي وقفًا لإطلاق النار، و"هو سيحضر الأسبوع المقبل ويريد أيضًا الانتهاء من هذه المسألة".
وأدلى ترامب بهذه التصريحات خلال زيارة مركز جديد لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين في فلوريدا يحمل اسم "أليغيتر ألكاتراز".
وكان قال قبل انطلاقه في هذه الزيارة إن الولايات المتحدة تضغط من أجل التوصل إلى هدنة في غزة على وجه السرعة.
وفي حديث مع الصحفيين، سُئل الرئيس الأمريكي عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة نتنياهو، فرد قائلا "نأمل في التوصل إلى ذلك، ونأمل أن يحدث الأمر خلال الأسبوع المقبل".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرعاية الصحية في قطاع غزة على حافة الانهيار - متداولة
وأثار التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد حرب استمرت 12 يوما، الآمال في إنهاء القتال في غزة حيث خلفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهرًا ظروفًا إنسانية كارثية لسكان القطاع الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة.
وكان ترامب صرح الجمعة أن وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات "قريبا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واشنطن دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية بنيامين نتنياهو نتنياهو غزة إلى هدنة فی غزة التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بموقف "حازم جدًا" مع نتنياهو بشأن حرب غزة قبل زيارته المرتقبة للبيت الأبيض
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه اتخاذ موقف "حازم للغاية" تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته المرتقبة إلى البيت الأبيض يوم 7 يوليو، وذلك في إطار المساعي الجارية لإنهاء الحرب المشتعلة في قطاع غزة منذ ما يقرب من 21 شهرًا.
وقال ترامب، خلال جولة في أحد مراكز احتجاز المهاجرين بولاية فلوريدا، إن الإدارة الأمريكية تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لدفع طرفي النزاع نحو وقف إطلاق نار فوري وشامل، مشيرًا إلى أنه يأمل في أن يتحقق هذا الهدف في غضون الأسبوع المقبل.
ترامب: إسرائيل توافق على شروط هدنة غزة لمدة 60 يومًا وأدعو حماس لقبولها هيئة البث الإسرائيليّة: نتنياهو قد يطلب من ترامب ضمانات لشن هجوم على إيران في المستقبل ترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو.. لكنه يريد إنهاء الحرب أيضًاوردًا على سؤال من الصحفيين بشأن ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل زيارة نتنياهو، قال ترامب: "نأمل أن يحدث ذلك، ونتطلع إلى حدوثه قريبًا"، مضيفًا: "سأتخذ موقفًا حازمًا جدًا، لكن نتنياهو أيضًا يريد إنهاء هذه الحرب".
وأشار ترامب إلى أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، مطالبًا حماس بضرورة قبول هذا المقترح قبل أن يتدهور الوضع أكثر في القطاع، محذرًا من أن أي تأخير في الاستجابة للاتفاق سيزيد من تعقيد الأوضاع.
مقترح أمريكي-مصري-قطري لوقف إطلاق النار
في منشور له على منصة "تروث سوشيال"، أكد ترامب أن فريقه عقد اجتماعًا مطولًا وصفه بـ "المثمر" مع مسؤولين إسرائيليين لبحث سبل التوصل إلى هدنة، وقال: "وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب نهائيًا".
وأضاف أن المقترح النهائي سيتم تقديمه من قبل مصر وقطر، بصفتهما راعيين رئيسيين للمفاوضات الجارية منذ عدة أشهر، مؤكدًا على أهمية دورهما في دعم الاستقرار الإقليمي.
تفاؤل حذر بشأن التهدئة بعد التطورات الأخيرة
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الملف الفلسطيني-الإسرائيلي حالة من التحرك الدبلوماسي المتسارع، خاصة بعد التهدئة المؤقتة التي استمرت 12 يومًا مؤخرًا، والتي ساهمت في فتح المجال مجددًا أمام المفاوضات، رغم استمرار الهجمات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في غزة.
وتسعى الإدارة الأمريكية إلى استغلال هذه التهدئة كفرصة لبناء اتفاق أطول أمدًا، يعيد الأطراف إلى طاولة التفاوض السياسية ويُنهي النزاع الدموي الذي خلّف آلاف القتلى والجرحى وشرد عشرات الآلاف من المدنيين في قطاع غزة.
ترامب يسعى لتسجيل نجاح دبلوماسي جديد قبل الانتخاباتحسب تقارير إعلامية أمريكية، فإن الرئيس ترامب يُولي أهمية قصوى لهذا الملف، في محاولة لتعزيز سجله الدبلوماسي قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة بعد سلسلة من الاتفاقات التي رعتها واشنطن في السنوات السابقة بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.