شهدت كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان  فعاليات مميزة ضمن مبادرة "مصر Gate نبوغ"، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان والدكتور شريف عبد السلام عميد كلية الفنون التطبيقية، والتي تأتي بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي في إطار خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

تهدف المبادرة إلى دعم الطلاب المبتكرين والموهوبين واكتشاف المهارات الاستثنائية لدى الأطفال من مختلف محافظات الجمهورية، حيث استقبلت الكلية 150 طفلاً للمشاركة في الفعاليات.

بدأت الفعاليات باستقبال حافل من قبل الدكتور شريف حسن عميد الكلية، الدكتورة مروة خفاجي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تم تعريف الأطفال بالكلية وأقسامها المختلفة.

تضمنت الفعاليات تنظيم ورشة الخزف تحت إشراف الدكتورة نهلة رشوان وبمشاركة الهيئة المعاونة المتمثلة في م. محمد امبابي، م. أحمد خالد، وم. ياسمين سليم، وذلك تحت إشراف الدكتور فتحي عبدالوهاب رئيس قسم الخزف.

كما أقيمت ورشة المنتجات المعدنية والحلي تحت إدارة الدكتورة منة الرويني بمساعدة م. شيرين أحمد، م. سارة نصر الدين، وم. روان سامي، وذلك تحت إشراف الدكتورة سما أحمد وحيد رئيس القسم.

وشهدت الفعاليات تنظيم ورشة الزجاج تحت اشراف  الدكتورة سمر جمعة وبمعاونة م. علياء محمود صبحي وم. آية طارق أحمد.

تأتي هذه المبادرة في إطار الدور المجتمعي للجامعة وسعيها لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة وتنمية مهاراتهم الفنية في مختلف المجالات.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان مصر Gate مصر Gate نبوغ المزيد

إقرأ أيضاً:

الكلية الإبراهيمية بالقدس صرح علمي تحاربه إسرائيل

مؤسسة تعليمية فلسطينية تقع في مدينة القدس المحتلة، تأسست عام 1931، وهي صرح تعليمي لتدريس الطلبة الفلسطينيين. على مدار تاريخها تعرضت الكلية إلى حملة إسرائيلية ممنهجة بسبب تدريسها المنهاج الفلسطيني ورفضها تدريس المنهاج الإسرائيلي المحرف، وقد هددتها السلطات الإسرائيلية بسحب ترخيصها بشكل دائم، وذلك بعد أن سحبته مدة عام بتاريخ 28 يوليو/تموز 2022.

النشأة والتأسيس

تأسست الكلية الإبراهيمية بالقدس في حي الصوانة، وذلك عام 1931 على يد عميد التربية والتعليم الفلسطيني الراحل نهاد أبو غربية، وتعد من أولى المؤسسات التعليمية الفلسطينية في المدينة المقدسة وأعرقها.

في بداية تأسيسها أكدت الكلية أن هدفها الأول هو خدمة الثقافة والتعليم، لا سيما في ظل قلة المؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة.

مدرسة الكلية الإبراهيمية أسسها عام 1931 المناضل نهاد أبو غربية (الصحافة الفلسطينية)

عرفت الكلية في البداية باسم المدرسة الإبراهيمية الوطنية، واقتصرت على مبنى وحيد في حي المُصرارة أمام باب العامود أهم أبواب القدس القديمة، من الناحية الشمالية، ثم انتقلت إلى مبنى آخر في شارع صلاح الدين الذي يعد أعرق شوارع المدينة المقدسة.

في عام 1945، تحولت المدرسة إلى كلية ثانوية شاملة مختلطة بين الذكور والإناث، وفي عام 1952 أصبح بإمكان طلبة الكلية الاختيار بين التقدم لامتحان الشهادة الثانوية العامة الأردنية أو المصرية واستمر هذا الوضع إلى عام 1967.

في عام 1982 انتقلت الكلية إلى مبناها الجديد في حي الصوانة بالقدس، وبعدها بعام افتتحت المجمع الخاص بها، وفي عام 2004 توسعت وافتتحت كلية وجدي نهاد أبو غربية التكنولوجية الجامعية.

أقسام الكلية

يوجد في الكلية الإبراهيمية 3 أقسام تعليمية:

قسم التمهيدي والمرحلة الأساسية الدنيا إعلان

ويشتمل هذا القسم على أحدث الوسائل التعليمية والغرف الصفية المجهزة بأفضل التقنيات اللازمة للطلبة، فضلا عن مكتبة الأطفال التي تضم تجهيزات حديثة وكتبا ملونة، وقسم الزوايا الخاص بطلبة التمهيدي، وساحة للألعاب الترفيهية.

الكلية الإبراهيمية تدرس عدة لغات بينها اللغة التركية (وكالة الأناضول) القسم الأساسي

يشتمل هذا القسم على الصفوف التعليمية من الخامس الأساسي إلى التاسع الأساسي، وتوجد فيه 16 غرفة صفية، ويضم مئات الطلبة.

القسم الثانوي

يضم نحو 200 طالب وطالبة مقسمين على 8 غرف صفية رحبة، يدرسون المنهاج الفلسطيني.

تحدي الاحتلال

يسعى الاحتلال الإسرائيلي بكل ما في وسعه من أجل تهويد الكلية الإبراهيمية بالقدس، ويعمد جنوده إلى اقتحامها بشكل متكرر، وتفتيش حقائب الطلبة بحثا عن المنهاج الفلسطيني ومصادرته.

وتتعرض الكلية لمجموعة من الإجراءات والتهديدات والقرارات الجائرة، تتلخص في فرض مناهج تعليمية مشوهة تبدو مطابقة للمناهج الفلسطينية، لكنها في الحقيقة مناهج محرفة حُذفت منها بعض النصوص والدروس والرموز، واستبدلت بها أخرى تشوه القضية الفلسطينية وتتبنى الرواية الإسرائيلية.

كما تمنع سلطات الاحتلال الكلية الإبراهيمية من تنظيم وإقامة أي فعاليات عن الهوية الوطنية الفلسطينية، وتمنع حتى بعض المظاهر والرموز البسيطة التي تذكر بهذه الهوية، مثل رفع العلم الفلسطيني، وبث الأغاني الوطنية كالنشيد الوطني الفلسطيني، وارتداء الكوفية.

مقالات مشابهة

  • الإسكندرية تستضيف لقاء مجتمعي لمناقشة تعديلات قانون الإيجار القديم
  • القصة الكاملة لسرقة أموال الدكتورة نوال الدجوى.. من البلاغ لقرار الحفظ
  • وزير الثقافة يفتتح معرض الراحل أشرف الحادي بعنوان “الفنان النبيل”
  • 70 طفلا من غزة يصلون إيطاليا لتلقي العلاج بينهم آدم ووالدته الدكتورة آلاء النجار
  • رئيس جامعة دمشق ‏يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم ‏بالبرامكة ‏
  • رئيس بحوث الصحراء يفتتح ورشة عمل وطنية لدعم الزراعة الذكية باستخدام بيانات رصد الأرض
  • هيئة تنظيم الاتصالات تستضيف فعاليات ورشة العمل المتخصصة في الامن السيبراني الأسبوع المقبل
  • سلطان بن أحمد: فخورون بتطور بحوث الجامعة العلمية التطبيقية لخدمة المجتمع وتنميته
  • كيفية التسجيل في مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية.. «الصحة» توضح
  • الكلية الإبراهيمية بالقدس صرح علمي تحاربه إسرائيل