طارق فهمي: مصر تقف حائط صد أمام مخططات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ مصر تقف حائط صد أمام مخططات تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا، أن بيان وزارة الخارجية أمس يؤكد على المواقف المصرية المتراكمة بالنسبة إلى التطورات في الشأن الفلسطيني بقطاع غزة وفي القضية الفلسطينية عموما.
وأضاف “فهمي”، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك تأكيدا في البيان على رفض مصر بشكل قاطع للتهجير والإقرار بضرورة تطبيق قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحق العودة، باعتبار أن حق العودة أحد أهم مرتكزات قضية الصراع العربي الإسرائيلي، بالإضافة إلى القدس والمستوطنات وغيرها من الملفات.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ مصر ترفض التعامل مع مخططات التهجير، مشيرًا، إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية تحرض على تنفيذ هذه الفكرة، وهذا أمر خطير، لافتًا، إلى أنّ مقترح الإدارة الأمريكية بالتهجير وجد صدى لدى الدوائر الإسرائيلية في هذا السياق.
ومن ثم، يجب التعامل مع هذا الموضوع بحذر شديد وتسجيل موقف، وهو ما أكدت مصر في بيان وزارة الخارجية الصادر أمس، الخميس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين القانون الدولي الصراع العربي الإسرائيلي الدكتور طارق فهمي العلوم السياسية
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: نتنياهو يروج لمزاعم كاذبة بشأن معبر رفح.. والجيش المصري حائط صد أمام مخططاته
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بشكل كامل في جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الناحية الفلسطينية، في حين يروج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لرواية زائفة تزعم أن مصر هي من تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأوضح موسى، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن نتنياهو يعتمد في ترويج تلك الادعاءات على لجان إلكترونية منظمة تعمل على بث الشائعات، وفي مقدمتها اتهام مصر بإغلاق معبر رفح، رغم أن الحقيقة تؤكد خلاف ذلك.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يدرك جيدًا قوة الموقف المصري، مؤكدًا أن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية والجيش الوطني يمنع أي طرف خارجي من الاقتراب من مصر أو التأثير على قراراتها.
وشدد موسى على أن الجيش المصري يمثل حائط الصد الأول في مواجهة مخططات نتنياهو، الذي وصفه بـ”المجرم”، مؤكدًا أن هناك تعاونًا واضحًا بين جماعة الإخوان الإرهابية ونتنياهو، وصل إلى حد اعتبار الأخير بمثابة “المرشد العام للجماعة في الخارج”.