الغرياني: المجتمع الدولي يتجاهل الحكومة الشرعية ويحرص لى دعم حفتر
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
ليبيا – انتقاد دور البعثة الأممية والمجتمع الدولي وتأثيرهما على الأزمة الليبية
دور البعثة الأممية في تعميق الأزمةانتقد الصادق الغرياني مفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان، في تصريحاته عبر برنامج “الإسلام والحياة” على قناة “التناصح” التابعة له، دور البعثة الأممية في ليبيا، مؤكدًا أنها تعمل منذ عام 2011 على تعميق الأزمة واستمرارها.
أشار الغرياني إلى ازدواجية تعامل المجتمع الدولي مع أطراف النزاع الليبي، حيث يتجاهل الشرعية التي مُنحت لحكومة الوحدة، بينما يحرص على دعم “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر). وأوضح أن السفراء الأجانب يتوافدون على الاخير لدعمه وتعزيز موقفه، مما يؤكد انحيازًا واضحًا في التعامل مع الأطراف المختلفة في الأزمة.
انتقاد اللجنة الاستشارية للأمم المتحدةوصف الغرياني اللجنة الاستشارية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة بأنها “متردية ونطيحة”، مشيرًا إلى عدم شفافية عملية اختيار أعضائها. وأكد أن قرارات الأمم المتحدة دائمًا ما تستهدف المنطقة الغربية، بينما تغض الطرف عن الفساد والنهب في المنطقة الشرقية، حيث يتم تهريب النفط وإنشاء شركات خاصة دون محاسبة.
سيطرة ما وصفه بـ”التيار المدخلي” على الأوقاف والتعليمتعرض الغرياني لانتقادات التيار المدخلي الذي يسيطر على هيئة الأوقاف، متهمًا إياهم بـ”التجارة بالدين” والسعي إلى هدم المذهب المالكي الذي كانت تستقر عليه ليبيا لعقود. كما أشار إلى أن وزارة التعليم سمحت بنشر أفكار التيار المدخلي عبر تدريس كتاب “الكنوز الأثرية” المستورد من السعودية، معتبرًا ذلك محاولة لفرض مذهب معين على الطلاب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البعثة الأممیة
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
في رسالة لافتة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية، دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، منهم الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض المجتمع الدولي “عقوبات معوقة” على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة، وبخاصة التجويع حتى الموت.
واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة تل أبيب بشن “حملة وحشية”، وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت، والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة.. وطالبت بوقف إطلاق نار دائم.
وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينهم الحاصل على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام، والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، وأبراهام بورغ رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية، وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة (أعلى وسام ثقافي في إسرائيل)، والرسام ميخال نعمان، ورعنان ألكسندروفيتش مخرج الأفلام الوثائقية، وصموئيل ماعوز مخرج فيلم “لبنان” الحاصل على جائزة الأسد الذهبي، والشاعر أهرون شبتاي، ومصممة الرقصات إينبال بينتو، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتكتسب هذه الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل، وكسرها المحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.
وجاء في الرسالة: “يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية، وتنفذ وقف إطلاق نار دائم”.