ماهر صافي: الاحتلال يسعى لاستنساخ دمار غزة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن السياسة الإسرائيلية الحالية تعتمد بشكل رئيسي على الدعم الأمريكي، سواء كان عسكريًا أو لوجستيًا أو اقتصاديًا أو تجاريًا، فضلًا عن الدعم السياسي والإعلامي الذي توفره الإدارة الأمريكية لإسرائيل.
وانتقد صافي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، ترويج ترامب لروايات كاذبة، من بينها الادعاءات بشأن وقوع حالات اغتصاب للنساء والأطفال في غلاف غزة، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا تمت للحقيقة بصلة.
و أشار صافي إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لشن عمليات عسكرية في الضفة الغربية، دون تحديد توقيت دقيق، وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ تصعيده في مدن ومخيمات الضفة منذ 7 أكتوبر 2023، في محاولة لاستنساخ ما حدث في قطاع غزة، عبر استهداف جنين وطولكرم وطوباس وغيرها، وأكد أن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات تفجير للمباني والمناطق السكنية بحجة ملاحقة المطلوبين، كما كان الحال في غزة، حيث استخدمت إسرائيل ذريعة البحث عن الأسرى لتبرير عملياتها العسكرية.
وأعرب الدكتور ماهر صافي عن شكره وامتنانه لكل من يدعم القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة استمرار الجهود لكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية والتصدي لمخططاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الضفة الغربية الدعم الأمريكي ماهر صافي قيادي بفتح المزيد
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية، مستغلاً انشغال العالم بحربه على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه السياسة من شأنها أن تهدد الاستقرار الإقليمي وتضعف آفاق السلام.ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن صحيفة «هآرتس» أن نتانياهو يعمل بهدوء مسرّعاً عملية ضم الضفة بحكم الأمر الواقع، مشيرة إلى أن جهود حكومته بدأت حتى قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023، لكنها استمرت بوتيرة أسرع تحت «ستار الحرب»، مكتسبة زخماً أكبر بعد عودة دونالد ترامب إلى رئاسة أمريكا.في غياب إعلان رسمي بالضم، تبذل حكومة نتانياهو قصارى جهدها للإشارة إلى نيتها ضم الضفة التي يقطنها أكثر من مليوني فلسطيني، إلى إسرائيل. وتشير «هآرتس» إلى الخطوات الأخيرة نحو ضم كامل الضفة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة، والسعي لشرعنة البؤر الاستيطانية، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة وتُرسّخ السيطرة الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن كل تلك التحركات كانت بالتوازي، وهي جميعها جزء من استراتيجية موحدة أوسع نطاقاً، مشيرة في المقابل إلى أن هذه الاستراتيجية لا تشمل منح الفلسطينيين في هذه المناطق الجنسية الإسرائيلية أو الحقوق المدنية أو حق التصويت.كما لفتت «هآرتس» إلى إشارة «رمزية» تؤكد مضي حكومة نتانياهو بمخططها، بعد منعها وفداً يضم وزراء خارجية عرباً من زيارة مدينة رام الله، والتي كانت تمثل دفعة إقليمية متجددة نحو حل الدولتين، معتبرة أن المنع الإسرائيلي أكد أن تل أبيب لم تعد تكترث حتى بالحفاظ على المظاهر الدبلوماسية لإخفاء سعيها لضم الضفة.وخلُصت الصحيفة إلى أن خطط نتانياهو المتسارعة لضم الضفة ستؤدي إلى صِدام مع حكومات أوروبية وعربية، كما ستُهدد بتقويض إنجازات ترامب في المنطقة.