نواف السالم

شهدت مباراة الأهلي والفتح في دوري روشن للمحترفين أحداثًا درامية، كان بطلها المدرب الألماني ماتياس يايسله، الذي فقد أعصابه واقتحم أرضية الملعب اعتراضًا على قرار تحكيمي مثير للجدل.

وبدأت المباراة بإيقاع مرتفع، حيث حصل الأهلي على ركلة جزاء مبكرة في الدقيقة 13، بعد عرقلة الجزائري رياض محرز داخل منطقة الجزاء.

ولم يتردد الحكم كريستو توهفير في احتساب المخالفة، ليشهر البطاقة الحمراء في وجه حسين قاسم، مدافع الفتح، مما أجبر الفريق على استكمال المباراة بعشرة لاعبين.

واستغل الأهلي تفوقه العددي سريعًا، حيث نجح الإنجليزي إيفان توني في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 17، ليمنح فريقه الأفضلية في النتيجة.

على الرغم من تفوق الأهلي، تعقدت الأمور بعد أن تلقى سعد بن عبيد لاعب الأهلي البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 39، ليُكمل الفريقان المباراة بعشرة لاعبين لكل منهما، مما زاد من إثارة المواجهة.

في الشوط الثاني، واصل الأهلي محاولاته لتعزيز النتيجة، وشهدت الدقيقة 60 سقوط زياد الجهني داخل منطقة جزاء الفتح بعد احتكاك مع الحارس، وسط اعتراضات كبيرة من لاعبي الأهلي الذين طالبوا بركلة جزاء.

ويايسله يقتحم الملعب وسط دهشة الجماهير
في البداية، رفض الحكم احتساب المخالفة، مما أدى إلى غضب المدرب ماتياس يايسله، الذي فقد أعصابه واقتحم أرضية الملعب محتجًا على القرار، في مشهد غير مألوف أثار دهشة الجماهير.

وبعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR)، قرر الحكم تعديل قراره واحتساب ركلة جزاء لصالح الأهلي، نفذها إيفان توني بنجاح مسجلًا هدفه الثاني، ليؤكد فوز فريقه بنتيجة 2-0.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأهلي الدوري السعودي الفتح يايسله

إقرأ أيضاً:

اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”

شمسان بوست / خاص:

في مشهد يعكس عمق الأزمة الإنسانية في اليمن، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يمني حُرموا من التعليم، في واحدة من أكبر الأزمات التعليمية في العالم، مؤكدة أن نصف هؤلاء الأطفال تقريبًا في سن المرحلة الثانوية، ما ينذر بمستقبل قاتم لجيل كامل.

وقالت المنظمة، في بيان حديث، إن الصراع المتواصل في البلاد، إلى جانب التدهور الاقتصادي وانهيار البنية التحتية، تسبب في تعطيل العملية التعليمية لملايين الأطفال، مشيرة إلى أن الحق في التعليم بات حلماً بعيد المنال لكثير من الأسر اليمنية.

وأوضحت “يونيسف” أن آلاف المدارس تضررت بفعل الحرب، بين مدمرة كلياً أو جزئياً، أو مغلقة بسبب استخدامها كملاجئ للنازحين أو لأغراض عسكرية، في حين تعاني مدارس أخرى من نقص فادح في الكوادر التعليمية والمستلزمات الأساسية للتدريس.

المنظمة الدولية وصفت الوضع بـ”الخطير والمقلق”، محذّرة من أن استمرار تدهور التعليم في اليمن قد يؤدي إلى آثار مدمرة على المدى البعيد، ليس فقط على مستوى الأفراد، بل على مستقبل البلاد بأكملها.

وأكدت “يونيسف” أن إنقاذ قطاع التعليم في اليمن يحتاج إلى تدخل عاجل ودعم مستمر، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وجودة تعليم مناسبة لكل طفل يمني.

وفي ختام بيانها، طالبت المنظمة جميع أطراف النزاع في اليمن باحترام الحق في التعليم، والكف عن استهداف المدارس أو استخدامها في العمليات العسكرية، والعمل المشترك لضمان بقاء أبواب التعليم مفتوحة أمام الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • جمال الغندور: الحكم حرم الهلال من ركلة جزاء ثانية لصالح كوليبالي
  • كوليبالي: الحكم «عدواني» مع الهلال!
  • برج الجوزاء حظك اليوم السبت 5 يوليو 2025..استمتع بلحظات دافئة
  • كأس العالم للأندية.. الهلال السعودي يُدرك التعادل أمام فلومينينسي في الدقيقة 51 «فيديو»
  • شراقي: إثيوبيا خالفت اتفاق المبادئ وتخزين الأحادي يفقد السد شرعيته القانونية
  • قلق في بايرن ميونخ بسبب حكم مباراة باريس سان جيرمان
  • مفاجأة جديدة بقضية النصر والوحدة: الحكم لم يتخذ قرار التأجيل
  • بايرن ميونيخ «قلق» من حكم مباراة سان جيرمان في «مونديال الأندية»!
  • اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”
  • محمد سالم: ضيعت بطولة الدوري على الأهلي ووالدي كلمني وشتمني