برلماني يدعو لتحرك عربي موحد تقوده جامعة الدول العربية لوقف مخطط التهجير
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد النائب محمد البدري ، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن مصر كانت وستظل الحصن المنيع في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن موقفها الراسخ تجاه رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين يعكس دورها التاريخي كداعم رئيسي للقضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وأضاف« البدري» في تصريحات صحفية له، أن التصريحات الأمريكية الأخيرة تكشف محاولات واشنطن فرض واقع جديد في المنطقة يخدم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن مصر، بقيادتها الحكيمة، لن تسمح بأي حلول تنتقص من حقوق الفلسطينيين أو تهدد الأمن القومي المصري.
وأوضح أن مصر تعمل على كافة المستويات الدبلوماسية والسياسية لوقف العدوان الإسرائيلي، ومنع أي مخططات تستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب أولويات الدولة المصرية، ولن يكون هناك أي مجال للقبول بمشاريع تصفية القضية عبر التهجير أو إعادة التوطين.
وشدد البدري على أن مصر تدرك خطورة المرحلة الحالية، وتواصل جهودها للحفاظ على استقرار المنطقة، من خلال موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ذات سيادة على كامل أراضيها، وفق قرارات الشرعية الدولية، داعيا لتحرك عربي موحد، يرفض أي محاولات لاستكمال المخططات الصهيونية الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب رفح الشيوخ فلسطين غزة مجلس الشيوخ محمد البدري تهجير الفلسطينين المزيد أن مصر
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: مصر تقف سدا منيعا ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة "الشروق" المصرية، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
ونوه في مداخلة له على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: "لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52".