عز الدين: لا خيار سوى الصمود والاستمرار في المقاومة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي ل "الشهيد على طريق القدس" سليم مرشد بلحص "كميل" وذكرى أربعين الشهيد علي حسين الأطرش "أبو تراب" في بلدة صدّيقين الجنوبية، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين إلى جانب عائلتي الشهيدين وعوائل شهداء وفاعليات وشخصيات وعلماء دين وحشود من البلدة والقرى المجاورة.
وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى عز الدين كلمة تقدم فيها بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهيدين، ورأى أنّ "أهالي القرى الحدودية عندما دخلوا قراهم بعد انتهاء مهلة ال 60 يوماً، سطروا ملاحم جديدة في مواجهة العدو، وأنّ هذه الحركة الشعبية هي أحد أوجه المقاومة"، لافتاً إلى أنّ "سلاح الإعلام لا يقل أهمية أيضاً في الوجه الآخر للمواجهة".
واعتبر أن "لا خيار سوى الصمود والاستمرار في المقاومة، لأن من غير ذلك سيكون مصيرنا الذل والهوان"، لافتاً إلى أنّ "أميركا هي الشيطان الأكبر الذي يصنع الفتن، وهي التي تخطط للكيان الصهيوني وليس الكيان الصهيوني هو الذي يؤثر في الإدارة الأميركية، وأنّ المخطِّط الأساسي الذي يطرح هذه المشاريع للعالم وليس فقط لهذه المنطقة هي أميركا".
وأشاد ب"صمود الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة الغربية الذين قاتلوا العدو 15 شهراً"، لافتاً إلى أنّ "الزيارة التي قام بها نتنياهو لأميركا قد تنبئ بمخاطر أكثر فأكثر".
وختم عز الدين متطرقاً للملف الحكومي، فقال: "لبنان يحتاج للاستفادة من فرصة تشكيل الحكومة للنهوض في أمرين أساسيين هما آليات العمل على إخراج العدو الصهيوني من أرضنا لأنّ بقاءه هو بمثابة المحفز للجميع دون استثناء للسير باتجاه تحرير هذه الأرض من دنسه، وإعادة الإعمار، وهذين الاستحقاقين مهمين جداً في ما يتعلق ببرنامج عمل الحكومة، وبالتالي نكون قد مشينا في المسار الصحيح لبناء الدولة وللإصلاح السياسي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عز الدین
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحظر التجوال ببلدة الخليل القديمة
الثورة نت /..
فرض جيش العدو الإسرائيلي،اليوم السبت، حظر التجوال في أربع حارات بالبلدة القديمة من الخليل جنوب الضفة الغربية، وأجبر محلات تجارية على إغلاق أبوابها، بدعوى تأمين مسيرة للمستوطنين.
وقال الناشط في تجمع ضد الاستيطان، عارف جابر، إن العدو شدد إجراءاته العسكرية على الحواجز المؤدية للبلدة القديمة، وفرض حظر التجوال في حارات غيث والسلايمة وجابر ووادي الحصين، بحجة تأمين مسيرة للمستوطنين.
ولفت جابر لـ وكالة سند للأنباء إلى أن مستوطنين هاجموا خلال مسيرتهم مواطنين فلسطينيين وحاولوا استفزازهم.
وبين أنه خلال ذلك، اندلع حريق في أحد المنازل بسبب تماس كهربائي، فيما أخّر الجيش دخول طواقم الإطفاء للمكان.
ووفق اتفاق الخليل عام 1997، بين منظمة التحرير الفلسطينية و”إسرائيل”، قُسمت مدينة الخليل إلى منطقتين، الأولى “خ -1” وتخضع لسيطرة فلسطينية، والثانية “خ -2” وتخضع لسيطرة إسرائيلية، وتُقدر الأخيرة بنحو 20 بالمئة من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.
وصعد جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية خلال عامي الإبادة على غزة.
وأظهرت معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن شهر نوفمبر الماضي وحده شهد نحو 2144 اعتداءً نفذها جيش العدو والمستوطنون في محافظات الضفة الغربية، بينها 1523 اعتداء ارتكبها جنود العدو بشكل مباشر ضد المواطنين وممتلكاتهم، فيما نفذ المستوطنون 621 اعتداء.