مسؤول في حماس: كيان العدو الإسرائيلي يراوغ في اتفاق تبادل الأسرى ما ينذر بفشله
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
اتهم مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة حماس، محمود طه، كيان العدو الإسرائيلي بالتلاعب والمماطلة في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، مؤكداً أن العدو لم يلتزم بشكل كامل بما تم الاتفاق عليه.
وقال طه، في تصريحات للمسيرة الجمعة، إن العدو الإسرائيلي يتحمل تبعات ما قد يحصل بسبب عدم التزامه بالاتفاق، وقد لا يتم استكمال الاتفاق في مراحله القادمة.
وأشار إلى أن المرحلة الخامسة من الاتفاق ستُنفذ غداً، لكن العدو يراوغ ويماطل ولا يريد أن يلتزم بالاتفاق.
وأوضح طه أن العدو يسعى للضغط على الشعب الفلسطيني والمقاومة، وهو ما يتضح من تصريحات رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، محمّلاً إياها مسؤولية النتائج.
وحذر من أن الاتفاق مُهدد بالفشل والتخريب من قبل العدو الإسرائيلي، داعياً الوسطاء للضغط على “إسرائيل” لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وفي سياق آخر، أكد طه أن ما يجري في الضفة الغربية يأتي في سياق المخطط الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني “سيُفشل ذلك”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عليه العوض.. تصريحات قيس سعيد تثير جدلا على مواقع التواصل
أثارت تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن زعم أنه يشارك بتغيير العالم.
وقال سعيد إن "المجتمع اليوم يتغير في مستوى العالم وأنا سأكون من صانعي هذا التغير وهذا التحول في العالم كله".
وأضاف، "نريد من العالم أن يسمع تونس ليست أرضا بلا شعب بل شعبا يريد أن يعيش حرا”.
وتابع، "إذا كان الاستعمار يظن أن تونس صغيرة فإن الشعب أكبر من كل قوة تريد إذلاله".
وتعليقا على ذلك نشر الإعلامي التونسي محمد كريشان على منصة "إكس" قائلا: "عليه العوض ومنه العوض... الله المستعان".
عليه العوض ومنه العوض...
الله المستعااااااان. pic.twitter.com/vC8uJ6wYcG — محمد كريشان (@MhamedKrichen) December 6, 2025
اليوم يقول: "من صانعي…"
وغدًا سيقول: "أنا صانع …"
خطوات الشيطان فرعون — The Holler الهاتف (@mygreentea2024) December 6, 2025
هناك جنون العظمة عند ترامب . و جنون القزمة عند سعيد — pinza pinza (@SLebrik56696) December 6, 2025
استغرب كيف يدير هذا الرحل بلدا جميلا مثل تونس ... — مديح الظل (@FahmiLwa) December 6, 2025
والسبت خرجت مسيرة حاشدة لآلاف التونسيين، جمعت أغلب الأحزاب السياسية من مختلف التيارات الفكرية، بمشاركة واسعة من المنظمات والجمعيات والشخصيات الحقوقية رافعة شعار "المعارضة ليست جريمة".
وجاءت المسيرة التي دعت لها كبرى الأحزاب المعارضة، بعد حملة الإيقافات الأخيرة والتي طالت المعارض والمحامي ورئيس جبهة "الخلاص" أحمد نجيب الشابي البالغ من العمر 82 عاما ، والمحامي البارز العياشي الهمامي، والناشطة السياسية شيماء عيسى، وذلك تنفيذا للأحكام الصادرة بحقهم في ما يعرف بملف "التآمر 1".
ويعد التحرك الاحتجاجي خطوة بارزة في توحيد المعارضة وهو التحرك الأبرز منذ سنوات في ظل الانقسام الحاد بينها فمن بين الأحزاب المشاركة من كانت داعمة لمسار 25 يوليو 2021، ثم انشقت عنه.
ورفع المتظاهرون شعارات "يسقط الانقلاب، يسقط قيس سعيد، "حريات دولة البوليس وفات"، "فاشل الرئيس يحكم فينا بالبوليس"، "شغل حرية كرامة وطنية".
وكانت قوى سياسية على اختلاف توجهاتها قد اجتمعت الخميس الماضي، واتفقت على توحيد جهود المعارضة في مواجهة حملات الاعتقال التعسّفية التي تستهدف كل من يخالف السلطة أو ينتقد خياراتها، والمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي من مختلف التوجهات الفكرية والسياسية.
ووفق بيان مشترك للأحزاب، فقد توصل المجتمعون إلى قرار "ينص على توحيد الجهود الميدانية وتكثيف التحركات الاحتجاجية السلمية تحت شعار جامع يرفض الظلم ويدافع عن الحق في المعارضة وحرية الرأي والتعبير والصحافة واستقلال القضاء".