نتنياهو: لن نقبل بشروط استسلام تمليها حماس
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن حكومته لن تقبل "شروط استسلام" تفرضها حركة حماس، مشددا على أن المفاوضات الجارية تهدف إلى التوصل لاتفاق يضمن إطلاق سراح المختطفين المحتجزين في قطاع غزة.
وأوضح نتانياهو في خطاب، أن على حركة حماس ألا تنظر إلى استعداد إسرائيل للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة على أنه "ضعف".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نعمل على التوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن رهائننا، لكن إذا فسرت حماس استعدادنا للتوصل إلى اتفاق على أنه ضعف أو فرصة لفرض شروط استسلام من شأنها أن تعرض دولة إسرائيل للخطر، فهي ترتكب خطأ فادحا".
في السياق ذاته، قال مسؤول إسرائيلي إن رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة ليس كافيا لإحراز تقدم.
وأضاف أن إسرائيل تعتزم مواصلة المحادثات.
وفي وقت سابق من الخميس، استدعت تل أبيب المفاوضين الإسرائيليين من الدوحة بعد أن قدمت حماس مطالب جديدة ردا على آخر مقترح لاتفاق غزة. كما أعلن المبعوث الأميركي الرئاسي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن قراره إعادة فريق التفاوض الخاص به من الدوحة بعد "الرد الأخير من حماس"، مشيرا إلى أن رد الحركة يظهر "بوضوح عدم الرغبة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة". ووفقا لتصريحات ويتكوف، فإن رد حماس الأخير لم يلبي التوقعات أو المطالب الضرورية للتقدم في المفاوضات.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بشروط مشددة.. باريس تفرج عن الوسيط في قضية التمويل الليبي ألكسندر جوهري
عارضت النيابة العامة إطلاق سراح ألكسندر جوهري ، مستندة إلى جنسيته المزدوجة وخطر هروبه إلى الجزائر في ظل صعوبات التعاون القضائي بين البلدين.
وافقت محكمة الاستئناف في باريس، الأربعاء، على إطلاق سراح الوسيط ألكسندر جوهري ووضعه تحت إشراف قضائي، بعد أن كان آخر المتهمين المحتجزين في قضية التمويل الليبي لحملة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي عام 2007.
ويُمنع رجل الأعمال الفرنسي الجزائري، البالغ من العمر 66 عامًا والمُدان في 25 سبتمبر بالسجن ست سنوات، من مغادرة منطقة باريس أو التواجد خارج منزله قبل الثامنة صباحًا وبعد الثامنة مساءً.
كما حُظر عليه الاتصال ببقية المتهمين وممارسة أنشطة الوساطة الاقتصادية.
ويتعين عليه أيضًا تسليم جوازي سفره الفرنسي والجزائري للسلطات والمثول أمام الدرك مرة أسبوعيًا.
Related "مذكرات سجين".. ساركوزي يستعد لنشر كتابه عن أيامه العشرين وراء القضبانلعنة القذافي تلاحق ساركوزي.. الرئيس الأسبق يدخل السجن اليوم ففي أي زنزانة سيُودع؟ساركوزي يبدأ تنفيذ عقوبة السجن في قضية تمويل غير قانوني لحملته الانتخابيةوعارضت النيابة العامة إطلاق سراحه، مستندة إلى جنسيته المزدوجة وخطر هروبه إلى الجزائر في ظل صعوبات التعاون القضائي بين البلدين.
وفي هذه القضية، حُكم أيضًا على الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي بالسجن خمس سنوات، وعلى المصرفي وهيب ناصر بالسجن أربع سنوات، مع صدور أوامر توقيف فورية.
وقد أمضى ساركوزي عشرين يومًا في سجن لاسانتيه قبل الإفراج عنه بقرار من محكمة الاستئناف، فيما أُفرج عن ناصر بعد صدور الحكم عليه.
وسيُمثل جوهري أمام محكمة الاستئناف في جلسة مخصصة بين 16 مارس و3 يونيو، مثل باقي المتهمين.
وستُعاد محاكمة عشرة أشخاص في هذه القضية، من بينهم ساركوزي واثنان من المقربين منه، هما كلود غيان وبريس هورتفو.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة