بقلم : سيف معتز محي ..

اجتاحت إصابات الرباط الصليبي ملاعب كرة القدم بغزارة في الفترة الأخيرة، حيث باتت مألوفة على مسامع الجماهير بعكس ما كان الحال عليه قبل سنوات.
وتعد إصابة الرباط الصليبي “كابوس الملاعب” إحدى أسوأ الإصابات في ملاعب الساحرة المستديرة، سواء بالتعرض لتمزق أو قطع، حيث يضطر اللاعب للابتعاد عن المباريات لفترة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر.


وتحدث الإصابة بالرباط الصليبي غالبًا نتيجة تعرض اللاعب لحركة في الركبة بشكل خاطئ أو نتيجة احتكاك مع لاعب اخر بشكل عنيف.

كثرة الضحايا
بالنظر إلى العامين الأخيرين، سنجد أن الأندية الأوروبية عانت بشدة من كثرة إصابات الرباط الصليبي، على رأسها ريال مدريد بتعرض تيبو كورتوا، ديفيد ألابا، داني كارفاخال وإيدير ميليتاو.
هذا بالإضافة إلى آرسنال، الذي سقط لاعبه جوراين تيمبر ضحية لها في ظهوره الأول مع الفريق، وأخيرا جابرييل جيسوس.
كما تلقى مانشستر سيتي ضربة في مستهل الموسم الحالي بتعرض لاعب الوسط الإسباني رودري لنفس الإصابة، وكذلك جاره مانشستر يونايتد بانضمام لاعبه ليساندرو مارتينيز لقائمة ضحايا الصليبي.
وقبل فترة قصيرة، سقط المدافع الروماني رادو دراجوسين ضحية لإصابة الصليبي، لينتهي موسمه مع توتنهام هوتسبير مبكرا.

من يتحمل المسؤولية؟

بالنظر إلى ارتفاع معدل الإصابات في الرباط الصليبي، فإن الإجابات قد تتعدد عند طرح سؤال “ما السر وراء كثرة إصابات الرباط الصليبي؟.
السبب الأول الذي قد يذهب البعض إليه، يتمثل في كثرة البطولات والمباريات، وهو ما يضطر اللاعبين لخوض عدد هائل من المواجهات على كافة الأصعدة.
وبطبيعة الحال، فإن اللاعبين في الدوريات العربية لا يخوضون نفس الكم من المباريات، بخلاف نجوم القارة الأوروبية، وهو ما يعني أن هناك أسباب أخرى لكثرة هذه الإصابات.
سبب آخر يمكن أن يلعب دورا، وهو حدة التدريبات في كرة القدم الحديثة، فضلا عن ارتفاع وتيرة اللعب، وهو ما يجعل اللاعبين يبذلون جهودا مضاعفة للتماشي مع هذا النسق المرتفع
هذا بالإضافة إلى تشبث المدربين بعدد محدود من اللاعبين عبر الاعتماد عليهم في أغلب المباريات، بدلا من منح الفرصة للجميع، وهو ما يتسبب في استنزاف طاقاتهم على المدى الطويل.

كما أن كثرة حالات تكرار الإصابة لنفس اللاعبين، تدلل على أن ثمة مشكلة في البرنامج التأهيلي لهم، فضلا عن التعجل في إعادتهم إلى الملاعب بدلا من انتظار تعافيهم تماما واستعادة جاهزيتهم بنسبة 100%.
وبالنظر إلى كل ما سبق، هناك ثمة عوامل مجتمعة قد أسهمت في سقوط اللاعبين باستمرار ضحية الاصابات، يتحملها القائمون على اللعبة والأجهزة الفنية والطبية، التي تعمل لخدمة منظومة كرة القدم بدلا من اللاعب نفسه، رغم أنه العنصر الأهم في كرة القدم.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الرباط الصلیبی کرة القدم وهو ما

إقرأ أيضاً:

أنيسيموفا تعيش كابوس «السقوط المروع» في ويمبلدون!

لندن (د ب أ)


 اعترفت الأميركية أماندا أنيسيموفا، بأنها تعرضت لصدمة كبيرة، بعدما تعرضت لأسوأ هزيمة في تاريخ نهائي فردي السيدات ببطولة ويمبلدون للتنس لأكثر من قرن.

أخبار ذات صلة هدية تذكارية لـ«سارقة المناشف» في ويمبلدون! سينر متحدياً ألكاراز: ما حدث في «رولان جاروس» أصبح من الماضي!

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن أحلام اللاعبة الأميركية في أول نهائي «جراند سلام» في مسيرتها تحولت إلى  كابوس، حيث احتاجت البولندية إيجا شفيونتيك إلى 57 دقيقة لتفوز 6-صفر و6-صفر.
وأصبحت أنيسيموفا ثالث لاعبة تخسر في نهائي بطولة كبيرة بدون الفوز بأي شوط، والأولى في ويمبلدون منذ عام 1911.
وقالت اللاعبة البالغة من العمر 23 عاماً التي دخلت في نوبة بكاء قبل وأثناء كلمتها في الملعب: «كان من  الصعب علي استيعاب الأمر، خاصة أثناء وبعد المباراة». وأضافت: «لم تكن تلك النتيجة التي أتمنى الحصول عليها في أول نهائي في بطولات جراند سلام، أظن أنني تعرضت لصدمة، لكنني أخبرت نفسي بأنني سأكون أقوى بعد ذلك». 
وتابعت أنسيموفا: «أعني أنه من الصعب تجاوز ذلك الموقف، وأن أفقد كل المشاعر الإيجابية في نهائي جراند سلام، لكن على العكس يمكنني اعتبار ذلك أمراً إيجابياً واتخذه حافزاً للمضي قدماً، بالطبع هناك الكثير من الأشياء التي علي فعلها من أجل التطور». 

مقالات مشابهة

  • أنيسيموفا تعيش كابوس «السقوط المروع» في ويمبلدون!
  • القسام: تدمير دبابة “مركفاه” وحفّار عسكري شرق حي الزيتون بغزة
  • اردوغان يعلق على تدمير سلاح العماليين: حققنا جزءا من هدفنا
  • مسؤولون أمريكيون: البنتاغون لا يثق في تدمير منشآت إيران النووية
  • المغرب تشكو الجزائر.. و “الكاف” تحقق
  • أباعود: فهد بن نافل من يتحمل إخفاق المفاوضات في الفترة الاستثنائية.. فيديو
  • تدمير المعنى: السلام أنموذجا
  • من يتحمل مسؤولية حوادث الطرق المميتة والمتكررة بمصر؟
  • غضب في الرباط وسلا بعد زيادة تسعيرة الحافلات: “طلبنا تحسين الخدمة ففوجئنا بالزيادة”
  • ريم السويدي بعد انتقادات كثرة عمليات التجميل: جسمي وأنا أقرر شكله!.. فيديو