صحيفة الاتحاد:
2025-10-08@02:06:40 GMT

غداً.. انطلاق مخيم «مستكشف الفضاء الصيفي»

تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT

آمنة الكتبي (دبي)

ينطلق غداً مخيم مستكشف الفضاء الصيفي 2025 الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للفضاء سنوياً، بهدف تحفيز الطلبة على استكشاف علوم الفضاء والتكنولوجيا، وبناء جيل واعٍ ومؤهل من الشباب المهتمين بمجالات العلوم والهندسة والابتكار، حيث يعد المخيم من أبرز المبادرات التعليمية التي تحرص على دعم التوجهات الوطنية في ترسيخ ثقافة البحث العلمي والمعرفة لدى الأجيال القادمة.


وبدوره قال المهندس سالم المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: إن مخيم مستكشف الفضاء، يمنح الطلبة تجربة استثنائية، تساعدهم على فهم علوم الفضاء، وتزيد اهتمامهم بمعرفة أسرار الكون، كما ينظم المشاركون في ورش عمل علمية تعرفهم بتقنيات الفضاء، والبيئات المتنوعة في النظام الشمسي.
وأضاف المري أنه يمكن من خلال المخيم الصيفي لقاء القادة والفرق، الذين يعملون على مشاريع المركز بما في ذلك برنامج الإمارات لرواد الفضاء، ومشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مسبار الأمل، وبرنامج تطوير الأقمار الاصطناعية، ومشروع الإمارات لاستكشاف القمر، كذلك الاطلاع على عمليات الأقمار الاصطناعية في المحطة الأرضية.
وقال المري: إن مخيم مستكشف الفضاء الصيفي، الذي يقام لكل فئة من الطلاب والطالبات بشكل منفصل، يمثل فرصة استثنائية لعشاق الفضاء، للتعرف أكثر إلى مجال استكشاف الفضاء، كما يهدف إلى تحفيز الفضول، وتعزيز الإبداع وتنمية الشغف بعلوم الفضاء لدى جيل المستقبل، كما يتضمن المخيم دورات نظرية وعملية، وأنشطة تفاعلية ومسابقات مبتكرة، لإلهام وتثقيف المشاركين، إضافة إلى دورة علمية مكثفة حول عالم الروبوتات ودورها في مجال الفضاء، مثل استكشاف الكواكب الأخرى ومساعدة الرواد في محطة الفضاء الدولية، كذلك تجربة بعض الأنشطة الروبوتية البسيطة.

تكنولوجيا الفضاء
ويستهدف المخيم الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاماً، حيث يقام على فترتين منفصلتين، الأولى مخصّصة للطالبات، وتعقد خلال الفترة من 14 حتى 17 يوليو، بينما تنظم الفترة الثانية للطلاب من 21 حتى 24 يوليو الجاري، بإشراف نخبة من مهندسي وباحثي المركز ذوي الخبرة الواسعة في مختلف تخصصات علوم وتكنولوجيا الفضاء، كما يوفّر المخيم للطلبة تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين الجانبين النظري والعملي، إذ يطلع المشاركون على أبرز المهام والمشروعات الفضائية الحالية والمستقبلية، التي يشرف عليها المركز، إلى جانب التعرف إلى المسيرة المتميزة لدولة الإمارات في قطاع الفضاء، والإنجازات التي حققها رواد الفضاء الإماراتيون.

أبرز التحديات
يتناول المخيم أبرز التحديات التي تواجه المهمات المأهولة إلى الفضاء، ويتيح الفرصة للطلبة للاطلاع على آليات تصميم وتطوير الأقمار الاصطناعية داخل المركز، ويتضمن البرنامج أيضاً ورش عمل تطبيقية وتجارب علمية حول علوم الفضاء والروبوتات، بالإضافة إلى جولات ميدانية داخل مختبرات المركز المتخصصة، حيث يتعرف الطلبة عن قرب على بيئة العمل البحثية والتقنية المتطورة. 
وتساهم هذه التجربة العملية في صقل مهارات الطلبة وتحفيز فضولهم العلمي، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتأهيل كوادر علمية قادرة على المساهمة في مشاريع الفضاء المستقبلية، ويؤكد مركز محمد بن راشد للفضاء من خلال هذا المخيم التزامه المستمر بإعداد جيل جديد من العلماء والمهندسين ورواد الفضاء، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والبحث العلمي في علوم الفضاء.

أخبار ذات صلة 15 برنامجاً في «صيفنا سعادة 2025» صيف أبوظبي الرياضي.. إبداع وتنمية مواهب وترابط اجتماعي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مستكشف الفضاء الفضاء الصيف التكنولوجيا مركز محمد بن راشد للفضاء مستکشف الفضاء علوم الفضاء

إقرأ أيضاً:

الشيطان يكمن في التفاصيل.. ما أبرز البنود التي قد تعرقل مفاوضات شرم الشيخ بين حماس وإسرائيل؟

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك: "من يظن أن حماس ستعيد الرهائن إلينا وأن الجيش سيبقى في مكانه، فهو واهم". اعلان

رغم انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في شرم الشيخ بمصر، تبرز عدة عقبات رئيسية قد تحول دون تحقيق اختراق سريع في غزة.

فالمرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتطلب موافقة الطرفين السريعة على البنود الـ21 التي طرحها، لكن الوفدين المفاوضين لا يكفّان عن ترديد عبارة: "نعم... ولكن" عند كل بند.

وبينما تمارس واشنطن ضغوطًا كبيرة لدفع العملية قدمًا، يحاول الطرفان المناورة لتحصيل مزيد من المكاسب، في ظل عقبات نظرية وعملية، أبرزها: صعوبة جمع جميع الرهائن في مكان واحد، قضية نزع سلاح حماس ومستقبلها في القطاع، إضافة إلى توقيت وكيفية انسحابها، فضلًا عن نطاق الانسحاب الإسرائيلي من غزة، وأسماء الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم.

ورغم تفاؤل ترامب، يبدو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك متشائمًا، إذ قال الزعيم الإسرائيلي اليوم الاثنين: "من يظن أن حماس ستعيد الرهائن إلينا وأن الجيش سيبقى في مكانه، فهو واهم".

وأضاف أن حماس ستناور وتطالب بانسحاب مقابل كل دفعة من الرهائن تُفرج عنها، مشيرًا إلى أن الجداول الزمنية لن تكون قصيرة، "لا يومين ولا ثلاثة... ربما ستة أيام، وحتى حينها قد يُكتشف أن بعض الجثث لم يُعثرعليها".

في هذا السياق، نقلت صحيفة التلغراف عن المفاوض الأمريكي آرون ديفيد ميلر قوله إن خطة ترامب تجعل من إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياءً وأمواتًا، وإنهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية أمرًا ممكنًا، لكنها في الوقت نفسه ضبابية، إذ تبقى الأهداف بعيدة المدى للطرفين غير واضحة حتى الآن.

Related يهود أمريكا ينتقدون إسرائيل: 61% يتحدثون عن جرائم حرب و39% عن إبادة جماعية في غزةالأنظار تتجه إلى شرم الشيخ: ما القضايا الأبرز في "المفاوضات الحاسمة" لتنفيذ خطة ترامب حول غزة؟الحرب في يومها الـ731: استمرار القصف الإسرائيلي على غزة وترامب يحث على "التقدم بسرعة" في المفاوضات نزع سلاح حماس

حين ردّت حماس بالإيجاب على خطة ترامب، تجنبت ذكر النقاط الأكثر إثارة للجدل، وعلى رأسها نزع سلاحها. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعّد بأن هذا البند سيُطبّق "إما بالحسنى أو بالقوة"، ملمحًا إلى أن إسرائيل قد تتولى المهمة "بمفردها"، لكن أحد قياديي حماس قال إن السلاح قد يُسلَّم للجنة فلسطينية ـ مصرية مشتركة.

ورأت صحيفة هآرتس أن حلم ترامب بـ"سلام عالمي في الشرق الأوسط" تجاهل التفاصيل الصغيرة التي قد تتحول إلى عقبات كبرى أمام الخطة. وأضافت أن نزع السلاح لن يكون فوريًا، بل من المشكوك فيه أن يكتمل أصلًا.

وتوضح الصحيفة أن البند السابع عشر من الخطة ينص على أنه حتى لو رفضت حماس المقترح أو أعاقت تنفيذه، فإن إسرائيل ستسلّم إدارة "المناطق منزوعة السلاح" إلى قوة استقرار دولية تضم أطرافًا عربية ودولية، وتستند إلى آلية استشارة مصرية وأردنية.

مع ذلك، لم تحدد الوثيقة طبيعة هذه المناطق، ولا كيفية تشكيل القوة، ولا توقيت نشرها، ولا علاقتها بتفكيك قوة حماس العسكرية.

جدول الانسحاب الإسرائيلي

ما يزال الجدول الزمني المقترح للانسحاب الإسرائيلي من القطاع محل خلاف. فحماس تصرّ على انسحاب كامل، بينما يؤكد نتنياهو لجمهوره أن الجيش سيبقى في معظم مناطق غزة.

وتشير خطة ترامب إلى انسحاب على ثلاث مراحل:

الأولى: انسحاب جزئي من مناطق مأهولة (أو كانت مأهولة قبل الحرب)، منها أجزاء من مدينة غزة.

الثانية: مرتبطة بتشكيل قوة الاستقرار الدولية.

الثالثة: انسحاب نهائي، لكن العمق والتوقيت والآلية لا تزال ضبابية.

مستقبل حماس في غزة

إلى جانب ما ذكر، هناك اختلاف في تفسير نصوص الخطة: فترامب ينص على أن حماس "لن تضطلع بأي دور في حكم غزة، لا بشكل مباشر ولا غير مباشر"، فيما ردّت الحركة بالقول إن الخطة "لا يمكن مناقشتها إلا ضمن إطار وطني فلسطيني شامل" يشملها بالضرورة.

وأكدت موافقتها على تسليم غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، لكنها لم تشر إلى لجنة "السلام الدولية" التي اقترح ترامب أن يقودها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

أسماء الأسرى وصعوبة نقل الرهائن

تقترح الخطة إطلاق سراح 48 رهينة دفعة واحدة مقابل الإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد، إلى جانب 1700 معتقل من سكان غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم جميع النساء والأطفال.

مع ذلك، قد تُبدي إسرائيل تحفظًا على إطلاق شخصيات بارزة مثل مروان البرغوثي، الذي يُنظر إليه باعتباره أحد أبرز القادة الفلسطينيين.

ووفق ما أوردته القناة 14 العبرية، فقد تعهد نتنياهو لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعدم الإفراج عن من تصفهم إسرائيل بـ"القيادات الإرهابية"، وفي مقدمتهم البرغوثي.

أما حماس، فترى أن جمع الرهائن في مكان واحد يمثل معضلة حقيقية، إذ تؤكد أن المحتجزين موزعون في عدة مواقع، من بينها مدينة غزة التي لا يزال الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياحها. وهو ما يجعل تنفيذ هذا البند أمرًا بالغ الصعوبة، لما ينطوي عليه من تعقيدات الاتصال والتنسيق بين القيادة والمجموعات المكلفة بحراستهم وتأمينهم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • «تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء العالمي 2025» يختتم فعالياته في مدارس الإمارات الوطنية
  • «محمد بن راشد للفضاء» يكشف عن أول صور من القمرين الاصطناعيين «محمد بن زايد سات» و«اتحاد سات»
  • رئيس جامعة القصيم يفتتح معرض «عوالم» احتفاءً بالأسبوع العالمي للفضاء
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر وحتى الحظه
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • الإمارات تختتم بنجاح مشاركتها في المؤتمر الدولي للفضاء 2025 بأستراليا
  • انطلاق فعاليات مخيم ضانا الإبداعي العاشر
  • أبرز الإنجازات العالمية التي تحققت للقضية الفلسطينية بعد عامين من الإبادة
  • الشيطان يكمن في التفاصيل.. ما أبرز البنود التي قد تعرقل مفاوضات شرم الشيخ بين حماس وإسرائيل؟
  • الابتكار التكنولوجي بأبوظبي يُشغل بنجاح أول محرك صاروخي يعمل بالوقود السائل في الدولة