غضب في الاحتلال على نتنياهو بعد الإفراج عن أسرى اليوم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أفرجت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة (حماس) عن الأسرى الثلاثة في دير البلح وسط قطاع غزة.
وكان الأسرى الثلاثة الذين أفرجت عنهم "القسام" هم: إلياهو داتسون يوسف شرابي، أور ابراهم ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي، ولأول مرة منذ بداية الصفقة، تُفرج كتائب القسام عن أسرى إسرائيليين من المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
وحملت عملية تسليم 3 أسرى إسرائيليين اليوم السبت في دير البلح العديد من الرسائل والدلائل التي أرادت المقاومة الفلسطينية إرسالها إلى الاحتلال الإسرائيلي.
في ظل الرقابة العسكرية، لم تبث القنوات العبرية كلمة الأسرى الإسرائيليين، ونقلت إفاداتهم على لسان محلليها مع وصف "بأنهم مجبرون على التكلم"، على الرغم من أن القناة 12 العبرية و"إسرائيل هيوم" كانت تنقل بثًا مباشرًا عن القنوات العربية لمراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وعلى الفور أصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين بيانًا قالت فيه: "إن الصور الصعبة التي التقطت أثناء إطلاق سراح أوهاد وإيلي وأور هي دليل آخر صارخ لا يترك مجالاً للشك: الأسرى ليس لديهم وقت، ويجب علينا إخراج الجميع من هناك، حتى الأسير الأخير، الآن!".
وعلقت عائلة الأسير الإسرائيلي أوهاد الذي أفرجت المقاومة عنه اليوم: "إنه يبدو سيئا للغاية، يبدو أكبر من عمره بعشر سنوات، نشعر بالحزن الشديد لرؤيته بهذا الشكل، ونشعر بالخوف الشديد".
كما نقلت القناة 12 العبرية عن عائلة الأسير متان إنجرست قولهم عن مشاهد الإفراج عن الأسرى الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم: "نحن مصدومون من وضعهم، يمكنكم أن تروا كيف يتم احتجاز الرجال ولا نريد أن نفكر في حال الجنود، ونطالب رئيس الوزراء بإرسال الوفد المفاوض على الفور وإنهاء المرحلة الثانية وإعادة الجميع على الفور دفعة واحدة".
وأصدر ديوان رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو بيانًا مقتضبًا قال فيه إن المشهد الصادم لظهور الأسرى في غزة لن يمر مرور الكرام.
أما زعيم المعارضة في دولة الاحتلال يائير لابيد فقال إن المشاهد الصعبة هذا الصباح في عملية نقل الأسرى الإسرائيليين تمزق القلب وتؤكد الحاجة الملحة لمواصلة عودة جميع الأسرى، انتهى الوقت، يجب أن نعيدهم جميعًا.
وأشار لابيد إلى أن وضع الأسرى الصعب كان موجودا طيلة شهور على طاولة نتنياهو من خلال تقارير استخباراتية.
وابدى الاعلام الصهيوني غضب على نتنياهو وأحلامه بالنصر المطلق في قطاع غزة، والقضاء على حماس أمام مشاهد تسليم الأسرى الثلاثة.
وقال موقع "كالكيست" العبري، روعي بيرجمان إن نتنياهو سافر إلى واشنطن للحصول على صورة نصر، حصل على وعود سخيفة من رئيس مغفل وهذياني تخدم فقط سموتريتش وبن غفير، لكن صور الأسرى هي الحقيقة.
وشدد بيرجمان أنه لن يكون هناك أي نصر هنا، لن يحدث أي ترحيل، مؤكدًا: "يجب على نتنياهو وحكومته المدمرة أن يرحلوا لكي نتمكن من إعادة بناء الخراب الذي تسببوا فيه.".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة غضب القسام الإسرائيليين دير البلح الاعلام الصهيوني المزيد
إقرأ أيضاً:
42 شهيدًا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
قال مسئولون طبيون إن غارات إسرائيلية تسببت في استشهاد 42 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة منذ فجر اليوم، الأربعاء، معظمهم في موقع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وسط غزة.
وذكر مسئولون طبيون في مستشفيي الشفاء والقدس أن 25 شخصا على الأقل استشهدوا أثناء اقترابهم من موقع المساعدات بالقرب من مستوطنة نتساريم السابقة، كما أصيب العشرات.
وأضافوا أن عشرة مواطنين آخرين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية أخرى على خان يونس جنوب القطاع.
وفي يوم الثلاثاء، عندما قال مسئولون صحيون في غزة إن 17 شخصا استشهدوا بالقرب من موقع آخر للمساعدات الإنسانية في رفح في جنوب غزة، قال الجيش الصهيوني إنه أطلق طلقات تحذيرية لإبعاد "المشتبه بهم" الذين كانوا يقتربون من القوات ويشكلون تهديدا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن هناك "تقدما كبيرا" في الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، لكنه أضاف أنه "من السابق لأوانه" إثارة الآمال في التوصل إلى اتفاق.
ورغم الجهود التي تبذلها مصر وقطر و الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، فإن إسرائيل وحماس لم تظهرا أي استعداد للتراجع عن المطالب الأساسية.
وقال مصدران في حماس لرويترز إنهما لا يعلمان شيئا عن أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.
أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية الصهيونية إلى استشهاد ما يقرب من 55 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقا للسلطات الصحية في غزة، وتدمير شامل للقطاع.