رئيس وكالة الفضاء المصرية يتفقد الشركات المغربية على هامش مؤتمر الفضاء الأفريقي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أجرى الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، سلسلة لقاءات مع شركات مغربية ودولية، بهدف تعزيز التعاون في الصناعات الفضائية،
في إطار مشاركته بمؤتمر الفضاء الأفريقي والشرق الأوسط، الذي نظمته المبادرة المغربية لصناعة الفضاء بالشراكة مع منظمة الإيسيسكو.
ومن ضمنها زيارات لشركات مغربية، منها معهد مهن صناعة الطيران ، حيث اطّلع على برامج تدريب الكوادر الفنية في صناعات الفضاء وشركة Collins Aerospace وناقش فيها سبل التعاون في تصنيع مكونات طائرات إيرباص ، وأيضا شركة SABAC حيث شهد مراحل تجميع هياكل الطائرات الهليكوبتر.
ومن جانبه كانت اللقاءات رفيعة المستوى ومنها اجتماع مع مدير عام منظمة الايسيسكو والذي بحث فيه تطوير برامج تدريبية مشتركة في علوم الفضاء للدول الإسلامية.
الى جانب المباحثات الاستثمارية وعرض فرص الاستثمار في "المدينة الفضائية المصرية"، التي توفر إعفاءات جمركية وبنية تحتية متطورة.
ومن منظور رؤية التعاون الأفريقي ،أكد صدقي أن الشراكة مع المغرب تُعزز التكامل الصناعي الأفريقي، مشيرًا إلى دور مصر في نقل الخبرات وتوطين تكنولوجيا الفضاء لخدمة أهداف التنمية بالقارة.
جسدت الزيارة التوجه المصري لبناء تحالفات عملية مع القطاع الخاص، تعزيزًا لموقع مصر كمركز إقليمي لصناعة الفضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وكالة الفضاء وكالة الفضاء المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
14 يوما من الفعاليات.. مؤتمر العمل الدولي يختتم أعماله وهذه أهم المكاسب
تختتم غدا الجمعة 13 يونيو أعمال الدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي، والمنعقدة في مدينة جنيف السويسرية في الفترة من 2 إلى 13 يونيو 2025، والتي شهدت مشاركة كبيرة من أطراف الإنتاج الثلاثة في مصر والعالم.
وأكد نائب رئيس اتحاد عمال مصر هشام فاروق المهيري، رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، أن إنشاء صندوق لحماية العمال من المخاطر البيولوجية بات أمرا لا مناص منه خاصة فى ظل ارتفاع منسوب تلك المخاطر لا سيما في الدول النامية.
وبحسب تصريحات لـ المهيري - فإن الهدف من إنشاء الصندوق هو تعزيز الدور المهم الذي تقدمه منظمة العمل الدولية لرفع مستوى الوعي بالمخاطر البيولوجية واستراتيجية الوقاية، إلى جانب استمرار تقديم الدعم الفني من جانبها بشأن ذلك الخطر الذى بات يهدد جمعا من الطبقة العاملة لا سيما الدول النامية.
وشارك في الدوة التي شهدت رفع عضوية فلسطين من (حركة تحرر وطني) إلى دولة مراقب غير عضو في منظمة العمل الدولية، 5 آلاف مشارك من تكوين أطراف الإنتاج الثلاثة، وهي: (الحكومات - أصحاب الأعمال - عمال).
ونوه إلى أن الصندوق المراد إنشاؤه لحماية العمال من المخاطر البيولوجية عبارة عن جهة تمويلية وتنفيذية تهدف إلى دعم مشاريع وبرامج التدريب والرعاية من أجل ترسبخ مفهوم السلامة والصحة المهنية الذي هو جزء لا يتجزأ من العمل اللائق ويعمل على تعزيز هذه المفاهيم في الدول النامية من أجل تنمية مستدامة.
ويمثل هذا الصندوق ذراعًا تنفيذية لمنظمة العمل الدولية ويعمل على تحقيق مشاريع برامج تدريبية للعمال وأصحاب العمل حول كيفية الوقاية من هذه المخاطر على أرض الواقع من خلال شراكات مع مختلف القطاعات والجهات ذات الصلة.