تعز…تقرير صحي يكشف عن ارتفاع معدلات الأمراض النفسية بين المواطنين
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير صحي، اليوم السبت، عن ارتفاع ملحوظ في أعداد المرضى النفسيين بمحافظة تعز خلال العام 2024.
وقال مستشفى الأمراض النفسية والعقلية في تعز إنه سجل ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المرضى خلال العام 2024م، حيث استقبل 8,602 حالة، مع زيادة كبيرة بعد فتح طريق الحوبان، مما سهّل وصول المرضى لتلقي الرعاية الطبية·
ووفقا للمستشفى: ويحتل مرضى الصرع المرتبة الأولى بعدد 2,012 حالة، وهم بحاجة ماسة إلى دعم مستدام في الأدوية والعلاج النفسي والتأهيل السلوكي لضمان استقرار حالتهم وتحسين جودة حياتهم·
وأكد مدير المستشفى الدكتور عادل ملهي، أن المستشفى يواصل تقديم خدماته رغم التحديات، داعيًا الجهات الصحية والمنظمات الداعمة إلى توفير الكوادر الطبية، ورفع الميزانية التشغيلية، وتعزيز خدمات التغذية والنظافة، لضمان استمرار تقديم الرعاية النفسية بجودة عالية·
ويواصل تقديم خدماته بالمجان، بما في ذلك الفحوصات والعلاج وخدمات الرقود والدعم النفسي، وشهد مؤخرًا نقلة نوعية من خلال تأهيل وترميم أقسام الرقود والعيادات الخارجية، إضافة إلى تجهيز صالة رياضية داخلية وإنشاء ملاعب لكرة القدم وكرة السلة، بهدف تحسين البيئة العلاجية للمرضى ودعم تأهيلهم النفسي والسلوكي·
ويوجد في المستشفى 210 مرضى منومين، في ظل تحديات تشمل نقص الكادر الطبي المتخصص، وضعف الميزانية التشغيلية، واحتياجات التغذية والنظافة، مما يزيد الضغط على الخدمات المقدمة·
.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المرض النفسي اليمن
إقرأ أيضاً:
تحولات مفاجئة في تصويت الدوائر الملغاة بانتخابات النواب.. تقرير حقوقي يكشف
أصدر الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، اليوم السبت، تقريره التحليلي الجديد بعنوان: «صدمة الصناديق.. قراءة في التحولات التصويتية بالدوائر الملغاة وأثرها على السلوك الانتخابي في انتخابات مجلس النواب 2025»، وذلك عقب انتهاء جولة الإعادة في الدوائر التي تقرر إعادة التصويت فيها بقرار من الهيئة الوطنية للانتخابات.
ويتناول التقرير مجموعة من المؤشرات الرقمية والتحليلية التي ترصد التغير الجذري في نتائج عدد من المرشحين بين الجولة الملغاة والجولة المُعاد إجراؤها، والتي وصفها التقرير بأنها «الأكثر تحولًا في تاريخ الانتخابات البرلمانية المصرية الحديثة».
ويستعرض التقرير أمثلة رقمية لدوائر شهدت تغييرات لافتة، من بينها دمنهور، إمبابة، نجع حمادي، قوص، أبو تشت، أول الرمل، وإيتاي البارود، والتي سجّلت—وفقًا للتقرير—«انهيارًا غير مسبوق للتصويت القائم على الحشد المؤقت، مقابل صعود المرشحين أصحاب القاعدة الاجتماعية الراسخة والكتلة التصويتية الصلبة».
كما يقدم التقرير قراءة موسَّعة لأبرز المتغيرات المؤثرة في اتجاهات التصويت، ومن بينها:
تراجع حجم المشاركة في جولة الإعادة مقارنة بالجولة الأولى.تفكك التحالفات الانتخابية وغياب الحشد المنظّم.تعاظم الأثر النفسي لقرار الإلغاء لدى الناخبين والقواعد المجتمعية.تحييد أدوات التأثير غير المشروعة في محيط اللجان.الصراعات الداخلية داخل التحالفات الحزبية المؤثرة في المشهد الانتخابي.ويختتم التقرير بحزمة توصيات تستهدف تطوير البيئة التشريعية، وتعزيز قدرات الأحزاب على التعبئة السياسية المستدامة، إلى جانب دعم جهود المجتمع المدني في الرقابة الانتخابية ونشر الثقافة الديمقراطية.
وأكد الائتلاف في بيانه، أن هذا التقرير يأتي في إطار دوره الحقوقي والتنموي الهادف إلى تحليل السلوك الانتخابي وتقييم التجربة الانتخابية بموضوعية، دون أي انحيازات سياسية أو حزبية، بما يسهم في فهم التحولات المتسارعة في المزاج التصويتي للناخب المصري.