تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة في السياسة الدولية، إن الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين التي يتسلمها الصليب الأحمر الدولي تأتي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن هذا المشهد يحمل دلالات كبيرة، خاصة بعد القمة الأخيرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضافت عبر مداخلة هاتفية لقناة "النيل للأخبار"، أن حركة حماس أرادت من خلال هذا المشهد أن تؤكد سيطرتها على قطاع غزة، موجهة رسالة تحدٍ للمواقف التي تم التعبير عنها بشأن التطهير العرقي وطرد سكان القطاع.


وأوضحت، أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستكون أكثر صعوبة من المرحلة الأولى، بسبب الاستحقاقات السياسية التي تتطلبها، مثل الانسحاب الإسرائيلي وإخراج الجنود الإسرائيليين.

وأشارت إلى أن تصريحات نتنياهو وترامب حول "إعادة توطين الفلسطينيين" ليست جديدة، إذ إن هذا الطرح كان موجودًا في الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي منذ فترة طويلة.

وفيما يتعلق بموقف ترامب، أكدت أن تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين ليست مفاجئة، لكنها شددت على أن العالم، وخاصة الدول العربية، قد أبدت رفضًا قاطعًا لهذه المقترحات، مشيرة إلى أن هناك تحركًا عربيًا موحدًا ضد هذه السياسات، وخاصة الموقف المصري والأردني والسعودي، الذي كان حازمًا وواضحًا في رفض التطهير العرقي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المحتجزين الإسرائيليين الصليب الاحمر اتفاق وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

حماس: جريمة التجويع في غزة تمثل أبشع فصول الإبادة ضد الفلسطينيين

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أنّ "جريمة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على أهالي قطاع غز، وراح ضحيتها المئات من الشهداء، بينهم عشرات الأطفال، تمثل أبشع فصول الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني".

وقالت حركة حماس في بيان: "ما يدخل غزة اليوم من مساعدات مجرد قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية، وعمليات الإنزال من الجو دعائية، وتنطوي على مخاطر جسيمة تهدد حياة المدنيين، ولا تغني عن فتح المعابر البرية وإدخال الشاحنات بكميات كافية وآمنة".

وأضافت أن "الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال شركاء في حرب التجويع والإبادة الجماعية، بما يوفرونه من غطاء سياسي وعسكري للاحتلال الصهيوني النازي".

وطالبت بفتح جميع المعابر فوراً ودون قيود،" وإدخال المساعدات بكميات كافية وآمنة تغطي احتياجات شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة"، داعية إلى "تحرك عربي وإسلامي رسمي، وتوظيف كل مقدرات أمتنا للضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال لوقف جرائم الحرب".

ودعت إلى تصعيد الحراك الشعبي في كل عواصم العالم لإدانة الاحتلال، والضغط لوقف حرب التجويع والإبادة، وكسر الحصار بكل الوسائل المشروعة.

وانطلق في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، اجتماع عربي طارئ لبحث التصدي لقرار الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل.



وبدأ الاجتماع الطارئ في مقر جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة سبل مواجهة قرار تل أبيب إعادة احتلال غزة، وذلك برئاسة الأردن، مندوب رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة.

وينعقد الاجتماع بناءً على طلب فلسطيني وبتأييد الدول الأعضاء، وبحضور الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي.

ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم أيضا، جلسة طارئة بشأن خطة "إسرائيل" لاحتلال كامل قطاع غزة.

ومن المقرر انطلاق الجلسة الطارئة بحلول الساعة العاشرة صباحا بحسب التوقيت المحلي لمدينة نيويورك (14:00 بتوقيت غرينتش)، ولم توضح المصادر سبب تأجيل الجلسة الطارئة من السبت إلى يوم الأحد.

وجاء طلب عقد الاجتماع الطارئ من جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي باستثناء الولايات المتحدة وبنما، فيما أصرت واشنطن على عدم انعقاده.

والجمعة، أقر الكابينت الإسرائيلي "خطة تدريجية" عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل.

وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية، وذلك قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية المتضمنة احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.



ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87 في المئة من مساحة القطاع باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذّرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له "تداعيات كارثية".

ومنذ بدء الإبادة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة قبل أن ينسحب من معظم أحيائها في نيسان/ أبريل 2024، بعد إعلانه "تدمير البنية التحتية لحماس".

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة 61 ألفا و330 قتيلا فلسطينيا و152 ألفا و359 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • نشر مشاهد عنف.. قاضي المعارضات يصدر قرارًا جديدًا بشأن البلوجر «لوشا»
  • أنس.. الكلمة التي أرعبت الرصاصة
  • ترامب: حركة حماس لن تفرج عن المحتجزين في الوضع الحالي
  • جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقتها؟
  • حماية الصحفيين: ندين قتل الصحفيين الفلسطينيين ونطالب بحملة دولية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس الأعلى للإعلام: تأكيد الرئيس على حرية الرأي والتعبير رسالة بالغة الأهمية في الظروف الراهنة
  • نتنياهو: ليست لدينا نية للسيطرة الدائمة على غزة والحرب قد تنتهي غداً لكن بشرط!
  • حماس: جريمة التجويع في غزة تمثل أبشع فصول الإبادة ضد الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 61,369 شهيدًا
  • مصر: تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومناطق في الضفة خط أحمر