قرار ينعش السياحة .. إلغاء التفويج للرحلات السياحية إلى القاهرة وسانت كاترين وطابا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلنت غرفة الشركات السياحية بجنوب سيناء إلغاء " التفويج " للرحلات السياحية التي تنظمها الشركات السياحية للسياح من مختلف الجنسيات الي القاهرة وسانت كاترين وطابا وذلك تسهيلا للسياح للاستمتاع بالرحلات والبرنامج السياحي المعد لكل رحلة وتوفير الوقت الكافي لزيارة المعالم السياحية.
ويأتي ذلك بعد 14 سنة من العمل بنظام التفويج للحافلات السياحية أثناء سفرها للقاهرة وسانت كاترين عقب ثورة 25 يناير حيث كانت تتطلب تلك الفترة تامين الحافلات السياحية ذهابا وعودة .
وقرار إلغاء التفويج من شأنه ان ينعش الرحلات والبرامج السياحية وخاصة رحلات المتحف المصري و اهرامات الجيزة والرحلات الداخلية لمدينة سانت كاترين وطابا .
وقال طارق عبد المنعم رئيس مجلس إدارة غرفة الشركات السياحية بجنوب سيناء إن قرار الإلغاء نتيجة تعاون وتفاهم مع الجهات الأمنية من أجل توفير وقت أطول للبرامج السياحية وتسهيلا للقيام برحلات سياحية أكثر لكل الشركات ببرنامج ممتع للسائحين مشيرا إلي هذا القرار في مصلحة جميع الشركات وللحفاظ علي وقت السياح للاستمتاع ببرنامج الرحلة .
وقد أشاد عدد كبير من المرشدين السياحيين بذلك القرار الذي طال انتظاره منذ ثورة يناير ٢٠١١
وقال أحمد عادل ابو عقرب المرشد السياحي أن قرار صائب ويمنح فرصة أكبر لزيارة جميع المعالم السياحية ويعطي مساحة أكبر للشركات والمرشدين السياحيين لإعداد برامج سياحية أكثر جذبا للسياح .
واضاف اياد عطية مرشد سياحي أن بشرم الشيخ ان التفويج كان يستغرق وقت طويلا من برنامج الرحلات مما يودي لاختصار البرنامج السياحي وأشاد عطية بالقرار وخاصة مع منح الداخليه التصاريح الفورية للرحلات السياحية مما خلق انفراجة كبيرة في الرحلات السياحية إلي القاهرة وطابا وسانت كاترين .
وقدم رئيس مجلس إدارة غرفة الشركات السياحية الشكر للأجهزة الأمنية للتعاون من أجل تسهيل الرحلات السياحية والغاء التفويج الجماعي للحافلات السياحية .
وكان تم العمل بنظام التفويج للرحلات السياحية عقب ثورة 25 يناير حرصا علي وجود تامين للسياح والرحلات السياحية خلال رحلتها من شرم الشيخ للقاهرة ومن شرم الشيخ لسانت كاترين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ الغاء طارق عبد المنعم التفويج المزيد للرحلات السیاحیة الشرکات السیاحیة وسانت کاترین
إقرأ أيضاً:
25 مليار قدم مكعب | اكتشاف غازي جديد ينعش آمال الاقتصاد المصري .. وخبير يوضح
أكد الدكتور رمضان مَعن، رئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية التجارة في جامعة طنطا، أن الإعلان عن اكتشافات غازية جديدة في منطقة شمال العريش يمثل إضافة مهمة لمنظومة الطاقة المصرية، ويعكس نجاح الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الغاز، وخاصة من شركات كبرى مثل "دانة غاز". واعتبر أن هذا التطور يحمل إيجابيات اقتصادية مباشرة وغير مباشرة ستظهر خلال الفترة المقبلة.
رفع الاحتياطيات ودعم قدرة مصر على تحقيق أمن الطاقةأوضح الدكتور معن، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن حجم الاكتشاف والذي يتراوح بين 15 و25 مليار قدم مكعبة، مع توقع بدء إنتاج يصل إلى 8 ملايين قدم مكعبة يومياً، يمثل تعزيزًا مهمًا للاحتياطيات المصرية من الغاز الطبيعي. هذه الزيادة بحسب قوله ستساعد مصر على تقليل الضغط على الشبكة المحلية، وزيادة القدرة على تلبية الطلب الداخلي دون الحاجة لزيادة واردات الغاز المسال.
تحسن ميزان المدفوعات وتقليل فاتورة الاستيرادوأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن أي زيادة في إنتاج الغاز المحلي تعني خفضاً مباشراً لفاتورة الاستيراد، وهو ما ينعكس إيجابًا على ميزان المدفوعات والدولار داخل السوق. ومع ارتفاع تكلفة استيراد الغاز عالميًا، فإن هذا الاكتشاف يُعد مكسبًا استراتيجيًا يساهم في تخفيف العبء على الموازنة العامة وتقليل الضغط على العملة الأجنبية.
تعزيز الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص تشغيلورأى الدكتور رمضان مَعن، أن استمرار "دانة غاز" في تنفيذ برنامج استثماري بقيمة 100 مليون دولار، وإنجازها لثلاث آبار رفعت الإنتاج بـ 30 مليون قدم مكعبة يوميًا حتى الآن، يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في السوق المصري. وأكد أن هذا النوع من الاستثمارات يؤدي إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة و دعم سلاسل الإمداد المحلية وتنشيط الصناعات المرتبطة بالطاقة وتعزيز موارد الدولة من الضرائب وهو ما يشكل حافزًا لمزيد من الشركات للدخول إلى السوق.
دعم خطط التحول لمركز إقليمي للطاقةوأضاف أن الاكتشافات الجديدة تتسق مع رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، خاصةً مع بدء التخطيط لحفر بئر إضافية "دافوديل" خلال الربع الأول من العام المقبل. استمرار هذه المشروعات حسب قوله يعزز مكانة مصر في سوق الغاز شرق المتوسط ويدعم صادراتها المستقبلية عبر محطات الإسالة.
اختتم الدكتور معن بالإشارة إلى أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة إيجابية جديدة في مسار تعافي الاقتصاد المصري، وأن تأثيره لن يكون فقط في الأرقام الإنتاجية، بل في تعزيز الثقة، ورفع الاحتياطيات، وتقوية الشبكة المحلية للطاقة، ودعم العملة، وتقليل الضغط على الموازنة.
وبحسب تقديره، فإن استمرار هذه النجاحات سيُسهم في تحقيق استقرار اقتصادي أوسع خلال السنوات المقبلة.