تنفيذ أعمال البنية الفوقية لمحطة حاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يجرى حاليا تنفيذ أعمال البنية الفوقية لمحطة حاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط، بواسطة شركة دمياط أليانس المشغلة للمحطة.
واستقبلت المحطة مؤخرًا خمسة أوناش رصيف عملاقة مخصصة لخدمة تداول الحاويات، كدفعة أولى من إجمالي أوناش المحطة البالغ عددها 12 ونشًا، والتي ستصل تباعًا. وتعد من أحدث أنواع أوناش الرصيف العملاقة على مستوى العالم، من إنتاج شركة HHMC الصينية، حيث من المنتظر أن تسهم بشكل كبير في زيادة كفاءة وسرعة عمليات الشحن والتفريغ الخاصة بالحاويات داخل المحطة.
كما تأتي تلك الأوناش العملاقة بتقنيات متقدمة وقدرات تلبي متطلبات التعامل مع السفن الضخمة، ومن إمكاناتها قدرات الرفع العالية، حيث تمتاز الأوناش بقدرات رفع تتناسب مع الأوزان الثقيلة للحاويات الكبيرة، والتي قد تصل إلى 75 طنًا. كما أن لديها قدرة وصول إلى ارتفاعات عالية حتى 57.5 مترًا من سطح الرصيف، وهي كافية للتعامل مع السفن العملاقة التي تمتد لارتفاع 11 حاوية، مع طول الذراع الخارجي للونش 72 مترًا، مما يساهم في التعامل مع أكبر عرض لتلك السفن.
المحطة مزودة بأنظمة السلامة المتقدمة، منها حساسات وكاميرات ونظم حماية لضمان سلامة العمليات والأفراد في موقع العمل على الرصيف أو السفينة، بالإضافة إلى التكامل مع الأنظمة الرقمية، حيث تدعم الأوناش الحديثة التكامل مع أنظمة إدارة الموانئ الذكية، مما يسمح بتتبع العمليات بشكل لحظي وتحسين التنسيق بين كافة أقسام التشغيل. كما تساهم هذه الإمكانيات في جعل الميناء قادرًا على التعامل مع الأحجام المتزايدة من سفن الحاويات بسرعة ودقة، مما ينعكس إيجابًا على زمن التشغيل في الميناء ويزيد من كفاءة العمليات اللوجستية.
ووصل عدد 20 ونش ساحة كهربائي (RTG) مخصص لخدمة الحاويات في ساحات التداول بالمحطة، ضمن 40 ونش ساحة تصل تباعًا إلى المحطة، والتي تعد من أحدث أنواع أوناش الساحات الكهربائية، حيث يتم تنفيذ مشروع محطة الحاويات تحيا مصر 1 وتجهيزه بأحدث المعدات الصديقة للبيئة، تأكيدًا على استخدام معدات وأساليب إدارة تداول تساعد على خفض انبعاثات الكربون وفق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
يُعد مشروع محطة الحاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط أحد أهم المشروعات الكبرى القائمة بالميناء، حيث تصل أطوال أرصفة المحطة إلى حوالي 1970 مترًا، وأعماق الأرصفة إلى 18 مترًا، وساحة خلفية تبلغ حوالي مليون متر مربع. وستصل طاقة التداول بها إلى حوالي 3.5 مليون حاوية مكافئة. ويقوم المشروع بالشراكة مع المشغل العالمي شركة دمياط أليانس، والتي تضم تحالف يوروجيت (ألمانيا)، كونتشيب (إيطاليا)، والخط الملاحي العالمي هاباج لويد.
يأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن خطة الوزارة لجذب أكبر الشركات المشغلة للخطوط الملاحية العالمية للاستثمار داخل الموانئ المصرية والمشاركة في تشغيل المحطات. كما يأتي ضمن تنفيذ وزارة النقل للممر اللوجيستي المتكامل (طنطا - المنصورة - دمياط)، والذي يتكون من: المنطقة اللوجيستية بطنطا، خط سكة حديد طنطا - المنصورة - دمياط، الميناء الجاف بدمياط الجديدة، ميناء دمياط والذي يعتبر أحد أهم مكونات هذا الممر اللوجيستي، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميناء دمياط دمياط محطة حاويات تحيا مصر تحیا مصر 1
إقرأ أيضاً:
بيت الشعر العربي يستعيد طاهر أبو فاشا ويحتفي بشعراء دمياط في أمسية خاصة
في سياق جهوده المستمرة لتعزيز حضور رموز الثقافة المصرية والاحتفاء بالأصوات الشعرية من مختلف المحافظات، ينظم صندوق التنمية الثقافية من خلال بيت الشعر العربي أمسية شعرية متميزة بعنوان "شعراء من دمياط – ليلة طاهر أبو فاشا"، وذلك مساء يوم الأحد 1 يونيو في تمام الساعة السابعة، بمقر بيت الشعر العربي بـمركز إبداع الست وسيلة، خلف الجامع الأزهر.
تستعيد الليلة الشاعر الراحل طاهر أبو فاشا، أحد أبرز أعلام الكلمة في القرن العشرين، وصاحب البصمة الخالدة في مجال الشعر والمسرح الغنائي والدراما الإذاعية. ويتناول مسيرته خلال الأمسية الشاعر والناقد سامح الحسيني.
يشارك في الفعالية نخبة من شعراء محافظة دمياط الذين يمثلون طيفًا متنوعًا من التجارب والرؤى الشعرية، وهم:
• وليد الخولي
• محمد صلاح الزهداني
• حسن فريد طرابية
• دينا السيد لطفي
• عبد المنعم شتيوي
• حسام إبراهيم
• حسن فريد المالح
• سارة وهبة
ويُدير الأمسية ويشارك فيها الشاعر محمد توفيق لبن .
وفي تصريح خاص، قال الشاعر سامح محجوب، مدير بيت الشعر العربي:
«إن بيت الشعر العربي يسعى إلى إعادة الاعتبار للرموز الشعرية التي صنعت هوية هذا الوطن، وعلى رأسهم الشاعر الراحل طاهر أبو فاشا، الذي لم يكن شاعرًا فحسب، بل كان مثقفًا عضويًا ساهم في تشكيل وعي أجيال، كما نؤمن بأهمية تسليط الضوء على مبدعي الأقاليم، فهم الرافد الحيوي الذي يمنح الحركة الشعرية طزاجتها وصدقها».
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأمسيات التي تهدف إلى خلق تفاعل حقيقي بين التراث والإبداع المعاصر، وتعزيز حضور الشعر كقيمة فنية وجمالية وإنسانية في الوعي الجمعي.